رمضان شلّح بالذكرى الـ29 لانطلاق ’الجهاد الاسلامي’: إيران الوحيدة الداعمة لفلسطين والمقاومة في غزة باتمّ جهوزيتها

موقع أنصار الله  || أخبار عربية ودولية ||أكد الأمين العام لحركة “الجهاد الإسلامي” في فلسطين رمضان عبد الله شلح بالذكرى الـ29 لانطلاق الحركة أن الجمهورية الإسلامية الايرانية تكاد تكون الوحيدة التي تعلن إصرارها على التمسك بموقفها الداعم للقضية الفلسطينية، رافضاً محاولات تجريم المقاومة وملاحقتها من أجل الحفاظ على أمن العدو لأن ذلك “جريمة بحق فلسطين وشعبها المنكوب”.

 

وفي كلمة متلفزة تم وضعها امام الآلاف من الجماهير الفلسطينية في ساحة الكتيبة غرب مدينة غزة قال شلح: “لم نكن نتوقع أن نعيش إلى اليوم الذي تصبح فيه نصرة فلسطين تهمة وجريمة في واقعنا العربي، ولا يمكن أن تنعم المنطقة بالسلام والأمان ما لم يرجع الحق إلى أهله، وتعود فلسطين لأصحابها”، مستهجناً تصاعد الهجوم على المقاومة وقواها الحية.

 

وطرح شلح خلال كلمته جملة من الرسائل أبرزها دعوة رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس إلى الإعلان عن إلغاء اتفاق أوسلو من جانب السلطة، ودعوة “منظمة التحرير” إلى سحب اعترافها بالكيان الغاصب “إسرائيل”.

 

وحيا شلح في خطابه الذي حضره ممثلون عن مختلف القوى والفصائل في القطاع، بمن فيها حركة “فتح”، الشعب الفلسطيني في غزة المحاصر الصابر وفي الضفة الباسلة والقدس الحبيبة ومناطق 48 قلب الوطن السليب”، مؤكداً ان “إسرائيل غير قادرة على حماية نفسها من السكين بيد شباب وشابات انتفاضة القدس المباركة”.

 

 

وسأل شلح الأنظمة الرسمية العربية “لماذا لم تستطع اسرائيل حماية بعض أصدقائها من الحكام عندما هبت الشعوب وأطاحت بهم؟” مضيفاً “شعوبكم تكره إسرائيل وترفض الاعتراف والقبول بها ككيان طبيعي في هذه المنطقة”. وشدد شلح على أن التحالف مع الكيان المحتل لن يوفر الحماية لأحد بل سيعمق الشرخ بين الأنظمة والشعوب.

 

وختم شلح “غزة التي صمدت في ثلاث حروب ليست مكسر عصا، والمقاومة في القطاع وفي ظل التنسيق القوي بين الأجنحة العسكرية هي في قمة الثقة بالنفس ودرجات الجهوزية”.‎‎

 

العهد الاخباري

قد يعجبك ايضا