قوات صينية في روسيا لإجراء تدريبات “فوستوك” المشتركة

موقع أنصار الله – متابعات – 20 محرّم 1444هـ

أعلنت وزارة الدفاع الصينية في بكين أنّ قواتاً صينية ستتوجه إلى روسيا، للمشاركة في تدريبات عسكرية مشتركة.

وقالت الوزارة في بيان، أمس الأربعاء، إنّ مشاركتها في تدريبات “فوستوك” السنوية، التي قالت موسكو إنّها ستجرى بين 30 آب/أغسطس و5 أيلول/سبتمبر، تأتي في إطار اتفاقية تعاون ثنائي مع روسيا.

وأضافت أنّ “الهدف هو تعميق التعاون العملي والودي مع جيوش الدول المشاركة، وتعزيز مستوى التعاون الإستراتيجي بين الأطراف المشاركة، وتقوية القدرة على الاستجابة للتهديدات الأمنية المختلفة”.

وأشارت الدفاع الصينية إلى أنّ “الهند وبيلاروسيا ومنغوليا وطاجيكستان ودولاً أخرى ستشارك أيضاً في التدريبات”.

وترتبط بكين وموسكو بعلاقات دفاعية وثيقة. وقالت الصين إنّها تريد دفع العلاقات الثنائية “إلى مستوى أعلى”، في وقت تواجه موسكو عقوبات دولية بسبب حربها في أوكرانيا.

وهذه ثاني تدريبات عسكرية مشتركة تجريها القوات الصينية والروسية هذا العام، إذ أجريت تدريبات بحرية روسية صينية مشتركة في بحر العرب حملت اسم “بحر السلام-2022″، في 25 كانون الثاني/يناير 2022.

وتعليقاً على هذه التدريبات، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية نيد برايس إنّه “بينما يتسبب دفء العلاقات بين الصين وروسيا في تقويض الأمن العالمي، فإنّ واشنطن ليس لديها تفسير خاص لتلك التدريبات”.

وأضاف أنّ “معظم الدول المشاركة تشارك بشكل روتيني في مجموعة واسعة من التدريبات والتمارين العسكرية مع الولايات المتحدة أيضاً”.

وتُتهم الصين والهند بتوفير غطاء دبلوماسي لروسيا، خلال عمليتها العسكرية في أوكرانيا، من خلال معارضة العقوبات الغربية ومبيعات الأسلحة إلى كييف.

لكن بكين شددت تكرراً على أنّ مشاركتها في التدريبات “لا علاقة لها بالوضع الدولي والإقليمي الحالي”.

وفي وقت سابق، جرت تدريبات بحرية روسية هندية باسم “باسيكس”، وتدريبات بحرية روسية إيرانية صينية.

وفي 15 تشرين الأول/أكتوبر 2021، أعلنت وزارة الدفاع الروسية، في بيان، أنّ روسيا والصين أجرتا مناورات بحرية مشتركة في بحر اليابان، وذلك في إطار تدريبات التعاون البحري بين البلدين، وقد استمرت 4 أيام.