الجهاد وحماس والفصائل الفلسطينية يدينون الاعتداءات على الشخصيات الوطنية ويعتبروها افعال اجرامية تخدم مصالح العدو
موقع أنصار الله – فلسطين – 23 ذو الحجة 1443 هجرية
أكدت حركتا حماس والجهاد الاسلامي وفصائل المقاومة الفلسطينية أن الاعتداء على الشخصيات الوطنية في الضفة وما يتعرضون له من محاولات اغتيال آثمة هي افعال اجرامية لا تخدم الا مصالح العدو.
و أدانت الفصائل الفلسطينية في بيان صادر عنها مساء اليوم الجمعة، بأشد العبارات ما قامت به الأيادي المأجورة من محاولة اغتيال آثمة للدكتور/ ناصر الدين الشاعر (نائب رئيس الوزراء السابق ووزير التعليم السابق).
و شدد بيان الفصائل على أن هذا الفعل الآثم الذي تعرض له د. ناصر الدين الشاعر بما يمثله من قامة وطنية واجتماعية وسياسية يستوجب تشكيل لجان شعبية ووطنية لحماية هذه القامات والشخصيات الوطنية من اعتداء الأيادي الخبيثة.
و أشارت الى أن هذا الفعل الغير وطني والغير اخلاقي يتشابه بشكل كبير مع ما فعلته الايادي الخبيثة التي اغتالت المناضل نزار بنات .
و بينت الفصائل الفلسطينية أن السلطة وعصاباتها الأمنية هي المسؤولة بشكل كامل عن هذه الافعال الاجرامية الآثمة وعليها تحمل تبعات ذلك.
و طالبت الفصائل في بيانها بتشكيل لجنة تحقيق مستقلة تكشف المنفذين وتفضح رؤساء الشر الذين يصدرون الأوامر الآثمة وتقدمهم للعدالة.
وأدانت حركة الجهاد الإسلامي بأشد العبارات الاعتداء الآثم ومحاولة القتل التي تعرض لها الدكتور ناصر الدين الشاعر أثناء تواجده في قرية كفر قليل جنوب نابلس، وهي جريمة مدانة بكل المعايير.
و قالت الحركة على لسان المتحدث باسمها طارق عز الدين، إن تعمد تكرار الاعتداءات بالتهديد والاستهداف بحق القيادات والرموز الوطنية والأكاديمية والنشطاء، عمل إرهابي وتجاوز خطير لكل الخطوط الحمراء، تتحمل السلطة وأجهزتها الأمنية المسؤولية الكاملة عنها، ويستوجب منها ملاحقة ومحاسبة مرتكبيها، والتي يجب عليها ان تكون الحامية لأبناء شعبنا وليس ملاحقته.
و طالب عز الدين جماهير شعبنا والدوائر النخبوية والأكاديمية بحراك سلمي رافض لهذه الظاهرة التي باتت تهدد الأمن والاستقرار في مجتمعنا، والعمل بكل قوة على رفضها وإدانتها ووقفها، فمعركتنا الأساسية مع العدو وقطعان مستوطنيه الذي يستهدف كل يوم أرضنا ومقدساتنا.
كما أدان الناطق باسم حركة حماس حازم قاسم، محاولة الاغتيال الآثمة والغادرة التي تعرض لها نائب رئيس الوزراء الأسبق الدكتور ناصر الدين الشاعر، القامة الوطنية وصاحب التاريخ الوطني والنضالي الطويل ضدّ العدو، وندعو إلى التحقيق الفوري لمحاسبة الفاعلين مهما كانت مواقعهم.
و أوضح قاسم أن محاولة اغتيال الدكتور الشاعر، الأكاديمي والشخصية الوطنية الجامعة، تدقّ ناقوس الخطر بأنّ هناك مَن يحاول ضرب النسيج المجتمعي الفلسطيني، ويغيّب الأصوات الوطنية الشريفة، خدمة للاحتلال الصهيوني، ولأجندات خارجية تتناقض ومبادئ شعبنا المقاوم الحرّ.
و بين أن هذه الجريمة التي تأتي بعد أسابيع معدودة من تعرض الدكتور الشاعر لاعتداء من قبل أمن جامعة النجاح السابق منتصف يونيو/حزيران الماضي، تستوجب حمايته وحماية الشخصيات الوطنية كافة، وعدم تركهم لقمة سائغة للاحتلال وأعوانه المجرمين.
و أضاف الناطق باسم حماس: ” نعبر في حركة حماس عن أسفنا للتصريحات غير المسؤولة في التحريض الداخلي وتحريك نار الفتنة بين أبناء شعبنا وفصائله الوطنية، التي تنتج عنها مثل هذه الجرائم والانتهاكات”.