عشرات الآلاف يشاركون في مسيرة تحمل جثمان رئيس فنزويلا الراحل تشافيز.
بدأت في فنزويلا مراسم وداع الرئيس هوغو تشافيز الذي مات عن عمر يناهز 58 عاما بعد 14 عاما قضاها في منصبه.
وخرج آلاف الفنزويليين من أنصار تشافيز إلى الشوارع للتعبير عن الحزن على فقدان رئيسهم الذي مات بعد صراع مع مرض السرطان دام لأكثر من عام.
واصطف أنصار تشافيز بشوارع العاصمة كراكاس فيما تحركت مسيرة تحمل جثمان الزعيم الراحل باتجاه الأكاديمية العسكرية حيث سيسجى هناك حتى إقامة الجنازة يوم الجمعة.
وفي وقت سابق، احتشد أنصار تشافيز خارج المستشفى التي يرقد بداخلها جثمان الرئيس الراحل وهتفوا “كلنا تشافيز”.
وأطلقت كل وحدة عسكرية في أنحاء البلاد 21 طلقة نارية تكريما لتشافيز. وأعلنت القوات المسلحة إن الوحدات العسكرية ستطلق قذيفة مدفعية كل ساعة حتى يتم دفنه.
وقد أعلنت السلطات الحداد الرسمي لمدة أسبوع. وتم إغلاق كافة المدارس والجامعات لمدة أسبوع.
وبدأ رؤساء دول بأمريكا اللاتينية الوصول إلى فنزويلا الأربعاء لتقديم التعازي والمشاركة في جنازة تشافيز. ومن بين هؤلاء رؤساء الأرجنتين وأوروغواي وبوليفيا.
غير أن غالبية الرؤساء المزمع مشاركتهم في الجنازة سيصلون إلى فنزويلا يوم الخميس.
ضمان الأمن
وجاء الإعلان الرسمي عن وفاة تشافيز على لسان نائبه، نيكولاس مادورو، الذي دعا الفنزويليين إلى الوحدة.
وقال مادورو “انبذوا الضعف والعنف. انبذوا الكراهية. يجب أن يكون في قلوبنا تعبير واحد: الحب.”
وأضاف أنه سيتم نشر قوات من الجيش والشرطة في أنحاء البلاد “لضمان الأمن”.
ومن المقرر أن يتولى مادورو مهام رئاسة حتى إجراء انتخابات في غضون 30 يوما.
وأعلن الجيش في بيان أنه سيظل مخلصا لنائب الرئيس والبرلمان، ودعا الناس إلى التزام الهدوء.
ووردت تقارير متفرقة عن وقوع أعمال عنف، بينها إضرام بعض الأشخاص النار في خيام مجموعة من الطلاب كانوا يطالبون السلطات بالإفصاح عن مزيد من المعلومات بشأن الحالة الصحية لتشافيز.
ولم تكشف السلطات بدقة عن طبيعة مرض تشافيز، وهو ما أدى لإثارة تكهنات بشأن حالته الصحية.