رئيسي : تعاون إيران وروسيا والصين وأعضاء شانغهاي سيؤدي الى خلق قوى جديدة
موقع أنصار الله – متابعات – 9 ربيع الأول 1444 هجرية
اعتبر الرئيس الإيراني السيد ابراهيم رئيسي، ان تعاون ايران وروسيا والصين ومنظمة شانغهاي والاتحاد الاوراسي ومنظمة ايكو سيؤدي الى خلق قوى جديدة .
وقال السيد رئيسي في مقابلة مع التلفزيون الحكومي الصيني وقناة تلفزيون الصين العالمية، اثناء حضوره اجتماعات الجمعية العامة للامم المتحدة في نيويورك، والتي تم نشرها اليوم الاربعاء ان العهد القديم في العالم وهو عصر الغطرسة والاحادية والتعدي على الحقوق المؤكدة للعديد من الشعوب، قد انقضى وان العصر الجديد هو عصر التعددية وانشاء مجموعات جديدة لصانعي القدرات.
واضاف: ان تعاون ايران وروسيا والصين ومنظمة شانغهاي للتعاون والاتحاد الاوراسي ومنظمة ايكو سيؤدي الى خلق قوى جديدة ، وان التعاون الايراني الصيني يمكنه ان يؤدي الى ظهور قوة جديدة في سبيل انهاء الأحادية.
وردا على سؤال حول اهمية انضمام ايران الى منظمة شانغهاي للتعاون اعتبر الرئيس الايراني ان انضمام ايران الرسمي الى هذه المنظمة يشكل فرصة مشتركة لطهران ولمنظمة شانغهاي للاستفادة المتقابلة من امكانيات الطرفين نظرا الى وجود دول كالصين وروسيا والهند ودول آسيا الوسطى حيث يمكن القول ان جزءا كبيرا من الاقتصاد والثروة العالمية موجودة في داخل دول منظمة شانغهاي.
وفيما يتعلق بقضية الحظر الاميركي والغربي قال رئيسي ان العلاقات بين ايران ودول المنطقة ومنها الصين يمكنها ان تنهي العديد من المخاطر والحظر ، مؤكدا ان الاميركيين استبدلوا الغزو العسكري لباقي الدول بالحظر كسلاح لتهديد الدول والحكومات لكن العلاقات بين الدول التي تتعرض للحظر يمكنها ان تبطل مفعول الحظر الاميركي .
واضاف : ان العلاقات بين ايران والصين وروسيا وباقي الدول التي تتعرض للحظر يمكنها ان تؤدي الى إبطال مفعول الحظر.
وحول موضوع الغاء الحظر على ايران والتوصل الى اتفاق نووي أكد الرئيس الايراني، ان التوصل الى اتفاق جيد يصبح في متناول اليد اذا قام الاميركيون بتنفيذ تعهداتهم . وقال: ان ايران ترغب في التوصل الى اتفاق جيد وعادل لكن يجب على الاميركيين ان يقرروا تنفيذ تعهداتهم،ورفع الحظر واعطاء الضمانات اللازمة لايران وعدم النكث بالتعهدات عبر انتهاك الاتفاق النووي.
وأضاف : أن هذا ليس اتفاقا جديدا بل هو الاتفاق النووي نفسه الذي انسحب منه الاميركيون ولم يلتزم به الاوروبيون.