العدو الصهيوني يستأنف محاكمة الأسير عواودة الذي يواصل إضرابه
موقع أنصار الله – فلسطين المحتلة – 23 محرّم 1444هـ
استأنفت سلطات العدو الصهيوني، اليوم الأحد، الأسير خليل عواودة من بلدة إذنا قضاء الخليل المضرب عن الطعام منذ نحو ستة شهور، وذلك في المحكمة العليا الصهيونية، بحسب ما أفاد نادي الأسير.
وفي ظل انعقاد جلسة محكمة الأسير عواودة، منعت سلطات العدو عائلة الأسير عواودة من دخول مناطق الخط الأخضر لزيارته ومتابعة مجريات المحكمة، بذريعة إلغاء التصاريح.
وأعلن القائد العسكري للعدو الصهيوني، الجمعة، عن قراره تجميد الاعتقال الإداري للأسير عواودة المضرب عن الطعام منذ نحو ستة أشهر، رفضا لاعتقاله الإداري”.
ويواصل الأسير عواودة (40 عاما)، إضرابه عن الطعام لليوم الـ162 على التوالي في ظل تدهور خطير على وضعه الصحي، وذلك بالرغم من قرار سلطات العدو، مساء الجمعة، بتجميد الاعتقال الإداري للأسير عواودة، مطالبا بالإفراج عنه بالكامل دون قيد أو شرط.
يذكر أن عواودة كان أضرب لمدة 111 يوما، وعلق إضرابه أسبوعًا فقط وعاد للإضراب بعد تنصل إدارة السجن في إيجاد حل لقضيته وتجديد الاعتقال الإداري له لمدة 4 أشهر، وهو التجديد الثاني له.
وكانت محامية المعتقل عواودة، أحلام حداد، قد أكدت أنه “لن يعلق إضرابه المفتوح عن الطعام، حتى الاستجابة لمطلبه بإلغاء اعتقاله الإداري وليس تجميده”.
وأوضحت أن “الوضع الصحي لخليل خطر جدا وهو لا يقوى على الحركة أو الحديث ومستمر بإضرابه، مشيرةً إلى أن أمن مستشفى ‘أساف هروفيه‘منعها من الدخول لغرفته”.
وأضافت “مطلبنا هو الإفراج الفوري عنه وليس التجميد”.
النائب أبو شحادة يزور الأسير عواودة
زار النائب عن التجمع الوطني الديمقراطي، سامي أبو شحادة، أمس السبت، الأسير عواودة، المضرب عن الطعام منذ أكثر من 162 يوما، في مستشفى “أساف هروفيه” بعد تراجع حالته الصحية والخطر الحقيقي على حياته، والذي يرفض وقف الإضراب عن الطعام على الرغم من قرار تجميد اعتقاله الإداري، وأكد أنه لن يوقف إضرابه إلا بالإفراج عنه ونيل الحرية فورا.
وأكد أبو شحادة بعد الزيارة أنّ “معنويات الأسير عواودة عالية جدًّا، وهو مصرّ على نيل الحرية وإنهاء الاعتقال الإداري المجرم الذي هو عبارة فعلية عن اختطاف واضح للفلسطينيين ما يخالف كافة مواثيق حقوق الإنسان والقوانين الدولية”.
الشقيقان المعتقلان أحمد وعدال موسى يواصلان إضرابهما
ويواصل الشقيقان المعتقلان أحمد وعدال حسين موسى من بلدة الخضر قضاء بيت لحم، إضرابهما عن الطعام منذ 15 يوما، وذلك من تاريخ اعتقالهما في 7 آب/أغسطس الحالي، رفضا لاعتقالهما الإداري، حيث يقبعان في زنازين سجن “عوفر”، وقد أصدر الاحتلال بحق أحمد أمر اعتقال إداري لمدة أربعة أشهر، وبحق عدال لمدة 3.
وأوضح نادي الأسير، أن المعتقل أحمد البالغ من العمر (44 عاما) هو أسير سابق، وكان قد نفذ عام 2019 إضرابا عن الطعام استمر لمدة 29 يوما، وانتهى باتفاق يقضي بالإفراج عنه، وهو مريض يعاني من مشاكل حادة في القلب وقد أجرى عدة عمليات جراحية على مدار السنوات الماضية، وهو متزوج وأب لسبعة أبناء.
كما أن عدال (34 عاما) أسير سابق، أمضى في سجون العدو الصهيوني نحو سبع سنوات، منها خمس سنوات بشكل متواصل، وهو متزوج وأب لطفلين.
المصدر: عرب48