الرئيس المشاط لقوى العدوان: صواريخنا وطائراتنا المسيرة ستصل إليكم إذا أصريتم على استمرار عدوانكم وحصاركم
موقع أنصار الله – عمران – 17 محرم 1444هـ
بعث رئيس المجلس السياسي الأعلى المشير الركن مهدي المشاط، اليوم الاثنين، بالعديد من الرسائل لقوى العدوان وفي مقدمتها أمريكا خلال حضوره العرض العسكري لتخرج دفعة “البأس الشديد” من قوات الاحتياط والتدخل المركزي.
واكد الرئيس المشاط أننا لن نتردد في تنفيذ أقسى الضربات ولا في اتخاذ كل ما من شأنه نيل شعبنا حقه في عيشه الكريم والحر والمستقل.. لافتا إلى أن التواجد الأمريكي الذي أُعلن عنه بالأمس في حضرموت مصداق لما كنا نقوله عن المطامع الأمريكية تجاه شعبنا.. مؤكدا أن مناورات “الغضب العارم” التي يجريها الجيشان الأمريكي والسعودي سنجعلها مناورة الهروب الطويل بإذن الله.
وأضاف “أنا هنا أنصح النظامين السعودي والإماراتي وأقول كفى ..كفى، فالأمريكي يلعب بكم، ويريد من خلال هذه المناورات أن يرفع معنوياتكم المهترئة، لأن الأسلحة الدفاعية التي يمنيكم بها ليقيكم ضربات يدنا الطولى في قوتنا الصاروخية وطيراننا المسير، لن تغني عنكم شيئا أمام ضرباتنا، لأنها مصممة لأن تصل إليكم في حال ركبتم رؤوسكم وأصريتم على استمرار في عدوانكم وحصاركم على شعبنا اليمني”
وتابع الرئيس المشاط:” أما نحن فلا يمكن لمناوراتكم ولا ضجيج تلك الأساطيل في البحر الأحمر وخليج عدن أن تهز فينا شعرة بإذن الله سبحانه وتعالى”.
وخاطب الجميع بالقول:” أعدكم بأنكم ستسمعون خلال الأيام القادمة وعما قريب بتحولات مفاجئة”.. موضحا أن هناك تغير كبير في المزاج الدولي، وأن الشعب اليمني أصبح بقيادته الحكيمة رقماً صعبا في المنطقة يحسب له العدو والعالم ألف حساب.
وأضاف :”كم بذل قائد الثورة النصح لأولئك الذين ركبوا رؤوسهم ووقفوا في صف المعتدي وحتى أنهم للأسف الشديد إلى اليوم لم يعرفوا كم هو الخطأ الفادح الذي ارتكبوه، إلا أنهم لا يحبون الناصحين، وللأسف الشديد لم يصلوا في نهاية المطاف إلى قناعة بأن موقفهم خاطئا من اليوم الأول، وأن الدماء الطاهرة التي قدمها أبناء الشعب اليمني، هي ثمن حريته واستقلاله فلا تبخلوا يا أولي البأس الشديد في تغذية شجرة الحرية بدمائكم الطاهرة والزكية، حتى ينال شعبنا حقه الكامل في العيش الكريم والحرية والاستقلال”.
وأكد رئيس المجلس السياسي الأعلى، أن التاريخ لا يصنع بالارتزاق، بل يصنع بالذود عن الحمى والدفاع عن الأوطان، وسنواصل المشوار حاملين الراية تحت قيادة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي حفظه الله، ولن نسمح لليأس ولا للقنوط أن يتسلل إلى نفوسنا مهما كانت الصعوبات والتحديات.
وقال :”سنظل أولئك الأوفياء المضحين كما ضحى أباؤنا وأجدادنا في كربلاء من قبائل مذحج وهمدان وحاشد وقضاعة، سنفي معك يا سيدنا كما أوفى أجدادنا مع جدك الحسين في كربلاء، ولن نتردد في تنفيذ أقسى الضربات واتخاذ كل ما من شأنه نيل شعبنا حقه في العيش الكريم والحر والمستقل”.
و للنظامين السعودي والإماراتي قال الرئيس المشاط: الأسلحة الدفاعية التي يمنيكم بها الأمريكي ليقيكم ضرباتنا لن تغني عنكم شيئا” .. مضيفا” صواريخنا وطائراتنا المسيرة ستصل إليكم إذا أصريتم على استمرار عدوانكم وحصاركم على شعبنا اليمني”.
وأضاف: لا مناوراتكم ولا ضجيج تلك الأساطيل في البحر الأحمر وخليج عدن ستهز فينا شعرة بإذن الله سبحانه وتعالى
وفي الحفل أوضح الرئيس المشاط أن المسار التدريبي سيستمر بإذن الله وبتصاعد وبوتيرة عالية في جميع المناطق العسكرية” مضيفا ” مصممون وصادقون فيما نقول أن نوصل بلدنا بإذن الله إلى بر الأمان بهذه الرؤوس الشامخة الأبية الرافعة لراية الحق والإسلام”.
