فصائل المقاومة الفلسطينية تُبارك عملية الجلمة وتعتبرها ردًا طبيعيًا على جرائم العدو الصهيوني
موقع أنصار الله – فلسطين المحتلة – 18 صفر 1444هـ
باركت فصائل المقاومة الفلسطينية اليوم الأربعاء، العملية البطولية قرب حاجز الجلمة بجنين بالضفة الغربية المحتلة التي أسفرت عن استشهاد شابين، ومصرع ضابط صهيوني وعدد من الإصابات.. معتبرة إياها رداً طبيعاً على جرائم العدو الصهيوني.
وبحسب وكالة “فلسطين اليوم” الإخبارية فقد باركت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، العملية النوعية قرب حاجز الجلمة بجنين بالضفة المحتلة التي نفذها الشهيدان أحمد وعبد الرحمن عابد.
وأكدت الحركة أنها رد طبيعي ومشروع على جرائم العدو الصهيوني بحق الفلسطينيين في أرضهم، ورد على استباحة المقدسات، وأن سلسلة العمليات البطولية سوف تستمر حتى دحر الاحتلال وزواله.
وقالت الحركة :”لقد جاءت هذه العملية البطولية في ذكرى اتفاق أوسلو المشؤوم، لتعلن تشييعه إلى غير رجعة على أيدي أحد الأبطال العساكر، أحد مُنَفِذي العملية”.. مؤكدة أن كل الاتفاقات التي تستهدف حق الشعب الفلسطيني على أرضه لن تمر، وأن الشعب سيقدم كل غال ونفيس لإعادة حقه المسلوب.
وتابعت: “لقد أثبتت جنين مرة أخرى وعلى أيدي مجاهدي شعبنا، أنها رأس حربة المقاومة، وأن هيبة الاحتلال الصهيوني ستتحطم على أبوابها، وأن مقاومتنا لن تخيفها كل تهديدات الاحتلال وإرهابه المستمر”.
ونعت حركة الجهاد الإسلامي الشهيدين البطلين من أبناء جنين البطولة والفداء، مؤكدةً أن هذه العملية الجريئة هي رد طبيعي ومشروع على جرائم الاحتلال بحق أهلنا في أرضنا، ورد على استباحة مقدساتنا، وأن سلسلة العمليات البطولية سوف تستمر حتى دحر الاحتلال وزواله.
كما باركت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين اليوم، الفعل البطولي المتصاعد في ضفة الجهاد والمقاومة الذي كان من فصوله العملية الشجاعة فجر اليوم، عبر الاشتباك من نقطة صفر مع العدو بالقرب مما يسمى “حاجز الجلمة” الصهيوني في جنين.
ووصفت سرايا القدس الفعل البطولي بمشهد عز وفخار وإقدام سيواصل شعبنا حفره، حتى كنس المشروع الاحتلالي عن أرضنا الفلسطينية الأبية.
وأكدت سرايا القدس، أن ما جرى من عملية بطولية في جنين طوالبة، يؤكد قطعًا استحالة استقرار العدو على أرضنا، في مشهد مستمر -بعون الله- يرسله الأبطال كل يوم عبر رصاصهم الطاهر؛ ليؤكدوا وحدة الساحات والمصير، وأن القتال سيكون على كل شيء طالما بقي العدو ومستوطنوه.
من ناحيته، أكد الناطق باسم حركة (حماس) عبد اللطيف القانوع، أن عملية حاجز الجلمة البطولية التي قتل فيها ضابط صهيوني وأصيب العديد من المحتلين الغزاة ما هي إلا بداية الطريق لتصاعد الاشتباكات والمواجهة مع المحتل الصهيوني رداً على الاقتحامات المرتقبة للمسجد الأقصى.
