حقيقة المتآمرون على الجنوب
أمريكا تسعى جاهدة عبر بعض الاطراف السياسية والحزبية والميليشيات المسلحة الى تشوية صورة الوحدة والتحرش باخواننا الجنوبيين لتحريضهم على فك الارتباط حتي يتحقق لاعداء الوطن أهدافهم في تقسيم اليمن وتمزيق نسيجه الإجتماعي، لكن بفضل الله وبفضل الوعي المتنامي لأبناء شعبنا اليمني في شماله وجنوبه سيفوتون هذة الفرصة على العدو المتربص ولن ينجروا وراء تلك المخططات لأنها باتت واضحة ومكشوفة وهم يعرفون تلك الاطرف التي عرفت على طول تاريخها بأنها ادوات قذرة تنفذ مشاريع وأجندة سياسية تملى عليها من الخارج فقط وانها ليس لديها اي مشاريع وطنية تخدم هذا البلد وتخرجة من وضعة المحرج فهم دوما متأمرون علية ومدمرون له وناهبون لثرواته نحن نتحداهم ان يثبتوا انهم قدموا لهذا الوطن اي انجاز فهم لم يقدموا له سوى الحروب وافتعال الازمات ومشاريع القتل والتدمير ومن سذاجتهم انهم يرتكبون كل تلك الجرائم ويدعون أنها من باب الحرص على الوحدة ومن الحرص على مصلحة الوطن وأنهم يلبسونها لباس وطني فنقول لهم(لاتلبسون الحق بالباطل وتكتموا الحق وانتم تعلمون) فلقد كُشف زيفكم وأٌميط اللثام عن وجوهكم وظهرت للشعب سوءتكم ولقد ضاق الوطن بكم ذرعًا فإن موعد زوالكم لقريب والثورة خير دليل (وسيعلم الذين ظلموا اي منقلبا سينقلبون).