وحيا الرئيس المشاط كل القبائل والرجال الأوفياء في محافظة عمران الباسلة التي تعتبر مدرسة في الصمود والاستبسال، كما حيا القبائل الوفية التي تقف مساندةً للجاننا ولجيشنا في وجه كل الأعاصير وفي وجه كل التحديات.. مؤكدا السعي بإذن الله لاستعادة بلدنا، واستعادة المناطق المحتلة حتى ينال شعبنا حقه في حياته الكريمة.
وقال الرئيس المشاط: كل إجراءات الاحتلال التي يجريها في مناطق تقع تحت سيطرته نعتبرها باطلة ولا أساس لها.. موضحا أن المركز القانوني لعاصمة لجمهورية اليمنية صنعاء يخلي مسؤوليته عن كل الإجراءات التي تتخذها سلطات الاحتلال ولا يعتبرها نافذة.
وفيما يتعلق بالقضية الفلسطينية قال الرئيس المشاط: من اليمن إلى فلسطين نحيي صمودكم، نحن معكم، موقف الجمهورية اليمنية واضح وثابت من القضية المركزية الفلسطينية، نحن مع فلسطين، وندعم فلسطين، ونحن نتجرع العدوان والحصار نتيجة موقفنا الواضح والصريح من الكيان الإسرائيلي الغاصب.
و أشاد الرئيس المشاط، بجهود قيادات وزارة الدفاع ورئاسة هيئة الأركان العامة وخاصة هيئة التدريب والتأهيل، على دورهم الرائد والمستمر في بناء القوات المسلحة.
وقال” نحن هنا في محافظة عمران الباسلة، نحضر حفل تخرج قوة الاحتياط التدخل السريع في سياق البرنامج التصاعدي الذي سيستمر بإذن الله سبحانه وتعالى”.
وخاطب الخريجين قائلا” أنتم وعد الله الصادق وسلطانه الذي يقيضكم على من تجبروا وتكبروا، لتقتصون من كل ظلمهم الذي ألحقوه بعباد الله في الأرض”.
وأضاف الرئيس المشاط :”إن التراب الذي علق على أقدامكم أثناء احتدام المعارك لهو الطيب والعطر الذي نفتخر به في يمننا بشموخ وعز وكبرياء”.
وأشار إلى أن المسار التدريبي سيستمر وبوتيرة عالية ومتصاعدة في جميع المناطق العسكرية.. وقال :” نحن مصممون وصادقون فيما نقول أننا سنوصل بلدنا إلى بر الأمان بهذه الرؤوس الشامخة الابية، الرافعة لراية الحق والإسلام”.
وأكد الرئيس المشاط على المهمة الجسيمة والعظيمة التي تقع على عاتق الجميع في صون هذا البلد وسيادته واستقلاله ووحدته وسلامة أراضيه، ليكون حراً مستقلا كامل السيادة على كل التراب الوطني.
وأضاف :” وهذه المسؤولية نحن نتشرف في قيادة الدولة بأن نحملها، وأن نكون عند مستواها، فأنتم أيها الرجال في هذه القوة، والقوات الأخرى في جميع المناطق، لهذا الشعب ولحمايته وصون مكتسباته”.
ومضى بالقول:”عندما قررنا منذ اليوم الأول الانحياز لهذا الشعب، كان ذلك القرار هو الصائب، وكنتم الشوكة الأولى التي صدت كل المؤامرات التي تعرض لها شعبنا، وصمد على أقدامه وواصل الجهاد والكفاح حتى أوصل كل الغزاة والمعتدين إلى مستوى اليأس، وقد كنا في طليعة هذا الشعب للتصدي للعدوان، وكنتم معنا أنتم وقبائلنا الأبية من حاشد ومذحج وبكيل ومن كل المناطق اليمنية”.
وحيا الرئيس المشاط كل القبائل والرجال الأوفياء في محافظة عمران الباسلة التي تعتبر مدرسة الصمود والاستبسال.. وقال:” أحيي شموخكم وثباتكم أمام العواصف يا أبناء حاشد يا أبناء بكيل يا أبناء مذحج وكل قبائلنا الوفية، أحييكم كشركاء في هذا النصر الذي أنتم جزء من صناعته”.
وأكد أن “الشرف والعزة تتمثل في الوقوف مع الحق كما وقفتم أنتم أيها الرجال في هذه القبائل الوفية لمساندة جيشنا ولجاننا الصامدين الأبطال في وجه كل الأعاصير والتحديات”.
وقال :” إن ما يزيدنا طمأنينة في صوابية موقفنا هي الاحداث التي تتوالى يوما بعد يوم، وأننا في مسيرة هذا الشعب نسعى لاستعادة كامل تراب الوطن الذي يقع جزء منه تحت الاحتلال، حتى ينال شعبنا حقه في الحياة والعيش الكريم، ومعنا كل القوى الوطنية والقبلية تحت عنوان اليمن”.
كما أكد الرئيس المشاط الاستمرار والمضي مع كل القوى الخيرة في البلد حتى يستعيد يمننا الواحد والموحد ألقه ووحدته وأمنه واستقراره.