تخرج دفعة “فما وهنوا” من الجرحى في الحاسوب والإدارة والبناء الثقافي

موقع أنصار الله – صنعاء – 3 ذو الحجة 1443هـ

احتفت ألوية النصر ومؤسسة بنيان التنموية وشعبة الرعاية الاجتماعية بمحافظة حجة اليوم السبت ، بتخرج دفعة “فما وهنوا” الثالثة من دورة الحاسوب والإدارة والبناء الثقافي.
وهدفت الدورة التي نُفذت في 23 يوماً بأكاديمية بنيان للتدريب والتأهيل، بإشراف دائرة الرعاية الاجتماعية بوزارة الدفاع والسلطة المحلية بمحافظة حجة إلى إكساب 34 من جرحى الفئة الأولى لألوية النصر، معارف في أساسيات الحاسوب والبرمجة والمهارات الإدارية والتدريب والتنسيق لدمجهم في سوق العمل.
وفي الاختتام أكد وكيل أول وزارة الإرشاد صالح الخولاني، أهمية رفع قدرات الجرحى في المجالات الإدارية وأساسيات الحاسوب لدمجهم في سوق العمل في مختلف الجهات حسب تخصصاتهم.
وأشاد بدور مؤسسة وأكاديمية بنيان في تنفيذ مثل هذه البرامج والدورات للجرحى بما يمكنهم من تنفيذ أعمال تتناسب مع إعاقتهم بعد تأهيلهم وبناء قدراتهم في المجالات التي يتطلبها سوق العمل تقديراً لجهودهم وعطائهم في الدفاع عن الوطن.
وأشار الوكيل الخولاني، إلى أن الجرحى كما ساهموا في الدفاع عن الوطن وتحقيق الانتصارات في مختلف الجبهات، سيسهمون في البناء والتنمية.
من جانبه أكد عضو المكتب السياسي لأنصار الله عبدالوهاب المحبشي، أهمية تدريب الجرحى الذين بذلوا دمائهم رخيصة في الدفاع الوطن وفقدوا أجزاء من أجسادهم وهم يدافعون عن سيادة الوطن واستقلاله.
وأشاد بتضحيات الأبطال من ألوية النصر الذين لقنوا العدو أقسى الدروس .. مبيناً أن الدورة تكتسب أهمية في تدريب وتأهيل الجرحى في المجالات الإدارية وأساسيات الحاسوب، لتمكينهم من الدخول في سوق العمل بكفاءة والمساهمة في عملية البناء والتنمية.
ودعا المحبشي، المشاركين إلى الاستفادة من الخبرات والمهارات التي تلقوها خلال فترة التدريب وتطبيق ما تعلموه على الواقع.
وأُلقيت كلمات من مدير شؤون الأفراد بألوية النصر كميل العوبلي ومدير دائرة الرعاية الاجتماعية بمحافظة حجة العقيد ريدان الضاعني ومندوب شؤون الجرحى بمؤسسة بنيان محمد الشامي ومحمد خالد السياغي ومحمود القاضي عن المشاركين، أكدت أهمية رفع قدرات المشاركين وإكسابهم خبرات لدمجهم في سوق العمل للمساهمة في البناء والتنمية.
وأشارت الكلمات إلى أهمية تدريب جرحى وإكسابهم المهارات والخبرات اللازمة لإدماجهم في سوق العمل ليواصلوا عطائهم في مجالات البناء والتنمية.