الجهاد الاسلامي تدين اعتقال مقاومين من قبل أمن السلطة في نابلس
موقع أنصار الله – فلسطين المحتلة – 24 صفر 1444هـ
ادانت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، اليوم الثلاثاء، بشدة اعتقال المقاوِمَين مصعب اشتيه وعميد طبيلة من قبل أجهزة أمن السلطة في نابلس بالضفة الغربية المحتلة.
وقال الناطق باسم حركة الجهاد الاسلامي أ. طارق سلمي-في بيان صحفي- إن المسؤولية الوطنية تستوجب حماية الشعب الفلسطيني ومقاوميه في محافظات الضفة، والحفاظ على مسار المواجهة ضد الاحتلال وقطعان المستوطنين.
وطالب سلمي، بالإفراج الفوري عن كافة المعتقلين السياسيين، والتوقف عن سياسة الاعتقال والملاحقة.
وجهت كتيبة نابلس، اليوم، رسالة عاجلة لأجهزة الأمن التابعة السلطة عقب اعتقالها المطارد مصعب اشتيه في مدينة نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة، وأكدت أنها لن “تسمح باعتقال المقاوم اشتيه”.
وطالبت الكتيبة –في مؤتمر صحفي تلاه مقاوم ملثم- السلطة بالأفراج عن اشتيه، وقالت :”نمهل السلطة الافراج عن مصعب اشتيه في أقل من ساعة”.
وأضافت أن مدينتي نابلس وجنين دخلتا في عصيان مدني احتجاجًا على هذا التصرف الذي اعتبرته أنه لا يخدم سوى الاحتلال الإسرائيلي فقط.
وأوضحت الكتيبة، أن عملية الاعتقال تمت عبر اعداد كمين محكم من عناصر أمن السلطة.
وأعلن الهلال الأحمر الفلسطيني، اليوم، إصابة ثلاثة مواطنين بجروح مختلفة، بعد قمع عناصر من أمن السلطة لمتظاهرين في نابلس، خرجوا احتجاجًا على اعتقال السلطة للمطارد مصعب اشتية.
وأفاد الهلال الأحمر –في بيان له- بوقوع 3 إصابات من بينها إصابة خطيرة بالرأس الإصابتان الأخيرتان بشظايا، برصاص أمن السلطة”.
مصادر محلية، أعلنت، عن مقتل المواطن فراس يعيش (53 عاماً) إثر إصابته بجراح بالرأس، نقل على أثرها للمستشفى بحالة حرجة وأعلن الأطباء وفاته في وقت لاحق.
وعلى إثر اعتقال السلطة للمطارد اشتيه، عقد مقاومين ملثمين مؤتمرًا صحفيًا في جنين، نددوا باعتقال السلطة للمطارد مصعب اشتية، وأكدوا أن هذا العمل يخدم الاحتلال فقط، وطالبوا السلطة بالكف عن ملاحقة المقاومين.
المصدر: فلسطين اليوم