العلاقات السياسية بين البحرين وكيان العدو “الإسرائيلي” في سطور

موقع أنصار الله  || صحافة عربية ودولية ||  ألقى وزير الخارجية البحريني خالد بن أحمد آل خليفة حجراً في ماء خُيّل لكثيرين أنه كان راكداً. فقد أبّن في تعليق على حسابه الرسمي في “تويتر” (28 سبتمبر/ أيلول 2016) رئيس كيان العدو “الإسرائيلي” التاسع، شيمون بيريز مشيداً به كرجل حرب وسلم.

 

قال آل خليفة: “أرقد بسلام أيها الرئيس شيمون بيريز، رجل حرب ورجل سلام ما يزال بعيد المنال في الشّرق الأوسط”.

 

لكن في الحقيقة لا حجَر التأبين الذي أثار عاصفة من ردود الأفعال ولا العلاقات البحرينية – “الإسرائيلية” التي صار عمرها الآن يناهز 22 عاماً كانت راكدة على الإطلاق.

 

قصة العلاقات البحرينية “الإسرائيلية”

 

تعود قصة العلاقات السرية بين البحرين وكيان العدو “الإسرائيلي” إلى العام 1994 حين زار يوسي ساريد وزير البيئة “الإسرائيلي” في حكومة إسحاق رابين العاصمة البحرينية، المنامة، على رأس وفد دبلوماسي رسمي كبير للمشاركة في المناقشات الإقليمية حول القضايا البيئية. كانت الزيارة جزءا من “عملية السلام المتعددة الأطراف” التي بدأت بعد انعقاد مؤتمر مدريد في العام 1990. وقد وصفت الزيارة التي التقى فيها ساريد كلاً من وزير الخارجية البحريني آنذاك محمد بن مبارك آل خليفة ووزير الصحة جواد العريض بأنها “الأولى إلى دولة خليجية”.

 

ويروي نمرود غورين رئيس “المعهد الإسرائيلي للسياسة الخارجية الإقليمية” والمساهم في صحيفة “هآرتس” تفاصيل لافتة لجدول الأعمال الذي نفّذه الوفد “الإسرائيلي” في البحرين والذي لم يقتصر فقط على المشاركة في المؤتمر. فخلال فترة وجوده في البحرين زار الوفد متحف البحرين الوطني والكنيس والمقبرة اليهوديين ولائحة من الآثار كان قد أعدّ لزيارتها مسبقاً في شكل نقاط على خارطة.

 

لنستمع إلى ما ينقله على لسان رئيس الوفد “الإسرائيلي” ساريد الذي ألقى عقب عودته إلى تل أبيب كلمة من فوق منصة الكنيست تطرّق فيها إلى تفاصيل الزيارة. “كان الهدف من زيارتي للبحرين أولا وقبل كل شيء لفتح خط اتصال مباشر بين إسرائيل والبحرين، حتى نتمكن من تحقيق التفاهم المتبادل والعمل معا وإقامة علاقات بين بلدينا في نهاية المطاف”، مضيفاً “خلال زيارتي التقيت مع وزير الخارجية البحريني ومع وزير الصحة وهو المسؤول عن المسائل البيئية في بلاده”.

 

ويتابع غورين ناقلاً تفاصيل الزيارة التي رواها ساريد في مقالته، “وزير الخارجية البحريني طلب مني أن أنقل رسالة سلام للشعب الإسرائيلي، وعزمه ورغبته في رؤية إنجاح عملية السلام، وإقامة تعاون اقتصادي مع إسرائيل، وينظر إلى اجتماع بين مجموعات عمل حول القضايا البيئية وزيارتي هناك كانت كأول خطوة في عدد من المراحل التي من شأنها أن تؤدي إلى توثيق العلاقات بين البلدين”.

 

غادي بالتيانسكي، الذي كان في ذلك الوقت مساعدا لنائب وزير الخارجية “الإسرائيلي” والمسؤول عن وسائل الإعلام، كان قد شارك في الزيارة أيضاً. وحول ذلك يتذكر “رافقت ساريد إلى الاجتماع مع وزير الخارجية البحريني (محمد بن مبارك) الذي أعرب عن اهتمامه الكبير في الشؤون الإسرائيلية الداخلية (بما في ذلك الخلافات بين حزب العمل وميرتس)، وتحدث بإيجابية عن التعاون الإقليمي المحتمل، كما رحب بالوفد الإسرائيلي  بطريقة ممتعة ودية”.

