اليمن يستنفر في شتى المجالات استعداداً لكل الاحتمالات
بعد مرور أكثر من 7 أعوام من ملحمة الصمود الاسطوري وبعد قرابة ثلاثة أشهر من الهدنة التي أعلنت قوى العدوان القبول بها رغم أن حربهم لم تتوقف وما زال الحصار مفروضا وما زالت قوى العدوان تعد العدة لجولات جديدة من التصعيد بعد أن تكون قد أعادت ترتيب أدواتها وإيجاد البدائل للمهزومين والقوى الخائرة التي انهكتها بنادق رجال الله وصلابة الشعب اليمني الشجاع.
وإذا كانت الهدنة بالمفهوم العسكري مجرد فرصة لأن تلتقط قوى العدوان أنفاسها فإن الشعب اليمني بجيشه ورجاله وقيادته احالوا الهدنة إلى معركة أخرى لمواجهة اقذر حرب تدار من اقبية الصهاينة ويهود البيت الأبيض.
حرب متعددة الأشكال والأساليب شاملة على مختلف الصعد وفي سبيل وقت لا مكان فيه للراحة ولا مجال للتهاون كانت ميادين الجهاد تزدحم بالكثير من الأنشطة فعلى الصعيد العسكري تخرجت العشرات من الدفع العسكرية وعلى صعيد البناء الثقافي والديني أكمل قرابة مليون من اشبال اليمن جنود المستقبل انشطتهم الصيفية الثقافية القرآنية في عموم محافظات الجمهورية.. وعلى صعيد مواجهة الحرب الإفسادية نجحت الاجهزة الأمنية في تحقيق انجازات نوعية سنذكرها في هذا التقرير ومن حق الشعب اليمني الذي يواجه حرب إجرامية شاملة تشن عليه بمختلف الوسائل والاساليب العسكرية والاقتصادية والثقافية أن يمتلك كل الوسائل الدفاعية التي تمكنه من صون سيادته وكرامته والحفاظ على استقلاله وحريته.. وإلى مزيدا من التفاصيل عن عظمة انجاز شعب أبي رفض الخضوع وفضل رجاله الارتقاء في ميادين الجهاد شهداء عوضا عن الركوع للهيمنة الصهيوأمريكية..
قرابة المليون من أشبال اليمن يحتفلون باستكمال انشطتهم الصيفية
الميدان التربوي في اليمن شهد كغيره من الميادين عدوانا آخر فالوضع التعليمي في اليمن منذ سنوات مصاب بالشلل ويعاني من معضلات كثيرة واستهداف ممنهج من قبل أمريكا وأدواتها ومحاولات حثيثة لإفراغ العملية التعليمية من محتواها بهدف تخريج جيل قابل للتطويع ولهيمنة والاستعمار الأمريكي، جيل لا يفهم كيف يصون كرامته ويدافع عن حريته، جيل ضائع ، أما في ضل العدوان الأمريكي السعودي فقد شهدت العملية التعليمية أكبر عدوان تدميري ممنهج لم يشهد له مثيل على أي بقعة على وجه الأرض إذ دمر العدوان قرابة 90% من المدارس التعليمية في اليمن واستهدف اغلب المنشآت التعليمية ولكن الشعب اليمني كما صمد في مواجهة عدوانه العسكري كذلك صمد في الميدان التربوي وكانت المراكز الصيفية فرصة لتعويض ما نقص وباهتمام من القيادة ممثلة بالسيد عبدالملك بدر الدين الحوثي الذي أولى اهتماما كبيرا بالمراكز الصيفية ووجه الجهات التربوية والحكومية باستغلال فترة الإجازة الصيفية بفتح المراكز الصيفية لسد ثغرة كبيرة في هذا المجال بل حَــدّ تحويلها إلى فرصة تُستغل لتنمية قدرات الطلاب ومعارفهم الدينية والثقافة القُــرْآنية وترسيخ القيم، إضافة إلى تطوير مداركهم العلمية في مختلف الجوانب وتعريفهم بعدوهم وأهدفه ووسائله الإجرامية وتحصينهم من الاستهداف الممنهج من قبل أعدائهم لتدمير نفسياتهم وسلب إرادتهم وكرامتهم ..
