عضو السياسي الأعلى محمد الحوثي يشرف على إنهاء ثمان قضايا قتل بين 16 أسرة في القفر بإب
موقع أنصار الله – إب – 1 جمادى الآخرة 1444هجرية
أشرف عضو المجلس السياسي الأعلى رئيس المنظومة العدلية محمد علي الحوثي، اليوم الأحد، على إنهاء ثمان قضايا قتل بين (16) أسرة في مديرية القفر بمحافظة إب.
وخلال النكف القبلي الموسع الذي تقدمه محافظ إب عبدالواحد صلاح أعلن أولياء دم المجني عليهم من أسر الحميدي والبعداني ومحمد الزايدي والسبل والهشمي واحمد الزايدي وشعيب والصريمي العفو والتنازل عن الجناة من أسر قنواع ومفتاح والزايدي والسمعولي وعوضة ونشوان والجماعي والحكمي ، في قضايا القتل المتفرقة وإنهاء أي خلافات او ثارات بين تلك الأسر ، تشريفا للحاضرين وامتثالا لدعوة عضو المجلس السياسي الأعلى رئيس المنظومة العدلية قبل أسبوعين لقبائل القفر بإنهاء الثارات وحلحلة القضايا فيما بينهم وتنفيذا لتوجيهات السيد القائد بإشاعة قيم التصالح والتسامح بين أبناء المجتمع.
وفي الصلح عبر عضو المجلس الأعلى عن سعادته بتلبية قبائل القفر الأبية للدعوة التي قدمها خلال تدشين فعاليات ذكرى الشهيد لأبناء وقبائل هذه المديرية بحل القضايا وإنهاء الثارات وها هي الاستجابة تبدأ بثمان قضايا قتل ظلت بعضها لسنوات بين سندان الخلافات ومطرقة الثارات ، ويأتي اليوم الذي تجد فيه هذه القضايا طريقها الى الحل وطي صفحة الماضي وفتح صفحة جديدة عنوانها التسامح والإخاء والتفاهم.. متمنيا ان تجد بقية القضايا في هذه المديرية وغيرها من مديريات الوطن طريقها إلى الحل والتفاهم والتصالح كما هذه القضايا الثمان ويصبح كل أبناء المجتمع اليمني متآلفا متسامحا متماسكا لا تؤثر فيه مشاكل او قضايا وثارات.
وقال عضو المجلس السياسي الاعلى : إن كل قبيلة يمنية نراها بسلاحها وعتادها نراهن عليها ومن القفر نقول للسعودي والإماراتي ولأسيادهم الامريكان والبريطانيين وغيرهم ، كيف تقاتلون قوما كل قبيلة منهم تعد معسكرا متكاملا بما تمتلكه من عتاد وقوة وبأس وجاهزين لقتالكم حق آخر قطرة من دمائهم فالقبائل اليمنية لا تقبل بالتنازل لبعضهم بعضا عن شبرٍ واحد من الأرض فهل تريدون منهم ان يتنازلوا لكم عن الجمهورية اليمنية هذا هو المستحيل الذي لا يكون ولن يكون أبداً.
وثمن عضو السياسي الأعلى كل الأسر التي بادرت في هذا الصلح و تنازلت وقدمت مثالا رائعا في الصفح والعفو والتسامح فيما بينها.
ودعا بقية قبائل القفر ممن لديهم ثارات وقضايا إلى إصلاح ذات بينهم وان يحرصوا على التسامح والتصالح ويتنازلوا لبعضهم في القضايا التي بينهم ويتقاربوا للصلح وإنهاء الخلافات والصراعات التي لا تخدمهم ولا تخدم بلدهم وإنما تخدم الأعداء الحاقدين.
وبدوره أكد محافظ إب ، أن قبائل القفر اليوم أثبتت أصالتها وكرمها وحرصها على التسامح والاخوة فيما بينها ووفاءها للسيد القائد حفظه الله وحبها للوطن الذي يحاول الأعداء افتعال القضايا والمشاكل الداخلية لتمزيق الصف الوطني المناهض للعدوان.
وأشاد بكل الجهود التي بذلت لإنهاء هذه القضايا التي كانت شائكة بين تلك الأسر منذ وقت طويل وتكللت تلك الجهود بإعلان هذا الصلح المبارك .. مشيرا إلى ان هناك قضايا كثيرة تم إنجازها في هذه المحافظة بإشراف عضو المجلس السياسي الأعلى سواء في هذه المديرية او مديريات أخرى بعضها تم الإعلان عنه والبعض الآخر سيتم الإعلان عنه خلال الأيام والأسابيع القادمة.
وشدد محافظ إب على ضرورة ان يتم بذل قصارى الجهود من قبل المشائخ والوجاهات والشخصيات الاجتماعية وكل الشخصيات المؤثرة ، لإصلاح ذات البين وحلحة قضايا المجتمع .. لافتا إلى أن السلطة المحلية بالمحافظة والمديريات ومختلف اجهزة الدولة على استعداد للتعاون في سبيل هذا التوجه تنفيذا لتوجيهات قيادة الثورة والقيادة السياسية.
حضر النكف القبلي رئيس مصلحة التأهيل والإصلاح اللواء عبدالحميد المؤيد ومدير امن المحافظة العميد هادي الكحلاني ومدير مديرية القفر سليم القحيف ومدراء مكاتب الإعلام عبدالباسط النوعة والسياحة غانم عوسج وهيئة الكتاب ردمان الأديب ومشرف مديرية القفر دحان الكرابة والمسؤول الاجتماعي بالقفر محمود الرعيني ومدير الإصلاحية المركزية بإب العقيد رضوان سنان وعدد كبير من المشائخ والشخصيات الاجتماعية بمديرية القفر.