وشدد على أن عملية حاجز الجلمة البطولية أسقطت تهديدات الاحتلال للثائرين في الضفة الغربية بالاعتقال والقتل واستخدام المسيّرات وأثبتت قدرة شعبنا على رسم صورة البطولة والانتصار
واعتبر القانوع رسالة عملية الجلمة البطولية للعدو الصهيوني أنه لن ينعم بالأمن على الحواجز والمفترقات وفي كل أماكن تواجده وسيظل جنوده وقطعان مستوطنيه في مرمى نيران الشباب الثائر والمقاومين
وشدد على أن دماء شهداء منفذي العملية البطولية تدشن لمرحلة جديدة في المواجهة مع الاحتلال الصهيوني وتنير الطريق لكل الثائرين بالمضي نحو دربهم والانخراط في معركة شعبنا ضد الاحتلال وحماية الأقصى.
بدورها، نعت الجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين، شهداء جنين الذين ارتقوا خلال اشتباكٍ بطولي مع الاحتلال في جنين المحتلة أسفر عن مقتل ضابط في جيش العدو الصهيوني، والشهداء هم: أحمد أيمن عابد، وعبد الرحمن هاني عابد، وكلاهما من قرية كفر دان، والشهيد أحمد هو أحد عناصر الاستخبارات الفلسطينيّة.
وشدّدت الجبهة على أنّ دماء الشهداء لم ولن تذهب هباءً، وستعُبّد لنا حتمًا طريق التحرير والعودة.. مُعتبرةً أنّ هذا الاشتباك يؤكّد أنّ ثقافة المقاومة والاستشهاد متأصلة في وجدان أبناء شعبنا، وأنّ الدفاع عن الوطن وشعبنا هي السمة الطبيعيّة والنهج الذي يجب أن يحكم أداء أفراد الأجهزة الأمنيّة، فلا ننسى مئات الشهداء من الأجهزة الأمنيّة الذين استشهدوا في معارك الدفاع عن الوطن، وعلى رأسهم الشهيد القائد يوسف ريحان “أبو جندل” في معركة جنين.
وأكَّدت الشعبيّة أنّ هذه الثقافة يجب أن تترسّخ وتتوسّع لتشمل كل عناصر الأجهزة الأمنيّة، ليكونوا في خط الدفاع الأوّل عن أبناء شعبنا ضد جنود الاحتلال والمستعربين والمستوطنين، بعيدًا عن سياسات التطويع والنهج المدمر الذي حكم عقيدة السلطة.
المكتب الإعلامي للجان المقاومة في فلسطين، نعى بدوره الشهيدين أحمد أيمن عابد وعبدالرحمن هاني عابد منفذا عملية حاجز الجلمة البطولية صباح اليوم الأربعاء.
وباركت لجان المقاومة، عملية حاجز الجلمة البطولية و نعتبرها رد طبيعي وفعلي على تصاعد إرهاب جيش العدو المجرم وإمعان كيان العدو في سياساته الإرهابية والاجرامية بحق المسجد الأقصى المبارك وأسرانا الأبطال في سجون الظلم الصهيوني .
واعتبرت لجان المقاومة، أن عملية حاجز الجلمة البطولية تدلل على جهوزية وقدرة المقاومة وشبابنا المقاوم على توجيه الضربات القوية لجنود العدو الصهيوني وتمسك الشعب الفلسطيني بالمقاومة كنهج قادر على ردع ولجم العدو الصهيوني وكسر هيبته.
وحيت لجان المقاومة، جنين وأبطالها وأحرارها الذين يثبتون كل يوم ان جنين البطولة، خزان الثورة وبركانها الذي لا ينضب .
كما حملت لجان المقاومة العدو الصهيوني المسؤولية الكاملة عن سلوكه الإرهابي اتجاه شعبنا وشبابنا الثائر ومسجدنا الأقصى وواهم من يظن أن شعبنا ومقاوميه الأبطال سيتراجعون أمام جرائم العدو وإرهابه المتصاعد بحق شعبنا وأرضنا ومقدساته .
ودعت لجان المقاومة مقاومينا الأحرار وشبابنا الثائر إلى المزيد من العمليات البطولية والنوعية والقوية وضرب العدو الصهيوني وقطعان مستوطنيه في كل مكان من أرضنا المغتصبة.
المصدر: وكالات