الأسير عواودة يواصل إضرابه لليوم الـ 168وسط تدهور وضعه الصحي

موقع أنصار الله – فلسطين المحتلة – 29 محرّم 1444هـ

يواصل الأسير الفلسطيني خليل عواودة (40 عاما) من بلدة إذنا غرب الخليل، اليوم السبت، إضرابه عن الطعام لليوم الـ168، رفضا لاعتقاله الإداري، في ظل تدهور خطير على وضعه الصحي.

وبحسب وكالة “فلسطين اليوم” الإخبارية فقد قرر ما يسمى “القائد العسكري” للعدو الصهيوني قبل نحو أسبوع تجميد الاعتقال الإداريّ للأسير عواودة.

وقال نادي الأسير الفلسطيني: “قرار التجميد استند على معطيات وتقارير طبية من المستشفى، تشير إلى خطورة على حياته، إلا أنه وفي حال تحسن وضعه الصحي وقرر المعتقل الخروج من المستشفى سيتم تفعيل اعتقاله الإداري فورا”.

وأوضح أن قرار التجميد لا يعني إنهاء اعتقاله الإداري، لكنه يعني إخلاء مسؤولية إدارة معتقلات الاحتلال، والمخابرات (الشاباك) عن مصير وحياة المعتقل، وتحويله إلى “معتقل” غير رسمي في المستشفى.

ولفت إلى أنه سيبقى تحت حراسة “أمن” المستشفى بدلًا من حراسة السّجانين، وفعليًا يُبقي عائلته غير قادرة على نقله إلى أيّ مكان، علمًا أن أفراد العائلة والأقارب يستطيعون زيارته كأي مريض وفقًا لقوانين المستشفى، وعليه يواصل المعتقل إضرابه عن الطعام، كما جرى مع عدد من المضربين سابقا.

وتابع: إنه ورغم الوضع الصحي الحرج الذي وصل له خليل حيث يقبع في مستشفى “اساف هروفيه”، إلا أن هذا القرار وما سبقه يعني مضي أجهزة الاحتلال وبمستوياتها المختلفة بالمساهمة بقرار إعدام المعتقل عواودة، علمًا أن قرار “التجميد” إحدى الأدوات التي اخترعتها المحكمة العليا، وساهمت في ترسيخ سياسة الاعتقال الإداريّ.

وكانت محامية المعتقل عواودة، أحلام حداد، قد أكدت أنه لن يعلق إضرابه المفتوح عن الطعام، حتى الاستجابة لمطلبه بإلغاء اعتقاله الإداري وليس تجميده.

وأوضحت أن الوضع الصحي لخليل خطر جدًا وهو لا يقوى على الحركة أو الحديث ومستمر بإضرابه، مشيرةً إلى أن أمن مستشفى “أساف هروفيه” منعها من الدخول لغرفته.

كما يواصل الأسير أحمد موسى (44 عاما)، الذي نقل إلى “عيادة سجن الرملة”، وشقيقه القابع في سجن “عوفر” عدال (34 عاما)، من بلدة الخضر جنوب بيت لحم، إضرابهما المفتوح عن الطعام لليوم 20 على التوالي، رفضا لاعتقالهما الإداري.

الجدير ذكره أن المعتقل عواودة هو أب لأربع طفلات، استأنف إضرابه في 2/7/2022، بعد أن علّقه في وقت سابق بعد 111 يومًا من الإضراب، استنادًا إلى وعود بالإفراج عنه، إلا أنّ العدو نكث بوعده، وأصدر بحقّه أمر اعتقال إداري لمدة أربعة أشهر، علمًا أنّه معتقل منذ 27/12/2021، حيث أصدر العدو بحقّه أمر اعتقال إداري مدته ستة أشهر، وتم تجديد أمر اعتقاله للمرة الثانية لمدة أربعة أشهر، وجرى تثبيته على كامل المدة.

 

المصدر: وكالات

قد يعجبك ايضا