خلال حفل تأبين الشهيد “أبو سمهدانة”.. ابرز الرسائل التي وجهها النخالة وهنية للعدو
موقع أنصار الله – فلسطين – 3 ذو الحجة 1443 هجرية
أكد الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي زياد النخالة، أن اسم القائد جمال أبو سمهدانة، سيبقى صداه يتردد، ليُسمع في جنين ونابلس وطولكرم، عبر كتائبها المقاتلة وسراياها المظفرة وعبر الشهداء.
وقال النخالة، في كلمته، خلال حفل تأبيني نظمته لجان المقاومة للشهيد القائد جمال عطايا أبو سمهدانة: “أؤكد أننا خرجنا ونحن نستمد قوتنا من عنفوان الشهداء، وعنفوان دمهم، وسنستمر في طريقهم، مؤكدين لهم أننا لن نيأس، وسنستمر بالمقاومة، حتى نسقط أحلام القتلة والمجرمين الصهاينة”.
وأضاف، أنه “منذ أكثر من سبعين عامًا وجهاد الشعب الفلسطيني لم يتوقف، ولكن المدنسين يحاولون أن يخمدوا المقاومة، ويسلموها لأعداء الأمة، حتى بتنا لا نرى إلا صورهم، يجتمعون ليوقعوا على صكوك التسليم وهم يتفاخرون”.
وشدد النخالة، على أن “الشهداء وحدهم قادرون على وقف الانهيارات، ووحدهم الشهداء قادرون على تصويب المسار، وحدهم الشهداء، جمال أبو سمهدانة، ومن سار على دربه، ومن سبقه من القادة، ومن سار على دربهم، على امتداد فلسطين، قادرون على صناعة الانتصار لأمتنا”.
من جانبه قال إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إن القائد جمال أبو سمهدانة أحد أبطال المقاومة في فلسطين واحد العلامات الفارقة في مسيرة الجهاد والعطاء والتضحية في سبيل الله وفلسطين وتحرير بيت المقدس، جاء ذلك في كلمة مسجلة خلال بثت في حفل تأبيني نظمته لجنة دعم المقاومة في فلسطين.
وأكد هنيه على أن القائد أبو سمهدانة كان عابرًا للحزبية وحواجز التنظيمات والفصائل، واستطاع أن يشكل من خلال بيته حمايةً ومأوى لقادة من المقاومة والقسام، لافتا إلى أنه من الذين رسخوا الوحدة الميدانية والقتالية والوطنية، بخلفيته السابقة التنظيمية بحركة فتح وحضوره الكبير والعظيم على مسرح المقاومة واقترابه من التيار الإسلامي.
ولفت إلى أن أبو سمهدانة استطاع تشكيل قاسما مشتركا بين حملة البنادق والمقاومين والمرابطين بالميدان، وكان من مؤسسي لجان المقاومة الشعبية وألوية الناصر صلاح الدين مع ثلة من اخوانه الذين ارتقوا شهداء.