أعشاب شائعة فيها شفاء للناس
موقع أنصار الله || صحة وطب || تعتبر الأعشاب منذ القدم أحد أبرز أشكال الدواء، ويمكن استخدامها في معالجة الكثير من الأمراض والالتهابات والأعراض المرضية، بدءا من الحروق ومرورا بالقرحة والغازات (الانتفاخ) والتهاب الحنجرة والأرق والصدفية، وانتهاء بمكافحة الإصابة ببعض أنواع السرطان.
غير أن الخبراء يحذرون من عدم تناول هذه الأعشاب المفيدة على شكل مكملات دوائية من دون استشارة طبية أولا.
ومع أن هناك الكثير من الأعشاب الطبية، والأعشاب الشائعة التي تستخدم نظرا لفوائدها الطبية، فيما يلي مجموعة محدودة من هذه الأعشاب فقط.
النعناع: يساعد زيت النعناع، الذي يتم استخلاص من هذه العشبة، على التخفيف من آثار الأزيز أو الصفير الصادر عن الشعب الهوائية أثناء التنفس، والتهاب الجيوب الأنفية والربو والتهاب الحنجرة. كما يساعد في التخفيف من حدة آلام الدورة الشهرية.
الثوم: ينتمي إلى عائلة الثوميات، ويمكن تناوله يوميا أو على شكل أقراص، ويمكن تناوله بشكل يومي مع استخدم البقدونس للتخفيف من الرائحة.
يحتوي على الأليسين ومكونات معقمة أخرى يمكنها مقاومة الميكروبات التي تساعد على تقليل الإصابة بالعدوى، كما يساعد في دعم نظام المناعة.
وإذا ما تم تناوله بشكل اعتيادي فإنه يساعد أيضا على التخلص من آثار الكحة والبرد، كما أنه فعال في مكافحة ديدان الأمعاء الدقيقة والتهاب الجيوب الأنفية.
وعصير الثوم الطازج يساعد معالجة فطريات الجلد، كما يعتقد أن له دورا في منع الإصابة ببعض أنواع السرطان مثل سرطان المعدة.
الزنجبيل: يساعد في منع الإصابة بالغثيان ووقاية المعدة من الإصابة بالقرحة، بحسب ما كشفت الدراسات، غير أن الخبراء يحذرون أولئك الذين يعانون من حصى في المرارة من تناوله.
ويمكن تناول جذور الزنجبيل طازجة، أو استخلاص الزيت منها، إذ تحتوي على مكونات نشطة ذات خصائص مخففة للآلام..
شجرة الشاي: تعتبر هذه الشجرة، التي تنمو في أستراليا، من المعقمات القوية وتساعد على تنظيف الجروح، كما أن لها خصائص مضادة للأمراض الفيروسية والبكتيرية ومقاومة للطفيليات.
يستخرج هذا العلاج اللاذع من أوراق وأغصان شجرة الشاي، ويمكن استخدامه في معالجة العدوى الجلدية المسماة “القوباء الحلقية”، كما يخفف من مشاكل الجلد الأخرى مثل الأكزيما والتهابات البشرة.
بابونج: يساعد شاي البابونج على معالجة اضطرابات الجهاز الهضمي، مثل الارتفاع المفاجئ في الحرارة وتراكم السوائل، وآلام البطن.
كما يساعد شاي هذه النبتة على التخفيف من الأرق، إضافة إلى أن للزيت المستخلص منها تأثير مهدئ للجهاز العصبي.
الخزامى: يمكن تناول زهرة الخزامى على شكل شاي، الامر الذي يساعد في تقليل آثار الإجهاد، كما أن استخدام بضع نقاط من زيت الخزامى على المخدة يتيح للمرء الاستمتاع بنوم عميق.
بالإضافة إلى ذلك، فإن لهذه العشبة خصائص معقمة، خصوصا في حالات اللسعات واللدغات والحروق والجروح.
اللبان: يستخرج اللبان أو الصمغ من شجرة اللبان المنتشرة في الجزيرة العربية وشمال إفريقيا.
وإلى جانب المزايا العطرية له، فإن زيت اللبان يستخدم في التخفيف من التوتر والقلق، كما له خصائص مضادة للشيخوخة وتساعد على الشفاء من القرحة وجروح الجلد.
وإذا ما تم تبخيره، فإن يساعد في معالجة التهاب الشعب الهوائية وتخفيف الأزيز.
الاقحوان: يمكن استخدام هذه الزهرة في التخفيف من آلام التهاب المفاصل.
غير أن عشبة الاقحوان يمكن أن تتسبب بالقيء والغثيان، كما أن الخبراء يوصون المرأة الحامل بعدم تناولها أو استعمالها.
المخملية: يمكن للزهرة المخملية أن تساعد على تخفيف البقع الملتهبة والتهاب الأوردة المصابة بالدوالي عند تناولها كشاي ، غير أنها تساعد على وجه الخصوص في التخفيف من آلام الجلد ومشكلات العيون.
ويمكن استخدامها في الغرغرة للتحفيف من احتقان الحنجرة، لكن إذا ما استخدمت كمرهم، فإنها تكافح الأمراض الناجمة عن الفطريات، في حين يمكن استخدام بتلات هذه الزهرة في الطعام وأكلها نيئة في السلطة أو الأرز.
موقع المنار