العدو الصهيوني يفرض إغلاقا على الضفة وغزة ويرفع حالة التأهب

موقع أنصار الله – متابعات – 20 ربيع الأول 1444هـ

أعلنت سلطات العدو الصهيوني عن تشديد الطوق الأمني وفرض الإغلاق على الضفة الغربية المحتلة وقطاع غزة المحاصر، على أن يدخل الإغلاق حيز التنفيذ عند الساعة الرابعة من عصر اليوم الأحد.

ويأتي فرض الطوق الأمني على الضفة، وإغلاق معابر قطاع غزة، بمناسبة ما يسمى “عيد فرحة التوراة”، على أن يستمر فرض الإغلاق حتى منتصف ليلة الإثنين – الثلاثاء. كما ذكرت وسائل الإعلام الصهيونية.

وسبق أن أعلن جيش العدو الصهيوني، عن رفع حالة التأهب في الضفة والقدس المحتلتين، فيما أغلقت سلطات العدو معبر “كرم أبو سالم” التجاري الوحيد جنوب قطاع غزة أمام حركة البضائع.

ويعد “كرم أبو سالم” هو المعبر التجاري الوحيد لغزة، ومن خلاله يتم إدخال مواد البناء والسلع والوقود والمواد الغذائية التي يحتاجها القطاع، ومن شأن إغلاقه التسبب بتفاقم أزمة اقتصادية ومعيشية في القطاع.

ودفع جيش العدو بكتائب أخرى للانتشار في الضفة مع التركيز على شمالها، في ظل “ورود عشرات الإنذارات بتنفيذ عمليات مسلحة، حسب ما أوردت وسائل إعلام إسرائيلية.

ويأتي ذلك، فيما تواصل الشرطة الصهيونية استنفارها ورفع حالة التأهب خلال فترة العيد والأيام المقبلة، وخاصة في القدس والمناطق المحاذية لجدار الفصل العنصري، ولخط التماس مع الضفة المحتلة.

وذكرت شرطة العدو الصهيوني بالقدس المحتلة، أنها اعتقلت 47 فلسطينيا تنسب لهم شبهات المشاركة في عمليات المقاومة الشعبية والتسبب باشتعال الأحداث الأمنية في القدس خلال الأيام الأخيرة.

وعززت قوات العدو تواجدها في القدس والضفة باستدعاء 4 كتائب احتياط من قوات حرس الحدود، التي تضم المئات من عناصر قوات الأمن.

وعادة ما تفرض سلطات العدو إغلاقا شاملا معابر قطاع غزة خلال فترة الأعياد اليهودية أو خلال جولات العدوان أو التوتر الأمني.