وبالتالي فقد فتحت المراكز الصيفية أبوابها وتدفق آلاف من أشبال اليمن بنين وبنات إلى مدارسهم المخصصة لهم وبلغ عدد الملتحقين ممن تم تسجيليهم في الاسابيع الاولى لبداية الانشطة أكثر من ستمائة الف طالب وطالبة في مختلف المحافظات اليمنية الحرة ..
ولأن المراكز تشكل عائقاً للمشروع الأمريكي الهادف لتمييع الشباب وتضييعهم وإفقادهم هُوِيَّتَهم.. ويراد لليمن كما يجري في السعودية حيث نرى تغيير متسارع نحو الانحلال يفتحون المراقص والملاهي ويستقبلون الفنانين العربَ والأجانب ويبذلون جهوداً كبيرة من أجل استهداف الأجيال في قيمهم ويدفعون بهم نحو الانحطاط والانسلاخ عن كُــلّ روابطهم الثقافية والدينية والأخلاقية” كهدافٌ لدول الاستكبار يراد ان يعمم كم عمموا سابقا الوهابية التكفيرية من أجل استمرار الهيمنة على الشعوب ومن بينها الشعب اليمني.. لكن ما حدث في اليمن العكس من ذلك التوجّـه الاهتمام بالدين الاهتمام بالقُــرْآن والهُوِيَّة والقيم التي تعزز من كرامة الإنْسَــان ومكانته وحريته، وبالتالي أتى انزعاجُ قوى العدوان ومرتزقته من هذه المراكز شنت حملات اعلامية مسعورة وواسعة جداً وذرفت الكثير من دموع التماسيح على الأطفال وأن الحوثيين يعملون على ملشنتهم فيما هم يستهدفونهم منذ سبع سنوات حتى داخل المدارس وما مجزرة حافلة أطفال ضحيان ببعيدة..
ولكن الأثر الذي تركته الأنشطة الصيفية في نفوس الأطفال وعلى نفسياتهم كبير جداً وفيه أمل كبير بأنهم سيكونون حصن حصين لليمن ولأهله وأنهم لن يخذلوه ولن يفرطوا فيه جيل صاعد يراهن عليه القائد ويستبشر به خيراً بل ويتوعد به قوى الطاغوت وأدواتهم من الخونة والمنافقين..
تخرج دفعات عسكرية
ومن ميادين التربية وفصول الهدى الرباني إلى ميادين التدريب والتأهيل العسكري فقد شهدت الأيام الماضية تخرج عدداً من الدروات التدريبة منها:
دفعة عسكرية من كلية الشرطة ودفعة الثانية شرطة نسائية
في 29 من شهر شوال احتفلت كلية الشرطة بتخرج دفعتين عسكريتين الدفعة السادسة تخصصي من كلية الشرطة ودفعة ثانية شرطة نسائية وقد شهد رئيس الجمهورية المشير مهدي المشاط حفل تدشين الدفعيتن أكد خلالها أن أجندات قوى العدوان وأدواتها المحلية وتناقضاتها تطيل معاناة شعبنا اليمني.
كما أكد الرئيس المشاط أن صحوة المؤسسة الأمنية وتغير العقيدة الأمنية حقق الأمن وأحبط خطط الأعداء لاستهداف الجبهة الداخلية، معبرا عن أمله أن يكون خريجون وخريجات الدفعة السادسة تخصصي من كلية الشرطة والدفعة الثانية شرطة نسائية رافدا نوعيا للمؤسسة الأمنية في وحداتها المختلفة.
تخرج كتائب دعم واسناد بحجة
كما نظمّت قيادة كتائب الدعم والإسناد بمحافظة بتاريخ 7 ذو القعدة 1443هـ ، حفلاً تكريمياً لخريجي الورشة العسكرية من كتائب الدعم والإسناد.