 

ويواصل بالتيانسكي “كان لدى وزير الخارجية البحريني تحفظات حيث عارض بشكل قاطع التغطية الإعلامية للقائنا ولم يرغب في ذلك على الملأ، كما أكد أن إسرائيل والفلسطينيين يجب أن يتقدم حوارهم بشكل ثنائي وليس عبر أطراف، في كل تفاعلاتنا مع مضيفينا، كانت الرغبة في التعاون المستقبلي واضحة، إذا تحققت بفضل الظروف في المستقبل”.

 

وتابع موضحاً، “إن الزيارة إلى البحرين تضمّنت أبعادا ثقافية وتاريخية، لتسليط الضوء على العلاقات البحرينية المتينة باليهودية، فقد زار الوفد المقبرة اليهودية القديمة في العاصمة المنامة. إن هذا الأمر يؤكد كيف يتم الحفاظ على الموقع، ومدى أهميته يعكس علاقاتهم مع اليهود، ومدى تقديرهم – ليس كرها – لشعور اليهود” على حد تعبيره.

 

بدوره، تطرق  إيلان باروخ الذي كان مدير إدارة تنسيق المفاوضات المتعددة الأطراف في وزارة الشؤون الخارجية في ذلك الوقت إلى زيارة “المتحف الوطني في البحرين، كانت زيارة رائعة، وتضمن العرض العملات القديمة التي تم العثور عليها في البلاد، والتي كانت مركزا تجاريا عالميا في العصور القديمة والعصور الوسطى. ومن بين القطع واحدة مع الكتابة العبرية من طبريا، وأعتقد من القرن الأول قبل الميلاد”.

 

كانت هذه الزيـــــــــارة مجرد البـداية في مسار طويـــــــــــل من العلاقات بين (البحرين والكيان الصهيوني)

 

سينمو بعد ذلك ويتشعّب. “مرآة البحرين” حاولت رسم الخط الزمني لتطورات العلاقات بين البحرين وإسرائيل. وفيما يلي التفاصيل:

مسلسل التواصل والاتصال

 

29 سبتمبر/ أيلول  1994

 

زار وزير البيئة “الإسرائيلي” يوسي ساريد البحرين على رأس وفد دبلوماسي رسمي كبير للمشاركة في المناقشات الإقليمية حول القضايا البيئية.

 

29  يناير 2000

 

عقد ولي عهد البحرين سلمان بن حمد آل خليفة اجتماعاً في دافوس مع شمعون بيريز، وزير التعاون الإقليمي “الإسرائيلي” آنذاك، وهو يعتبر الأول من نوعه بين مسؤول بحريني رفيع المستوى وبين مسؤول “إسرائيلي”. وقالت صحيفة “الحياة” السعودية الصادرة في لندن إن اللقاء أُعد له مسبقاً وبحث أوجه التعاون الإقليمي في مجال التربية والتعليم. فيما أكد ولي العهد للصحيفة بأن “نزوع بلاده إلى تبني فكرة التعاون الإقليمي مع إسرائيل سببه إظهار الإسرائيليين جدية واضحة في السير قدماً في مسيرة السلام”. وأشار إلى أنها “ليست المرة الأولى التي يلتقي فيها مسؤولون من الجانبين على طاولات المفاوضات”، لافتاً إلى أن “الجو الملائم للسلام في الشرق الأوسط هو الذي جعل معاودة هذه اللقاءات ممكنة”.

 

23  أيلول / سبتمبر 2005

 

أعلن نائب رئيس مجلس الوزراء محمد بن مبارك آل خليفة أن البحرين اتخذت قرارا برفع الحظر عن البضائع “الإسرائيلية” وإغلاق مكتب المقاطعة الإسرائيلية. وأشار إلى أن المنامة قررت رفع الحظر عن البضائع الإسرائيلية لأن ذلك أحد شروط اتفاقية التجارة الحرّة مع الولايات المتحدة الأمريكية.

