الرئاسة اللبنانية: الصيغة النهائية لوثيقة تعيين الحدود البحرية مرضية للبنان
موقع أنصار الله – متابعات- 15 ربيع الأول 1444هـ
أكد المكتب الإعلامي لرئاسة الجمهورية اللبنانية أن “الصيغة النهائية لوثيقة تعييين الحدود البحرية، مرضية للبنان لا سيما أنها تلبي المطالب اللبنانية التي كانت محور نقاش طويل خلال الأشهر الماضية، وتطلبت جهدًا وساعات طويلة من المفاوضات الصعبة والمعقدة”.
وأشار المكتب في بيان صدر قبل ظهر اليوم الثلاثاء، إلى أن “الصيغة النهائية حافظت على حقوق لبنان في ثروته الطبيعية، وذلك في توقيت مهم بالنسبة الى اللبنانيين”، وأملت أن يتم الإعلان عن الاتفاق حول الترسيم في اقرب وقت ممكن.
وقال إن رئيس الجمهورية سيجري المشاورات اللازمة حول هذه المسألة الوطنية، تمهيدًا للإعلان رسميًا عن الموقف الوطني الموحد.
وكان نائب رئيس مجلس النواب الياس بو صعب قد سلم الرئيس عون نسخة الاتفاق المعدّلة بشأن تعيين الحدود البحرية، وقال من قصر بعبدا “إنه تم التوصل إلى اتفاق “منصف” بشأن تعيين الحدود يرضي الطرفين، ولبنان حصل على مطالبه لأنّها محقة”.
ولفت إلى أنّ الرئيس عون “بدأ عهده بإصدار مراسيم النفط، ونتمنى أن يختم عهده بالوصول إلى اتفاق تعيين الحدود البحرية”، مشيرًا إلى أن الأخير سيقوم بالاستشارات اللازمة للبحث بالصيغة النهائية للاتفاق.
وجدّد بو صعب التأكيد على أن لبنان سيحصل على كامل حقوقه من حقل “قانا”، ولا شراكة ولا تقاسم ثروات بين لبنان و”إسرائيل”، موضحًا أن هناك تفاهمًا حصل بين توتال والعدو الإسرائيلي، والعدو يأخذ حقه من شركة توتال وليس من الحصة اللبنانية من النفط.
وكان بو صعب قد تسلّم عند الثانية عشرة إلا خمس دقائق من منتصف الليلة الماضية المسودة النهائية لاتفاق التعيين، بعدما أبلغ الموفد الأميركي عاموس هوكشتين بحلّ العقدة الأخيرة التي استجدّت في ما يتعلق بحقل قانا، وحل الالتباس بين عبارتي “الأمر القائم” و”الأمر الواقع” في ما يتعلق بخط الطفافات وفق الصيغة اللبنانية. وقد أُرسلت نسخة من المسودة إلى كيان العدو، حيث يفترض أن يدعو رئيس الحكومة يائير لابيد إلى اجتماع وزاري لإقرارها.