الإصلاح يعادون شعبا أرعب أمريكا
يقول تعالى (( الم تر إلى الذين تولوا قوما غضب الله عليهم ما هم منكم ولا منهم ويحلفون على الكذب وهم يعلمون )) صدق الله العظيم .
يخبرنا الله سبحانه وتعالى في أخر سورة المجادلة عن وضعية أناس يتولون من غضب الله عليهم يتولونهم بدون رادع حياء من الأمة والشعب والوطن وأيضا يتحركون كخدام للأمريكيين لكي يحظوا برضاهم من أجل أن يصلوا إلى السلطة .
_ فعندما ننظر لواقع هؤلاء ما أكثر مسارعتهم ومبادرتهم لخدمة الأمريكيين في اليمن نجد أن كبارهم يتواجدون بشبه يومي في إجتماعات مع السفير الأمريكي الذي يتحرك في هذه الفترة لكي يهييء البلد لأن يقبل التواجد الأمريكي الذي يريد أن يطمس هوية الشعب الدينية والوطنية ويجعلهم يقبلون الإحتلال الأمريكي .
_ يقدم شعبنا أرضا وجوا وبحرا للإرتهان لأمريكا كأنه سلعه يتاجر بها هؤلاء من هم بدون مبادىء أو قيم أو حتى أخلاق إنسانية .
هل عشق السلطة سيصل بهؤلاء إلى وضعية كهذه أن نجد أن من تباكوا على هذا الشعب في وجود نظام عميل وهم في الواقع جزء من هذا النظام وعندما وصل الموضوع عبر ثورة الشعب التي التفوا عليها لنجد أمامنا مبادرة أمريكية خليجية تضع لنا أحجار أساس مثل هذا الكوز الفاضي وأيضا تنصب وترمي لنا بحكومة غايتها هي إمتهان هذا الشعب وأيضا السامح للأمريكيين بإنتهاك شعبه .
العمالة في حد ذاتها جرم كبير .
ولكن الشيء الذي لا يستساغ أن نجد أن الإصلاح ومن يدور في فلك السفير الأمريكي معهم أنهم الأن يتوجهون مباشرة هل لإصلاح وضع الشعب ؟
لا …. بل يتوجهون ليحاربوا ويكونوا هم البديل عن الأمريكيين الذين يريدون إحتلال هذا البلد وفق تسلسل لمشروع أمريكي للحرب على الإسلام والمسلمين وبذرائع واهية
وكما يقول تعالى (( أستحوذ عليهم الشيطان فأنساهم ذكر الله أولئك حزب الشيطان الا إن حزب الشيطان هم الخاسرون )) فحزب أمريكا هم حزب الشيطان إمتداد لهم من يخدم أمريكا فهو كما يقول تعالى عنهم (( ومن يتولهم منكم فإنه منهم )) أصبح منهم من حزبهم كما هؤلاء أصبحوا أحزاب لأمريكا .
ففي هذه الفترة تلمع أمريكا ما ينتمون تحت مسميات دينية مثل الإخوان في مصر والإصلاح في اليمن وغيرها لتنقل الشعوب من حالة أنظمة عميلة بشكل واضح إلى وضعية أن تنصب عملاء تحت غطاء ديني وفي الواقع هم تأقلموا مع الأمريكيين والإسرائليين وخدموهم بشكل أكبر من العملاء السابقين .
فنجد إخوان مصر كيف موقفهم مع إسرائيل يتحركوا خدام لها بشكل أفضل من خدمة مبارك إذا مبارك أغلق معبر رفح بشكل إجرامي أما هؤلاء فسدوا حتى الأنفاق بمياه الصرف الصحي وايضا في مراسلاتهم مع إسرائيل بشكل مفضوح .
_ وفي اليمن يقدم الشعب الذي تقتله أمريكا كل يوم وتنتهك أجوائه كل يوم بطائراتها وبتدخلها السافر .
فليتهم يدعوا هذا الشعب يتواجه مع أمريكا بتوجيه السخط إليها ومحاربتها ثقافيا وعسكريا بل نجد أن هؤلاء يتحركوا كبديل عن الأمريكيين فالشعب الحر يواجه أمريكا ويطالب بطرد سفيرها ورفض تدخلاتها وأيضا رحيل قواتها من اليمن ومنعهم من أي تحرك في هذا الشعب .
فيتحرك الإصلاح ومن معهم من العملاء ليوجهوا أقلامهم وإعلامهم على هذا الشعب الحر الذي هو مستمر في ثورته حتى سقوط النظام .
فبعد أن فشلت موضوع الإغتيالات لهذا الشعب سواء عسكريين أو مدنين أو مؤثرين ومناهضين لأمريكا .
تتحرك أمريكا عبر الإصلاح في هذه الفترة بحرب من طراز أكاذيب لبس حق بباطل ضد أنصار الله والشعب الحر الذي يرعب أمريكا وتحركها ولكن عجبا ومن دواعي الضحك """"
الا يشعروا بالحياء هؤلاء باعوا الشعب والدين والأمة والأرض بل وحتى رسول الله صلوات الله عليه وعلى أله لم يقفوا حتى بموقف مشرف معه هذا من ناحية .
وأخرى أن من يستحق أن يوجه الإعلام ضده وبقوه هم الأمريكيين الذين يحاربوا هذه الأمة وهذا الدين وليس الشعب الحر .
وإذا كان هؤلاء المغفلين يزعمون ان سيستطيعوا ان يغيروا شيئا فهذا لا يمكن لإن الأمريكيين يستخدموا هؤلاء من واقع مخزي ومفلس سياسيا .
_
فأنتم ياعشاق السلطة دعوا هذا الشعب يواجه أمريكا وعيب وأتقوا الله فإذا ثقافتكم تسمح لكم بأن تتولوا اليهود والنصارى وتخونوا شعبكم وأرضكم بل وتحاربوا من يحارب أمريكا .
فنحن ثقافتنا ان نتحرك من منطلق دين وأمة وثقافة القرأن الكريم لنواجه الباطل أمريكا وإسرائيل في هذا العالم كله والذي يعد هذا البلد جزء من هذه الأمة .
وفي الأخير :-
إلى شعبنا العزيز من يتحرك الأمريكيين لطمس هويته وتغيير عقائده سواء ما يتعلق بالجيش أو قتال هذا الشعب .
علينا أن نفهم أنه يدبر لهذا البلد وفي ليل مظلم يخطط من قبل أمريكا لإحتلال هذا البلد , وكل الأزمات الموجوده حاليا هي صناعة أمريكية لإنهاك الشعب وإضعاف قدراته وأيضا ترويضه على قبول الأمريكيين فلا نخدع .
ونتحرك ثائرين بموقف قوي لإسقاط هذا النظام العميل وأيضا لطرد هذا السفير الأمريكي الذي يقتل عبر أذنابه إخواننا في الجنوب وفي الشمال ويكون موقفنا دائما هو (( المــــــــــوت لأمريكا )) لكي ينجوا هذا الشعب فمن لم يتحرك في سبيل الله سيكون هو في سبيل الأمريكيين .
ومن يسكت عن جرائم هؤلاء فقد ظلم نفسه والله لا يحب الظالمين .