دائرة العلماء والمتعلمين بأنصار الله تدعو الى الحضور الحاشد بالشكل الذي يوجه رسالة لأعداء رسول الله
موقع أنصار الله – صنعاء – 12 ربيع أول 1444 هجرية
تقدمت دائرة العلماء والمتعلمين بالمكتب التنفيذي لأنصار الله بأسمى آيات التهاني والتبريكات إلى قائد الثورة السيد عبدالملك بن بدرالدين الحوثي والقيادة السياسية ممثلة برئيس المجلس السياسي الأعلى المشير مهدي المشاط وأعضاء المجلس وإلى المجاهدين من أبناء جيشنا اليمني العظيم والعلماء الأجلاء بمناسبة حلول المولد النبوي الشريف .
ودعت الدائرة في بيان لها الى أهمية الإستفادة من مناسبة المولد في تزكية النفوس والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والجهاد في سبيل الله، ورفع راية الإسلام.
وكذا الإستفادة من المناسبة كمحطةٍ تعبوية وتربويةٍ ومعرفيةٍ لتعزيز الولاء والمحبة لرسول الله صلى الله عليه وعلى آله، ولأعلام الهدى، والسير على خطاهم، سيما وأن هناك جهود كبيرة يبذلها أعداء الأمة في سبيل إبعاد المسلمين عن نبيهم وعن ما جاء به من الهدى والنور عبر عملائهم من أذناب اليهود والأمريكان الذين يسارعون في التطبيع والتماهي مع اليهود وجر الأمة إلى مستنقع الخنوع لأمريكا واسرائيل .
وأكدت دائرة العلماء والمتعلمين على ضرورة ترسيخ المفاهيم والقيم والمبادئ الإسلامية التي أتى بها رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم من عند الله سبحانه وتعالى كونها الكفيلة بإخراج امته من حالة العبودية للشيطان، والرذيلة، والفساد، كما قال الله في نبيه صلى الله عليه وآله وسلم ( هو الذي بعث في الأميين رسولا منهم يتلو عليهم آياته ويزكيهم ويعلمهم الكتاب والحكمة وإن كانوا من قبل لفي ضلال مبين).
ودعا البيان الصادر عن الدائرة، الأمة الإسلامية للإستفادة من هذه الذكرى النبوية في توحيد الكلمة و الإعتصام بحبل الله، وإحياء فريضة الجهاد في سبيل الله، لتضمن بذلك استعادة الحقوق، والحرية والإستقلال والحياة الكريمة، مشددا على أهمية تجسيد نفسية المؤمنين السابقين في أخوتهم وتعاونهم وتراحمهم تجسيدا عمليا في واقعنا، كما كانوا بمعية الرسول (صلى الله عليه وآله) الذين قال الله تعالى فيهم (محمدٌ رسول اللهِ والذين معه أشداءُ على الكفارِ رُحماءُ بينهم) والحضور الفعلي في التصدي للحرب الشيطانية التي تسعى لفصل الأمة عن مبادئ الإسلام، لتسيطر على المسلمين، وتستعمرهم، وتنهب خيراتهم، ومقدراتهم، لإضعافهم وخنوعهم.
وجدد التأكيد في هذه المناسبة على تمسك الأمة بوصية رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في إجلاء اليهود من جزيرة العرب ورفض كل أشكال وصور التطبيع معهم بأي شكل كونهم أعداء أزليين كما حكى عنهم القرآن الكريم في قوله تعالى ( لتجدن أشد الناس عداوة للذين آمنوا اليهود والذين أشركوا).
وأدانت الدائرة المراوغة الأممية فيما يسمونه بالهدنة المزعومة التي تسعى من خلالها إلى إطالة الحرب الباردة، وسياسة فرض الحصار والتجويع لشعبنا ونهب ثرواته وخيراته وحرمان موظفي الدولة من حقوقهم، وإماتة الشعب وإركاعه والتلاعب بحياته.
وقالت الدائرة: “نفوض قائد الثورة مولانا السيد عبدالملك بدر الدين فيما يراه تجاه هذه الغطرسة والمخادعة والتحايل على شعبنا المظلوم من تحالف العدوان، في اتخاذ كل الوسائل المشروعة، في التحرك لانتزاع حقوق الشعب، واستقلاله، وحريته. كما نشد على يد القيادة السياسية، ممثلة بالأخ رئيس الجمهورية، وقواتنا المسلحة في اتخاذ اللازم فيما من شأنه، عزة الشعب وكرامته ونيل حقوقه، من أيادي هؤلاء العابثين.”
ودعت في ختام بيانها شعبنا الكريم إلى الحضور الحاشد والفاعل والمشرف إلى كل الساحات في جميع المحافظات، المعدة للمناسبة بالشكل الذي يوجه رسالة لأعداء رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بأننا أمة تعتز برسولها الأعظم صلوات الله عليه وعلى آله، وإننا متمسكون به، ونسير على منهجه، العادل، على خطى القرآن الكريم، مادمنا أحياء جيلاً بعد جيل حتى يوم القيامة.