السيد عبد الملك الحوثي يكشف عن مستوى التصنيع العسكري اليمني كأحد أهم إنجازات ثورة 21 سبتمبر

 

أكد قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي في كلمته ، اليوم الثلاثاء ، بمناسبة العيد الثامن لثورة الحادي والعشرين من سبتمبر أن التصنيع العسكري من أهم إنجازات الثورة، و يفتخر به الوطن فهو إنجاز عظيم وغير عادي.

وكشف السيد القائد أن التصنيع يتم من المسدس والكلاشنكوف والمدفع إلى الصواريخ البالستية والطائرات المسيرة بمختلف مدياتها.. موضحا أن النهوض بالتصنيع العسكري جرى في ظل العدوان والحصار وكتب الله التوفيق العجيب للإخوة في هذا المجال.

وقال السيد عبد الملك : بلدنا يصنع كل شيء من أسلحة المشاة إلى الأسلحة المتوسطة حتى الأسلحة المتطورة وبعيدة المدى.. مؤكدا أن مستقبل التصنيع في بلدنا عسكريا ومدنيا مستقبل واعد، واليوم نصنع ما تعجز الكثير من الدول عن تصنيعه ، مؤكداً أن من المتاح أمامنا تحقيق نهضة في الصناعة المدنية فالتقدم بالتصنيع العسكري أصعب بكثير من المدني.

وأوضح السيد القائد أن من أول انجازات ثورة 21 سبتمبر الدفاع عن هوية الشعب الإيمانية، فهم أرادوا أن يبقى شعبنا بلا هوية ولا قيم للسيطرة عليه في المستقبل، مضيفاً أن من إنجازات الثورة العمل على تعزيز الروابط بين أبناء البلد والحفاظ على مؤسسات الدولة وتماسكها في حين يعمل الآخرون على دفعها نحو الانهيار، وكذلك تحقيق الأمن والاستقرار في المحافظات الحرة بمستوى جيد ويتحسن أكثر فأكثر..

كما أشار إلى أن من إنجازات الثورة العمل المستمر في الحفاظ على السلم الأهلي والاستقرار الاجتماعي في حل المشاكل ومنع الاقتتال الداخلي وكذلك العمل على إعادة بناء الجيش والأمن على أسس صحيحة وعقيدة قتالية صحيحة ، موضحاً أن هناك برنامج لتطوير الأجهزة الأمنية وتحسين أدائها بشكل مستمر.. وهناك عمل دؤوب في بناء الجيش على أسس سليمة في خدمة الشعب والدفاع عن الوطن وعدم الارتهان للخارج.

ولفت السيد القائد إلى أن العمل على إعادة روح التعاون بين أبناء البلد وتفعيل دور الزكاة والأوقاف وفق تعليمات الإسلام هو من إنجازات الثورة.. مشيرا إلى أن إعادة روح التضامن تتجلى في القوافل والاهتمام بالمحتاجين إضافة لتفعيل دور الزكاة في مصارفها الشرعية.. مضيفا أن من أهم منجزات الثورة الحفاظ على توجه الشعب ومواقفه المبدئية تجاه قضايا الأمة وعلى رأسها القضية الفلسطينية.

وبين السيد القائد أن ما يسعى له الأمريكي والبريطاني ومن معهم هو إحداث تغيير كبير في المنطقة نحو الولاء لإسرائيل بشكل علني، كما يسعى الأمريكيون لتوجيه حالة العداء في المنطقة نحو أحرار الأمة الذين يواجهون إسرائيل والمؤامرات الأمريكية.. موضحا أن أدوات أمريكا في اليمن تتجه للتطبيع بدون أي تحرج فكان للثورة دور مهم في الحفاظ على الموقف الأصيل ضد التطبيع.

واكد أن العدوان منذ بدايته استمر بوحشية كبيرة وقتل بالقنابل الأمريكية آلاف الأطفال والمدنيين في مختلف المحافظات ودمر البنية التحتية وضايقوا الناس حتى في معيشتهم عبر الحصار الشديد والمؤامرات الاقتصادية لتظهر حقيقة توجهات الأمريكيين وحلفائهم العدائية تجاه شعبنا.

وأشار إلى أن كل ممارسات تحالف العدوان في المناطق الجنوبية هي ممارسات احتلال والآن يقيمون القواعد العسكرية ويسيطرون على القرار الرسمي هناك حتى ما يسمى المجلس الرئاسي فإن من اختاره هم الأمريكيون والسعوديون، ووصل تدخل تحالف العدوان حتى إلى تشكيل الحكومة في المناطق المحتلة ووضع الوزراء كما يريدون.

وأكد السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي أن التحالف فشل في الوصول إلى أهدافه في السيطرة على البلد والشعب رغم حجم العدوان الهائل جدا ، ووفق الله شعبنا للصمود والتماسك في مواجهته وتحقيق الانتصارات .

قد يعجبك ايضا