اللواء سلامي: الأعداء خائفون ويبعثون الرسائل بألا تردوا

موقع أنصار الله – متابعات – 18 ربيع الآخر 1444 هجرية

قال القائد العام لقوات الحرس الثوري في إيران اللواء حسين سلامي، اليوم الجمعة، إن الاعداء خائفون ويبعثون الرسائل بألا تردوا، إننا سنحرم الأعداء الهدوء بالتأكيد.

وشار إلى خوف الأعداء من رد فعل إيران على الاعمال العدائية الأخيرة، وقال: إن الأعداء خائفون وفي حالة تأهب قصوى منذ عدة أيام ويرسلون رسائل عبر دول مختلفة بألا تردوا.

واضاف، ان الشعب الإيراني يغير حسابات العدو. ان العدو اعتقد بخطأ أنه يمكنه عبر إرسال عدد من الشباب المخدوع إلى الساحة، مواجهة ثورة عالمية عظيمة. وتابع، ان العدو يحطم دائما نفسه بناءً على أخطائه. سنهزمهم هذه المرة بخطئهم.

واوضح اللواء سلامي ان الأعداء عقدوا هذه الأيام أحلامهم معاً وظنوا أنهم سدوا كل الطرق؛ لكن وجوههم ارتطمت بحجر. هم عاجزون. الشعب الإيراني لم يتوقف وبل يتحرك.

وأضاف: عندما كان العدو يحاول اشغالنا داخل البلاد وتحويل أنظارنا من الافق العالية إلى قلب طهران، ضربنا اعداء الثورة في إقليم كردستان. وأجرينا مناورة كبيرة على ضفاف نهر أرس ، وأطلقنا حاملا للأقمار الصناعية ، واختبرنا منظومة صواريخ باور 373 على مدى 300 كيلومتر ، وأعلننا يوم أمس أننا طورنا صاروخ فرط صوتي لا يتحمله أي درع صاروخي.

وتابع اللواء سلامي: قلنا للأعداء إننا سنحرمكم الهدوء. إذن سنحرمكم الهدوء بالتأكيد. هم قلقون منذ عدة أيام وفي حالة تأهب.

وأضاف: إنهم خائفون ويرسلون لنا الرسائل بانتظام عبر عدة دول بألا نضرب.

واكد اللواء سلامي بالقول: ليعلم الأعداء أنهم إذا ضربوا أحدنا فإننا سنضربهم جميعا. استهدفتم قاسمنا، لكننا سنستهدفكم جميعا ونطردكم من المنطقة. سنطرد الأعداء من المنطقة وسنبقي أيديهم بعيدة عن إيران إلى الأبد.

ولفت اللواء سلامي إلى أن من يعيشون في قصور زجاجية في الرياض وتل أبيب ونيويورك وباريس هم من يخططون لأعمال الشغب. يريدون إيران بالطريقة التي عقد فيها تشرشل وروزفلت اجتماعاً في إيران دون علم شاه إيران، وعندما يذهب الشاه لرؤيتهم، لا يكترثون لأمره.

واضاف، ان الأعداء يريدون إيران تابعة، يريدون إيران غير مستقلة وبعيدة عن الدين. يجب أن يعلم الأعداء أن الشعب الإيراني حيٌ وسيحدد مصيره بنفسه.