الجهاد الإسلامي في فلسطين تحيي ذكرى المولد النبوي الشريف على أرض مخيم اليرموك

 

موقع أنصار الله – متابعات – 18 ربيع الأول 1444 هجرية

أحيت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين بالساحة السورية، عصر اليوم الجمعة، ذكرى المولد النبوي الشريف، على أرض مخيم اليرموك للاجئين، جنوبي العاصمة دمشق.

وحضر الاحتفال حشودٌ جماهيرية، يتقدمهم العديد من العلماء والدعاة، وذوي الشهداء زياد منصور، محمد سليم سليم، ومحمد قاسم، وسط مشاركة وتفاعل مع فرقة الابتهال والمديح.

وتحدث خلال الاحتفال، الداعية  الشيخ أحمد خرمندي، الذي أكد أن إحياء مولد المصطفى، يكون بإتباع هديه، والسير على خطاه.

وقال :”علينا أن نعيش بالحب والتسامح الذي ورثنا إياه سيدنا محمد (صلى الله عليه وآله وسلم)”، مستحضراً بعض المحطات من سيرته الشريفة.

وأشار الشيخ خرمندي، إلى أن مولد الحبيب محمد، معناه أن يُولد الحبيب الأعظم في قلوبنا، وأقوالنا، وأعمالنا.

ولفت إلى مقولة للمؤسس الشهيد الدكتور فتحي الشقاقي، : “دوروا حيث يدور الدليل. فإذا كان الدليل من الكتاب والسنة فعلى الرأس والعين، وإذا كان غير ذلك فإضربوا به عرض الحائط”.

ومن وسط عاصمة الشتات، خاطب الشيخ خرمندي الشعب الفلسطيني في الداخل المحتل الذين يشعلونها انتفاضة في وجه العدو الاسرائيلي قائلاً :”أنتم لستم وحدكم في هذه المعركة. إننا معكم، ونحن قادمون بإذن الله”.

ووجه الداعية الفلسطيني رسالةً للعدو المحتل من قلب مخيم اليرموك، جاء فيها :”إن موعدكم الصبح. أليس الصبح بقريب؟”.

من جانبه، قال مسؤول اللجنة الثقافية بحركة الجهاد الإسلامي بالساحة السورية سليمان أبو عيشة: “نحن نفرح اليوم باجتماعنا على حب النبي (صلى الله عليه وسلم)”.

واستعرض، محطات هامة في سيرة المصطفى، داعياً الحاضرين لأخذ العظة والعبرة منها.

وتوجه أبو عيشة بالتحية -في سياق كلمته- للأسرى الذين يكسرون بإرادتهم عنهجية سجانهم، وينتزعون حريتهم رغماً عن أنفه، ولأولئك الذين يستبسلون في مواجهة العدو الاسرائيلي، ويخوضون معه معركةً تلو الأخرى دفاعاً عن الدين والوطن.

وختم نائب رئيس رابطة علماء بلاد الشام الشيخ عبد الله كتمتو، الاحتفال بالدعاء والتضرع إلى الله سبحانه وتعالى، أن يَمُن على شعبنا وأمتنا بنصره الذي وعد.

قد يعجبك ايضا