 

15  أيار / مايو 2006

 

قام السفير البحريني في واشنطن ناصر البلوشي بإرسال نسخة من رسالة إلى مكتب الممثل التجاري الأميركي جاء فيها “إن البحرين أنهت المقاطعة الثانوية للبضائع الإسرائيلية في العام 1994، وإن البحرين قررت إلغاء المقاطعة الأولية أيضاً بهدف تعزيز الأمن والتعاون الإقليمي”.

 

تشرين الأول / أكتوبر 2007

 

عقد وزير الخارجية البحريني خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة اجتماعا مع اللجنة اليهودية الأمريكية في نيويورك أثناء مشاركته في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة. وصرَّح عقب اللقاء قائلاً “يجب على اللاجئين الفلسطينيين العودة إلى فلسطين”. وفي الشهر نفسه قال إنه التقى وزيرة الخارجية الإسرائيلية تسيبي ليفني.

 

13 تشرين الأول / أكتوبر 2008

 

دعا وزير الخارجية البحريني خالد بن أحمد آل خليفة إلى تأسيس تجمع شرق أوسطي يضم إضافة إلى الدول العربية كلا من “إسرائيل” وإيران وتركيا. وقال في تصريح أدلى به إلى صحيفة “الحياة” الصادرة في لندن “إن هذا هو السبيل الوحيد لحل المشاكل القائمة بين دول المنطقة”.

 

تشرين الثاني / نوفمبر 2008

 

زار الملك حمد بن عيسى آل خليفة مقر مؤسسة “American Friends of Lubavitch ” اليهودية في الولايات المتحدة. وصرح في خلال اللقاء “أتمنى أن يختار عدد أكبر منكم المجيء إلى البحرين. فلدينا أرض مخصصة لمن يعود منكم إلى البحرين، إنكم موضع ترحيب مثل مواطينا”.

 

16  كانون الثاني / يناير 2009

 

قالت صحيفة (يديعوت أحرونوت) “الإسرائيلية” إن الرئيس “الإسرائيلي” شمعون بيريز ووزيرة الخارجية تسيبي ليفني التقيا بشكل سري في نيويورك ملك البحرين حمد بن عيسى بن سلمان آل خليفة. وذكرت بأن “هذا اللقاء هو الأرفع مستوى الذي يتم بين شخصيات إسرائيلية وبحرينية”. ووصفت الصحيفة اللقاء بأنه يندرج “ضمن ما أسمته النشاط الدبلوماسي الهادئ الذي تقوم به “إسرائيل” في عدد من دول الخليج العربي التي لا تقيم علاقات دبلوماسية معها”. وكشفت الصحيفة عن أن المدير العام السابق لوزارة الخارجية، رون بروساور، زار البحرين قبل سنتين بصفته مبعوثاً خاصاً من ليفني  “لإجراء حوار سياسي حساس مع البحرين”.

 

4 تموز / يوليو 2009

 

أعلن يغال بالمور، الناطق بلسان الخارجية “الإسرائيلية”، أن وفداً دبلوماسياً بحرينيا رفيع المستوى وصل إلى “إسرائيل”، وغادر في اليوم نفسه وهو يحمل معه 5 مواطنين بحرينيين احتجزتهم “إسرائيل” في عرض البحر وهم يحاولون اختراق الحصار على قطاع غزة. وقال بالمور إن “الوفد البحريني الذي زار إسرائيل لأول مرة، والمكون من 3 مسؤولين من وزارتي الخارجية والداخلية، لم يغادر مطار بن غوريون الدولي. بل وصل إلى المطار بطائرة خاصة وأخذ المحتجزين البحرينيين وغادر على الفور”. وطلب الناطق بلسان الخارجية الإسرائيلية “عدم إعطاء هذه الزيارة أكثر من حجمها”.

 

17 تموز / يوليو 2009

 

دعا ولي عهد البحرين سلمان بن حمد آل خليفة القادة العرب إلى مخاطبة “الإسرائيليين” من خلال وسائل الإعلام “الإسرائيلية” لتسهيل جهود السلام في منطقة الشرق الأوسط. وقال في مقال نشره في صحيفة (واشنطن بوست) الأمريكية “نحن العرب لم نفعل ما فيه الكفاية للتواصل مباشرة مع الشعب الإسرائيلي”. وأضاف “علينا أن نتقدم الآن نحو سلام حقيقي من خلال التشاور مع شعبنا وتوعيته، وكذلك من خلال مد اليد إلى الشعب الإسرائيلي لتسليط الضوء على فوائد السلام الحقيقي”.