وفي الحفل الذي حضره أمين عام محلي المحافظة إسماعيل المهيم ووكيلا المحافظة محمد القاضي ومحمد القيسي، ثمن قائد كتائب الدعم والإسناد اللواء قاسم قاسم الحمران جهود السلطة المحلية ومواقف وبطولات أبناء المحافظة في جبهات العزة والكرامة.
وأشار إلى أن محافظة حجة ورجالها سباقون في البذل والعطاء في مختلف الميادين العسكرية والسياسية والاقتصادية والإعلامية والثقافية واستشعار المسؤولية في التصدي لقوى الغزو والارتزاق.
وأشار إلى أن كتائب الدعم والإسناد جنود وسيوف بقيادة قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي مسلطة على العدو والدفاع عن الأرض والعرض والسيادة الوطنية.
من جانبه أشار مدير أمن المحافظة العميد نايف أبو خرفشة إلى أن تخرج هذه الدفعة يأتي في إطار الاستعداد والجاهزية لمواجهة أي تحركات للعدو.
فيما جددت كلمة الخريجين التي ألقاها إسماعيل الهادي العهد لله والوطن والقيادة بالمضي قدما في الدفاع عن الوطن مهما كانت التضحيات.. مشيرا إلى أن حجة ستظل الحصن الحصين في مواجهة المؤامرات التي تحاك ضد الوطن
تخرج كتائب دعم واسناد بذمار
وفي محافظة ذمار نظمت قيادة كتائب الدعم والإسناد بمحافظة ذمار في 14 ذو القعدة 1443هـ ، عرضاً عسكرياً لخريجي الورشة العسكرية من كتائب الدعم والإسناد بالمحافظة.
وخلال الحفل الذي تخلله عرضاً عسكرياً، أكد محافظ ذمار محمد ناصر البخيتي دور محافظة ذمار البارز في مناصرة المشروع القرآني والدفاع عنه ومواجهة العدوان من خلال رفد الجبهات وتقديم القوافل من الشهداء في جبهات العزة والبطولة
وأشار إلى الأهمية التي تمثلها هذه الدفعة الخريجين من كتائب الدعم والاسناد كرافداً لابطال الجيش واللجان الشعبية في جميع جبهات العزة والبطولة ومواجهة العدوان.. حاثاً على ضرورة الإعداد للمعركة الحاسمة والبناء في مختلف المجالات
تخرج الدفعة العاشرة قادة الفصائل والعمليات
كما شهدت العاصمة اليمنية حفلاً استعراضيا لخريجي دورتي قادة الفاصل والعمليات الدفعة العاشرة من دورات المستويات القيادية “قادة فصائل” واختتام المرحلة الثانية دورة العمليات “وإن عدتم عدنا” والذي حصرة فخامة المشير الركن مهدي المشاط رئيس المجلس السياسي الأعلى- القائد الأعلى للقوات المسلحة يوم الأربعاء 23 ذو القعدة 1443ه ،
وخلال الحفل الذي شهد عرضاً عسكرياً للخريجين، أشاد الرئيس المشاط، بدور وجهود وزارة الدفاع وهيئة الأركان وهيئة التدريب والتأهيل، في تدريب وتأهيل منتسبي القوات المسلحة.
ونوه بالمستوى المتقدم الذي وصلت إليه القوات المسلحة من جاهزية وتأهيل وتدريب على كافة المستويات.
حضر الحفل عضو المجلس السياسي الأعلى محمد علي الحوثي، ونائب رئيس الوزراء لشؤون الدفاع والأمن الفريق الركن جلال الرويشان، ونائب رئيس الوزراء للشؤون الاقتصادية وزير المالية الدكتور رشيد أبو لحوم، ورئيس هيئة الأركان اللواء الركن محمد عبدالكريم الغماري، ونائب رئيس هيئة الأركان اللواء الركن علي الموشكي، وقائد المنطقة العسكرية الخامسة اللواء الركن يوسف المداني، ومساعد وزير الدفاع اللواء علي الكحلاني، ونائب رئيس هيئة التدريب والتأهيل العميد عبدالمجيد الرمام.
