الرئيس المشاط: بمقدورنا الآن ضرب أي نقطة في البحر من أي مكان في اليمن وليس من السواحل فقط
موقع أنصار الله – الحديدة – 5 صفر 1444 هجرية
أكد القائد الأعلى للقوات المسلحة المشير الركن مهدي المشاط ، اليوم الخميس، خلال العرض العسكري المهيب “وعد الآخرة” أن بمقدورنا الآن ضرب أي نقطة في البحر من أي مكان في اليمن وليس من السواحل فقط.. موضحا أننا في الأيام الماضية أجرينا اختبارات لأسلحة بحرية وحققت بفضل الله نجاحا باهرا.
وقال الرئيس المشاط: طورنا أسلحتنا الأرضية والبحرية في الفترة الأخيرة وباستطاعتها برا وبحرا ضرب هدفها في أي نقطة في بلدنا.. موضحا أننا لن نشكل في يوم من الأيام خطرا على الملاحة الدولية في البحر الأحمر وأن الذي يشكل خطرا على الملاحة الدولية هو إجراءات العدوان الوحشية والتلذذ بمعاناة شعبنا، واستهداف وجودنا على امتداد سواحلنا.
وخاطب الرئيس المشاط دول العدوان قائلاً: أزيلوا من رؤوسكم كل ما يوسوس لكم تجاه تواجدنا في الساحل الغربي.. مؤكدا أن التهرب من التزامات الهدنة والعودة لحجز السفن يعرض الهدنة للخطر ويجعلها في مهب الريح.. مضيفا أن التهرب من إنجاز ملف الرواتب والقضايا الإنسانية يجعل الهدنة في خطر.
وأضاف: قناعتنا أن الحقوق لا تعطى بل تؤخذ، ولسنا دعاة حرب فخيارنا الأول هو السلام العادل والمشرف.. مضيفا ” خيار الاستسلام لن يحقق لشعبنا حقوقه والأيام القادمة ستكشف إن كنا سنحتاج الخيار الأخير على قاعدة “القوة تصنع السلام”.
ولقوى العدوان قال الرئيس المشاط : الأساطيل التي حشدتموها وتحشدونها إلى سواحل بلدنا لحصاره وتدميره لا ترعب أصغر طفل في شعبنا”.. مضيفا ” اقتلوا ظلما ما شئتم ليزداد شعبنا صمودا، فإنكم بحماقاتكم وتكبركم أحلتم أبناء هذه المحافظات إلى كتل من الصمود”
وأكد أن محافظة الحديدة الآن هي حارس البحر الأحمر، ومطامع قوى العدوان تجاه بلدنا ستمزقهم بإذن الله.
وأكد أننا سنستمر جميعا في الوقوف أمام أية أخطار تحدق بمنطقة الساحل الغربي.. مضيفا ” ظن العدو متغطرسا أنه سيلتهم هذه المناطق في غفلة منه للتاريخ فأصبح على بركان صمودكم يتجرع الهزيمة والهوان”.
وللشعب اليمني قال الرئيس المشاط للشعب: ثقوا أننا لن نألو جهدا في بذل كل ما يحقق لنا جميعا العيش الكريم على أرضنا دون وصاية من أحد.
وحيا الوعي الراسخ لدى شعبنا عن مؤامرة الأعداء القذرة في صرف الأنظار عن كل أضراره التي يلحقها بالشعب.
وفيما يتعلق بالعرض العسكري فأوضح الرئيس المشاط أن هذا الميدان انطلقت منه مسيرة البنادق التي دعا لها الشهيد الصماد في يومه الأخير وأوقفت جحافل جرّارة من جيش العدوان.. لافتا إلى أن المستوى العالي الذي وصل إليه جيشنا هو من مكاسب الصمود في مواجهة الغطرسة والعدوان.
ولفت إلى أننا لن نفاخر بعدد أو عدة، فالذي نثق به ونعتمد عليه ونراهن عليه بعد الله تعالى هو مستوى الوعي والإيمان والروحية الجهادية.. وقال الرئيس المشاط: الشكر للأخوة أبناء محافظة الحديدة الشماء حديدة الصمود والأخوة في حجة الشموخ ومحويت الوفاء وريمة المروءة.