 

شباط / فبراير 2010

 

شارك وزير الخارجية البحريني خالد بن أحمد آل خليفة في حفل عشاءٍ  بمقر حركة “حباد” الدينية اليهودية. والتقى بأعضاء بارزين في منظمة “آيباك”، و”اللجنة اليهودية الأميركية”، ومنظمة “بني بريت”، ومندوب عن “اللجنة الأميركية اليهودية لمكافحة التشهير”.

 

وصرح خلال حفل العشاء “على الجميع أن يدركوا أن إسرائيل لها وجود تاريخي في منطقة الشرق الأوسط. وحينما يدرك الآخرون تلك الحقائق، فسيكون من السهل التوصل إلى السلام بين دول المنطقة وإسرائيل”.

 

8 نيسان / ابريل 2011

 

كشفت برقيات لموقع (ويكيليكس) نشرتها صحيفة (هآرتس) “الإسرائيلية” تفاصيل جديدة عن العلاقات الخفية بين المسؤولين البحرينيين و”الإسرائيليين”. وأشارت إلى لقاء جمع ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة مع سفير الولايات المتحدة في (شباط) فبراير 2005 تفاخر فيه الملك بوجود اتصال مع وكالة الاستخبارات “الإسرائيلية” (الموساد). كما نسبت البرقيات إليه قوله إن “البحرين مستعدة لتطوير العلاقات في المجالات الأخرى أيضا”.

 

15 موز / يوليو 2013

 

قالت صحيفة (يديعوت أحرونوت) “الإسرائيلية” إن الألماس “الإسرائيلي” بات مطلوبًا في الدول العربية وخاصة مملكة البحرين وإمارة دبي وأن تاجري ألماس “إسرائيليين” تلقيا دعوة من الحكومة البحرينية لزيارة البلاد. وأضافت أن “أورنا ويتسحاق ليفي، صاحبا شركة YVEL واللذين يمتلكان أغلى عقد لؤلؤ في العالم البالغ سعره إلى 1.3 مليون دولار، تلقيا دعوة غير مسبوقة لزيارة البحرين. وكتبت الصحيفة “وجهت لهما دعوة لبيع عقد اللؤلؤ الثمين في مملكة البحرين”.

 

4 تشرين الأول / أكتوبر 2013

 

قال وكيل وزارة الخارجية البحريني للشؤون الإقليمية ومجلس التعاون الخليجي، حمد العامر، في تصريح إن هناك إمكانية للتحالف وتطبيع العلاقات مع “إسرائيل”. ودعا السفير في سلسلة من التغريدات على حسابه في موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” إلى ضرورة خلق تحالفات جديدة بالتزامن مع إعادة نشره مقالاً لكاتب “إسرائيلي” حول التحالفات المتوقعة بين دول مجلس التعاون الخليجي و”إسرائيل” بشأن تفكيك البرنامج النووي الإيراني.

 

21 تشرين الثاني / نوفمبر 2013

 

ذكرت تقارير محلية عن دخول بضائع “إسرائيلية” إلى البحرين بشكل علني بعد شهرين من أنباء ذكرتها صحف عربية بأن “البحرين ودول خليجية أخرى فتحت مكاتب تنسيق دبلوماسي وأمني”. ونشرت صورة لإحدى البضائع كتب عليها “صنع في إسرائيل”.

 

9 كانون الأول / ديسمبر 2013

 

زار سفير البحرين في فرنسا ناصر البلوشي النصب التذكاري لـ”الهولوكوست” في درانسي (سين سان دوني) بالقرب من باريس. الزيارة تعد الأولى التي يقوم بها دبلوماسي من بلد إسلامي لـ”المحرقة” منذ افتتاحها في (أيلول) سبتمبر 2012، كما وقام الدبلوماسي البحريني بوضع إكليل من الزهور على النصب التذكاري. وقد نظمت هذه الزيارة بمبادرة من الكاتب اليهودي الفرنسي من أصل هولندي ماريك هالتر وإمام درانسي حسن الشلغومي.