الخدمات الطبية بالمنطقة العسكرية المركزية تحتفي بتخرج الدفعة الخامسة
كما نظمّت مديرية الخدمات الطبية في المنطقة العسكرية المركزية بصنعاء، يوم الخميس17 ذو القعدة 1443ه ، حفل إشهار خطتها الاستراتيجية 2022- 2025م، وتخرج الدفعة الخامسة دبلوم إسعاف حربي.
وفي الحفل اعتبر عضو المجلس السياسي الأعلى، محمد على الحوثي، ما حققته مديرية الخدمات الطبية من إنجازات نوعية في ميدان العمل الطبي وتأهيل المسعفين، ثمرة للاعتماد على الذات رغم العدوان والحصار وشحة الإمكانات.
كما اعتبر تخرج دفعة جديدة من الكوادر الطبية الإسعافية في المجال الحربي، انجازاً يُجسد الشعور بالمسؤولية تجاه ما يمر به الوطن من مرحلة فارقة وحساسة ضمن مسارات المواجهة مع قوى العدوان.
دفعة البأس الشديد
كما احتفت المنطقة العسكرية المركزية في 28 ذو القعدة 1443ه ، بتخرج دفعة “البأس الشديد” لجميع التشكيلات العسكرية بالمنطقة، برعاية قائد المنطقة اللواء عبدالخالق بدر الدين الحوثي.
وشهد الاحتفال عروضاً عسكرية للخريجين البالغ عددهم ثلاثة آلاف جندي، عكسوا فيها مهاراتهم العسكرية التي تلقوها واستعدادهم التضحية في سبيل الله وحماية الدين والوطن من أطماع الغزاة والمحتلين.
معركة الحرب الناعمة (اتلاف 28 طن حشيش و3 ملايين حبة كبتاغون)
وزارة الداخلية والنيابة العامة تتلف أكثر من 28 طن حشيش و3 ملايين و55 ألف حبة كبتاجون (موسع)
ومن ميادين التدريب العسكري إلى ميادين مواجهة الحرب الناعمة ومحاولات الاعداء اختراق الشباب اليمني المجاهد الذين لقنهم دروس لن ينسوها من خلال اغراقه بالمخدرات حيث تمكنت الأجهزة الأمنية من توجيه صفعات قاسية لقوى العدوان وافشلت الكثير من مؤامراتها التي تستهدف ضرب الجبهة الداخلية فعلى سبيل المثال اتلفت وزارة الداخلية والنيابة العامة يوم الأحد 27 ذو القعدة 1443هـ، بأمانة العاصمة 28 طن و55 كجم حشيش خارجي، و41 كجم حشيش محلي و66 كجم ونص هروين و3 ملايين و55 الف حبة كبتاجون وخمسة كجم شبو و5 آلاف و239 امبلوة مخدرة، بحضور وزير الداخلية اللواء عبدالكريم امير الدين الحوثي ، ووزير الإرشاد وشؤون الحج والعمرة الاستاذ نجيب ناصر العجي.
وخلال الإتلاف أكد وزير الداخلية اللواء عبدالكريم أمير الدين الحوثي، حرص وزارة الداخلية على مكافحة هذه الآفة الخطيرة، التي تهدد مجتمعنا وأمننا واستقرارنا.
وأشاد وزير الداخلية بجهود الأجهزة الأمنية وفي مقدمتها الإدارة العامة لمكافحة المخدرات والنيابة الجزائية، في ضبط المخدرات والحشيش واتلافها.
مؤكدا أن عملية الاتلاف لهذه الكمية الكبيرة من المخدرات والحشيش في العاصمة صنعاء ومحافظة صنعاء تعد صفعة قوية لتحالف العدوان ومرتزقته الذي يسعون الى إدخال المخدرات والحشيش إلى المناطق الحرة، واستهداف شبابنا حتى يكونوا لقمة سهلة لتنفيذ المؤامرات والمخططات الخبيثة بحق المجتمع والوطن.
