3 شهداء فلسطينيين وهدم 12 منشأة بالقدس خلال سبتمبر المنصرم

موقع أنصار الله  || أخبار عربية ودولية ||  أفاد مركز معلومات وادي حلوة أن قوات الاحتلال الصهيوني قتلت خلال أيلول/ سبتمبر المنصرم ثلاثة فلسطينيين في مدينة القدس المحتلة، بينهم شاب أردني، فيما صعدت من هدم المنشآت السكنية والتجارية في المدينة.

وبين المركز في تقريره الشهري الذي أصدره الثلاثاء الماضي أن سلطات الاحتلال أعدمت في أيلول الماضي ثلاثة شبان، بدعوى تنفيذهم “عملية دهس أو طعن” لجنود الاحتلال، وهم مصطفى طلال نمر (27 عامًا) من مخيم شعفاط، نسيب عمران أبو ميزر (28 عامًا من كفر عقب، والشهيد الأردني سعيد هايل العمرو (28 عامًا).

وأوضح أن انتهاكات المستوطنين وسلطات الاحتلال تصاعدت بحق المسجد الأقصى خلال الشهر الماضي، حيث اقتحمه 1114 مستوطنًا عبر باب المغاربة، لافتًا إلى أن عضو الكنيست اليميني المتطرف “يهودا غليك أدى طقوسه الدينية عند باب القطانين -أحد أبواب الأقصى.

وأشار إلى أن سلطات الاحتلال أبعدت خلال أيلول 11 مقدسيًا عن المسجد الأقصى، بينهم فتيان وحارس من المسجد وسيدة، لفترات تتراوح بين أسبوعين إلى 6 أشهر، في حين حكمت محكمة الاحتلال على حارس الأقصى فادي علي محمد عليان (30 عامًا) بالسجن الفعلي لمدة 11 شهرًا، وغرامة 1500 شيكل، بعد أدانته بالتصدي للمستوطنين.

وبحسب مركز المعلومات، فقد واصلت سلطات الاحتلال شن اعتقالاتها في مدينة القدس، حيث رصد اعتقال 153 فلسطينيًا من القدس، بينهم 5 نساء، و37 قاصرًا، و6 أطفال (أقل من 12 عامًا)، ومسن.

ونوه إلى أن بلدية الاحتلال هدمت12 منشأة في المدينة المقدسة خلال أيلول، 5 منها هدمت ذاتيًا، وذلك بحجة البناء دون ترخيص، مبينًا أن من بين المنشآت 5 منازل سكنية، بنايتين سكنيتين مؤلفتان من (4شقق)، ومنشأتين تجاريتين، ومزرعة، وسور، وأساسات منزل، حيث تم تشريد 44 مقدسيًا بينهم 25 طفلًا.

وذكر أن سلطات الاحتلال أخلت منتصف أيلول الماضي عائلة المواطن مازن قرش من منزله بالبلدة القديمة، لصالح جمعية “عطيرت كوهنيم الاستيطانية” بحجة أن العائلة “مستأجر غير محمي”، وفقدت حق الحماية باعتبارها “الجيل الرابع”، علمًا أن العائلة كانت تُقيم في العقار منذ عام 1936، بعقد ايجار من عائلة فلسطينية.

وبالنسبة للحواجز واقتحام أحياء القدس، أوضح مركز المعلومات أن سلطات الاحتلال واصلت سياسة “العقاب الجماعي” للمقدسيين خلال أيلول الماضي، فعقب عملية الطعن في منطقة باب الساهرة، أجبرت التجار في (شارع صلاح الدين والسلطان سليمان والمصرارة) على اغلاق محلاتهم التجارية) تحت طائلة التهديد بالمخالفات والاعتقال.

كما أغلقت الطرقات المحاذية للبلدة القديمة ساعتين ومنعت المرور عبرها، ومنعت طلبة المدارس والموظفين من الوصول إلى مدارسهم وأماكن عملهم.

وأكد أن سلطات الاحتلال واصلت نصب حواجزها في شوارع المدينة وعلى مداخل القرى والأحياء، خاصة في قرى الطور وسلوان والعيسوية، فيما تواصلت سياسة تفتيش الشبان في شوارع المدينة.

ومع بداية العام الدراسي الجديد، عادت قوات الاحتلال للتمركز في شوارع المدارس، خاصة في حي رأس العامود – سلوان، وقرية الطور، الأمر الذي أدى إلى حدوث مواجهات متفرقة بين الطلبة وجنود الاحتلال، في ساعات الصباح أو بعد انتهاء الدوام المدرسي.

المصدر: سرايا القدس

قد يعجبك ايضا