 

4 شباط / فبراير 2014

 

قال تقرير صادر عن جيش العدو “الإسرائيلي” إن البحرين زودت “إسرائيل” بمعلومات استخباراتية عن إيران ومنظمات فلسطينية. ونشر الموقع الرسمي لجنود الجيش “الإسرائيلي” (بيسم) تقريرًا مطولا يفيد وجود تعاون استخباراتي وثيق بين جهاز الموساد “الإسرائيلي” والسلطات البحرينية والمخابرات السعودية والمغرب والجزائر وعددًا من الدول الإسلامية. وذكر التقرير أن “البحرين تقدم معلومات استخباراتية عن إيران، بالإضافة إلى تقديمها معلومات عن المنظمات الفلسطينية”.

 

13 آذار / مارس 2014

 

كشفت صحيفة (معاريف) “الإسرائيلية” عن شخصية بروس كشدان الدبلوماسي “الإسرائيلي” الذي وصفته بأنه “مهندس العلاقات السرية” بين “إسرائيل” ودول الخليج وبينها البحرين. وذكرت (معاريف) أن كشدان “احترم رغبة ممثلي دول الخليج في إقامة علاقات منفردة مع كل دولة خليجية على حدة، بحيث لا يتم إطلاع أي دولة على طابع العلاقة بين إسرائيل والدول الخليجية الأخرى”، لافتة إلى برقيات سرية لوزارة الخارجية الأمريكية نشرها موقع (ويكيليكس) في العام 2010 تظهر أن كشدان كان أيضًا “مسؤولاً أيضًا عن العلاقات بين إسرائيل والبحرين”. وجاء في برقية نشرها (ويكيليكس) وصدرت في (آب) أغسطس  في العام 2005 أن وزير خارجية البحرين حينذاك محمد بن مبارك آل خليفة أبلغ نائب السفير الأميركي في المنامة أنه التقى في الشهر نفسه مع كشدان، مؤكدا أنه “منذ وقت طويل هناك علاقات مهمة وهادئة بين البحرين وإسرائيل”. وفي برقية أخرى نشرها الموقع بتاريخ  أبريل من العام 2007، قال وزير خارجية البحرين حينذاك خالد بن أحمد آل خليفة للسفير الأميركي إنه تلقى مكالمة هاتفية من كشدان، الذي هنأه على “الحوار الذي تطرق فيه إلى إسرائيل بشكل إيجابي”.

13 نيسان / أبريل 2014

 

قالت الإذاعة “الإسرائيلية” العامة إن فنانين من البحرين ودول الخليج شاركوا في معرض فني افتتح في مدينة حيفا شمالي “إسرائيل”. وقالت الإذاعة في موقعها الإلكتروني إن المعرض الذي أقيم في المركز اليهودي العربي (بيت الكرمة) شارك فيه “فنانون من البحرين ودول الخليج المختلفة (دون تسميتها) إلى جانب فنانين من مناطق السلطة الفلسطينية وإسرائيل”.

 

29 أيلول / سبتمبر 2014

 

أعلنت وزارة الخارجية البحرينية إن الوزير خالد بن أحمد آل خليفة التقى وفداً من اللجنة اليهودية الأميركية في نيويورك وتداول معهم الملف النووي الإيراني والقضية الفلسطينية وعملية السلام في الشرق الأوسط ومكافحة الإرهاب. جاء ذلك خلال استقباله الوفد على هامش أعمال الدورة 69 للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.

 

3 تشرين اتلأول / أكتوبر 2014

 

قالت صحيفة (هآرتس) “الإسرائيلية” إن السعودية والبحرين والإمارات ودول عربية أخرى بدأوا بتغيير مفاهيمي في مقاربتهم العلاقة مع “إسرائيل”. تعليق الصحيفة جاء تعقيباً على حديث بنيامين نتنياهو عن تغييرات جديدة في المنطقة أدت إلى تعاون استراتيجي وأمني بين “إسرائيل” ودول في المنطقة، وذلك خلال مؤتمر صحفي عقده في فندق قصر نيويورك في مدينة نيويورك الأمريكية 1 تشرين الأول / أكتوبر 2014.

 

4 تشرين الأول / أكتوبر 2015

 

كشف الصّحافي ألكس ماكدونالد في مقال على موقع “ميدل إيست آي” بأن حملة “هذه هي البحرين” الحكومية والمؤلفة من 200 عضوا زاروا أمريكا ووقعوا مذكرة تفاهم مع “معهد ميمري (الإسرائيلي) لأبحاث الشرق الأوسط” من أجل “تحسين صورة البحرين في الخارج”.