وأكد مدير العلاقات العامة والاعلام الأمني العميد عبدالخالق العجري، أن تلك الكميات التي تم إتلافها هي جزء من الحرب على اليمن الذي تشنه دول تحالف العدوان بهدف إغراق اليمن في وحل المخدرات والجريمة لكن بفضل الله وجهود رجال الأمن بائت كل محاولاتهم بالفشل.
وقال: “نحتفل في هذا اليوم بدحر مخططات العدوان ممن أرادوا إغراق اليمن في وحل الرذيلة والقذارة، حيث بدأ العدوان السعودي الأمريكي الإماراتي في العام 2015 وكانت من أولوياته إغراق اليمن في جرائم المخدرات”.
وأضاف: “كما يعرف الجميع ان الحدود اليمنية البحرية والبرية والجوية محاصرة، من قبل دول التحالف، ويستغلون ذلك في إدخال المخدرات والحشيش إلى المناطق الحرة”.
وتابع “نعمل على مكافحة ومتابعة ورصد تجار المخدرات والمهربين الذين يعملون تحت رعاية دول التحالف من المرتزقة، وهم ممن باعوا أنفسهم ووطنهم ليفسدوا أبناء هذا الشعب”.
مؤكدا أن المكر السيء لا يحيق إلا بأهله، حيث وأن من أبناء تجار المخدرات أصبحوا اليوم مدمنين وانخرطوا في اعمال التهريب وتجارة الحشيش والمخدرات.
وأوضح أن وزارة الداخلية وبالتعاون والتنسيق بين جميع وحداتها وفي مقدمتها الإدارة العامة لمكافحة المخدرات تتحرك في نطاق واسع من اليمن للتصدي ومحاربة هذه التجارة المضرة بأمن هذا البلد.
مشيرا إلى أن العدوان يحاول يصور للمجتمع أن المناطق الحرة غارقة بالمخدرات والحشيش، وذلك غير صحيح، فالعدوان يستميت من أجل إدخال تلك الآفات الخطرة إلى مناطقنا الحرة ولكن بفضل الله وجهود رجال الشرطة المخلصين يتم ضبطها ورصدها واتلافها كما هو حاصل اليوم، وتم القاء القبض على العديد من عصابات وتجار المخدرات وهم اليوم يقبعون خلف القضبان.
لافتا الى أن احراق هذه الكمية الكبيرة من الحشيش والمخدرات يؤكد نجاح الأجهزة الأمنية في مكافحتها لهذه الآفة المدعومة والممولة من دول العدوان ولدينا اعترافات موثقة لمرتزقتهم من تجار المخدرات انهم قاموا بتهريب المخدرات بإيعاز من قوى العدوان.
من جانبه أشاد رئيس النيابة الجزائية بجهود رجال الأمن والإدارة العامة لمكافحة المخدرات في ضبط المخدرات وتأمين سلامة المجتمع من مخاطرها.
تجدر الإشارة إلى أن عملية الإتلاف تأني أحياء لليوم العالمي لمكافحة المخدرات…وتأتي في الوقت التي تشهد فيه المناطق المحتلة من قبل قوى العدوان نشاطا غير مسبوق في عمليات الاتجار والتهريب للمخدرات، نتيجة للانفلات الأمني التي تعاني منه واستغلال قوى الشر هذه المناطق لاستهداف شبابها بحيث يكونوا تابعين لها وتحت رحمته.
وفي نهاية هذا التقرير يتضح لنا حجم الاستهداف من قبل قوى العدوان الإجرامي وفي المقابل حجم استعداد الرجال الأحرار الذين يستشعرون مسؤوليتهم في مواجهة صلف العدوان وجرائمه ومؤامراته حتى يأتي النصر ويحقق الشعب اليمني حريته واستقلاله ويتخلص من الوصاية الأجنبية ومن الخونة والمأجورين.. وما ذلك على الله بعزيز..