العدو الصهيوني يرفع حالة التأهب ويواصل البحث عن منفذ ثالث لعملية “غور الأردن”
موقع أنصار الله – متابعات – 9 صفر 1444هـ
قالت وسائل إعلام العدو أن “التحقيقات الأولية حول هجوم إطلاق النار الذي وقع أمس الأحد في شارع 90 بمنطقة غور الأردن، كشف أن سيارة نقل استقلها مسلحون فلسطينيون كانت تسير خلف الحافلة التي كانت تقل المجندين من لواء كفير، وهم في طريقهم الى الوحدة العسكرية في منطقة الأغوار”.
وأضافت وسائل إعلام العدو “أنه بعد تجاوز السيارة الحافلة قام المسلحون بإطلاق النار تجاهها، وبعد أن توقفت سكبوا الوقود محاولين إحراقها”.
موقع “إسرائيل نيوز 24” الإسرائيلي أشار إلى أن قوات الاحتلال “نجحت في وقت لاحق باعتقال اثنين مشتبه بهما بالقرب من سيارتهما المحترقة وهما مصابان بصورة خطيرة ويعانيان من حروق”، وذكرت أن “زجاجة حارقة اشتعلت في سيارتهما، وهما محمد وليد غوادرة ومحمد ماهر غوادرة من سكان مخيم جنين، وتم ضبط أسلحة داخل السيارة”.
ولفت الموقع إلى أن جيش العدو “يقدر وجود عضو ثالث في الخلية، كان يختبئ في السهول القريبة، حيث تتواصل أعمال البحث عنه”.
وأضاف الموقع أن “المجندين من لواء كفير الذين كانوا في طريقهم إلى القاعدة العسكرية في الأغوار، التحقوا بالخدمة العسكرية قبل أسبوعين ولم يكونوا مسلحين”
وكشف التحقيقات الأولية أن “الضباط المسلحين الذين رافقوهم ردوا بإطلاق نار على المسلحين، والذين كانوا أطلقوا عشرات الرصاصات تجاه الباص الذي لم يكن محصنًا.
وأصيب بالعملية 6 جنود بينهم جندي حالته خطيرة نقل إلى مستشفى “رمبام” في حيفا وهو مخدر ومرتبط بأجهزة التنفس، بالإضافة الى سائق الحافلة وهو في الستينات من عمره والذي توصف حالته بالطفيفة حتى المتوسطة، فيما حالة باقي الجنود المصابين طفيفة، وتم نقلهم إلى مستشفى “عيمك” في العفولة شمالي الأراضي المحتلة.