 

15 تشرين الأول / أكتوبر 2015

 

قالت قناة “سكاي نيوز” الأمريكية إن البحرين ودول خليجية تجري مفاوضات لشراء منظومة الصواريخ “الإسرائيلية” المتقدمة المعروفة بـ”القبة الحديدية” من خلال متعاقدين أمريكيين قاموا بتطوير القبة الحديدية بالتعاون مع شركة الأسلحة “رافائيل” “الإسرائيلية” العملاقة. وأضافت بأن الصفقة “يمكن أن تشمل أيضا صواريخ اعتراضية طويلة المدى مثل «الرافعة داوود» و«السهم الأول» و«السهم الثاني» القادرة على اعتراض الصواريخ الباليستية العابرة للقارات الأسرع من الصوت”. واستندت القناة إلى تصريحات لوزير الخارجية البحريني خالد بن محمد آل خليفة قال فيها “لدى الإسرائيليين القبة الحديدية الصغيرة، ونحن في مجلس التعاون الخليجي سوف تكون لنا قبة أكبر بكثير”، موضحاً “دول الخليج ستضع الكثير من المال في هذا البرنامج لتطوير التقنيات والتكتيكات الدفاعات الصاروخية لديها”.

 

9 شباط / فبراير 2016

 

كشف نائب الوزير “الإسرائيلي” للتعاون الإقليمي أيوب كارا عن تقديم مستشفى “إسرائيلي” “علاجاً منقذاً للحياة” لإحدى بنات عائلة آل خليفة الحاكمة في البحرين، مشيراً إلى أن ذلك حدث في العام 2010. ورفض المسؤول “الإسرائيلي” الكشف عن اسم ابنة الأسرة الحاكمة المقصودة، أو الحديث عن طبيعة العملية الجراحية التي خضعت لها، أو المستشفى الذي أجرى لها العملية، لكنه عقب بالقول “أنا الآن سألتقي بمسؤولين بحرينيين، وأنوي اغتنام الفرصة في تعزيز علاقات إسرائيل مع أصدقائنا غير الرسميين، في الدول السنية بالمنطقة”. وأوضح أن القرار لتقديم العلاج إلى ابنة عائلة آل خليفة البحرينية تمت الموافقة عليه من قبل رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.

 

4 آذار / مارس 2016

 

قالت صحيفة (جيروزاليم بوست) “الإسرائيلية” إن الملك البحريني حمد بن عيسى آل خليفة التقى الحاخام مارك شنير، وهو ناشط ديني بارز ورئيس مؤسسة التفاهم العرقي ومقرها في نيويورك، في قصره بالمنامة “لمناقشة المخاوف في منطقة الشرق الأوسط”.

 

ونقلت الصحيفة أن الملك البحريني أشار للحاخام خلال اجتماعهما إنه “ليست سوى مسألة وقت قبل أن تبدأ بعض الدول العربية فتح علاقات دبلوماسية مع إسرائيل”. ووفقا لشنير، الذي التقى مع الملك في مناسبتين أخريين أيضاً، فإن الملك قال له “إنّه كان يدعو إلى توسيع مواجهة حزب الله على أوسع نطاق ممكن في العالم العربي”.

 

4 نيسان / أبريل 2016

 

استقبل ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة، ووزير خارجيته يوم 4 نيسان / أبريل من هذا العام 2016 رئيس المجلس اليهودي العالمي رونالد لورد.

 

19 أيلول / سبتمبر 2016

 

شاركت المحامية هيا آل خليفة، سفيرة البحرين السابقة في فرنسا والعضو في الأسرة الحاكمة (ابنة عم الملك البحريني حمد بن عيسى آل خليفة)، إلى جوار زعيمة حزب كاديما “الإسرائيلي” تسيبي ليفني في مؤتمر عن الخطر الإيراني أقيم في مدينة نيويورك بالولايات المتحدة الأمريكية. وجلست آل خليفة إلى جانب ليفني في الندوة الختامية التي أقيمت في فندق “روزفلت” وجاءت تحت عنوان لافت: “متحدون ضد إيران نووية”.

 

المصدر: الوعي نيوز + وكالة القدس للأنباء

قد يعجبك ايضا