3 أنواع من الأدوية يستخدمها الأشخاص بشكل سيئ..

موقع أنصار الله – متابعات – 15 ربيع الأول 1444هـ

قد تسبب بعض الادوية مضاعفات خطيرة عند تناولها بطريقة عشوائية ومن دون وصفة من الطبيب المختص. وغالبًا ما يتكاسل المريض عن قراءة التعليمات المرفقة بالأدوية، والتي تعتبر مهمة جدًا لمعرفة الخطر المحتمل لتناول الأدوية وطرق تناولها.

اليك الأدوية التي يستخدمها الأشخاص عادة بشكل سيء:

المسكنات وخوافض الحرارة والمضادات الحيوية

ويُعد الاستخدام المفرط لبعض الأدوية، مثل المضادات الحيوية والمسكنات، من بين أحد هذه الأسباب. وتُعتبر هذه المسكنات، التي لا تحتاج لوصفة طبية، الأكثر أماناً واستخداماً في العالم. ولهذا السبب، يعتقد البعض أن استخدامها لا يسبب أي ضرر.

وإذا تعدى الشخص الجرعة الموصى بها، سواءً عن طريق أخذ جرعة كبيرة في يوم واحد، أو الاستمرار بأخذ جرعات بسيطة لمدة طويلة ومن دون وصفة طبية، فقد يسبب ذلك أضراراً خطيرة على الجسم.

ولذلك، يجب عدم أخذ أي دواء إلا عند الحاجة، إذ أن لهذه الأدوية جرعات محددة.

مهدئات السعال

وفي حال رغبتك بتجنب أدوية السعال، يمكن أن تجرّب جلسات البخار، لان البخار الساخن يساعد على التقليل من حدة السعال.

وهناك بعض العلاجات المنزلية التي لها خواص مهدئة للسعال الجاف، ومن بينها:

-العسل: وهو من أقدم علاجات السعال الجاف، وعادة ما تحتوي عليه كل الأدوية المعالجة له، بسبب أثره المعروف في تلطيف الحلق.

-الكركم

-الزنجبيل

-الثوم

-أوراق الجوافة

-المضمضة بالماء المالح

-العرقسوس

 

أدوية أمراض الإسهال

بعيدًا عن استخدام الأدوية، هناك بعض الأطعمة التي تمنع حصول الإسهال، مثل الأرز، والموز، والجزر المطبوخ، والدجاج المشوي.

وقد تسبب مادة اللاكتوز أو السكر في الحليب، بمعاناة الأشخاص من حالة الإسهال. ولكن، اللبن الذي يحتوي على نسبة لاكتوز أقل، يمكن هضمه بسهولة أكبر. وفي الحقيقة، فإن مادة البروبيوتيك في بعض أنواع اللبن، يمكن أن تساعد المرضى على الشعور بالتحسن.

وبالنسبة إلى المشروبات، فيُستخدم البابونج لمعالجة الاسهال منذ آلاف السنوات، ويمكن إضافته إلى الشاي.

قد يعجبك ايضا