الحرس الثوري يؤكد إمكانية إطلاق 60 طائرة مسيرة من سطح سفينة “الشهيد باقري”
موقع أنصار الله – ايران – 26 ربيع أول 1444 هجرية
أعلن قائد سلاح البحر التابع للحرس الثوري الإيراني، العميد علي رضا تنكسيري، اليوم السبت، أنه يمكن إطلاق 60 طائرة مسيرة من على سطح سفينة “الشهيد باقري” العائمة والهبوط في مدرج السفينة.
ونقلت وكالة فارس، مساء اليوم السبت، عن العميد تنكسيري أن بلاده تقوم بأي إجراء من شأنه توفير أمن إيران، والجيش الإيراني يعمد على استخدام معدات جديدة بما فيها الهجوم من مسافة بعيدة بدقة أكثر وزيادة السرعة ومراوغة أكبر للرادار.
وأشار القائد العسكري الإيراني إلى أن بلاده صنعت عوامات بعد الحرب الإيرانية العراقية (1980- 1988) مثل فئة “ذو الفقار” ونصبت عليها الصواريخ البحرية، كما عملت على زيادة سرعتها، موضحًا أنه تم زيادة مستوى السرعة من 55 عقدة إلى 75 عقدة ثم إلى 90 عقدة، مقارنة بسرعة العوامات الأمريكية من الفئة نفسها، التي لم تتجاوز 35 عقدة.
وقال قائد سلاح البحر في الحرس الثوري الإيراني: لقد استطاع هذا السلاح ومن خلال الزوارق السريعة في اشتباك مباشر مع الأمريكان تكبيدهم خسائر أكثر من 52 عسكريا في غضون عام ونصف العام، فيما قدمنا 9 شهداء.
وأشار العميد علي رضا تنكسيري إلى أن بلاده فقدت في هذه المدة 4 زوارق فقط، في حين فقد الجانب الأمريكي 3 فرقاطات وهي “صامويل روبرت” و”سي.آر.سي.تي” و”سانغاري”، إضافة إلى طائرتي هليكوبتر.
وفي سياق متصل، شدد قائد القوات البرية، في الحرس الثوري الإيراني، العميد باكبور، على أن بلاده لن تسمح لـ “الكيان الصهيوني” بإقامة قواعد عسكرية قريبة منها.
ووفقا لتصريحات نقلها موقع قناة “العالم” الإيرانية، أكد باكبور أن الدفاع عن الحدود من قبل القوات المسلحة وقوات إنفاذ القانون هو قوة البلاد ضد نفوذ الأجانب.
وقال: “ايران لن تسمح أبدا للكیان الصهيوني المزيف بأن يكون له قاعدة عسكرية واستخبارية في جوارها وفي دول الجوار”.
تصريحات القائد العسكري الإيراني جاءت خلال حضوره المناورات العسكرية الكبيرة للحرس الثوري في منطقة أرس قبل ظهر يوم الخميس، والتي وصفها بأنها “تظهر قوة واقتدار القوات المسلحة لجمهورية إيران الإسلامية ضد جيوش العالم الطامعة”.
وأوضح قائد القوة البرية للحرس الثوري أن “إجراء مناورات للقوات البرية في منطقة أرس تحمل شعار “إيران القوية والمتقدرة” يتم منذ ما يقرب من 10 أيام في المنطقة الشمالية الغربية من البلاد، على ضفاف نهر أرس”، مؤكدا أن قواته سجلت حضورها في المنطقة “باقتدار”.
وقال: “اليوم، تخطط عناصر الكيان الصهيوني لإنشاء قواعد عسكرية واستخبارية في بعض دول الجوار، ونحن من خلال إجراء المناورات في منطقة أرس نعمل على منع هذا العمل الغبي لهذا الكيان المشؤوم”.
ولفت إلى أن “الصهاينة عندما رأوا بأن الجمهورية الإسلامية الإيرانية اخترقت أبوابهم، فكروا بإنشاء قواعد لنفسهم على جانبي حدودنا، لكنها فكرة خاطئة”، مشددا: “لن نسمح لهذا الكيان بإقامة قاعدة في جوارنا”.