السلطات السعودية تشق طريق اسفلتي يمر بالأراضي اليمنية وتقوم بالحفر الأفقي لشفط المخزون النفطي من الأراضي اليمنية وقبائل حدودية تهدد بحماية اراضيها
أفادت مصادر خاصة لـ"يمنات" أن السلطات السعودية أوكلت لشركة بن لادن انشاء طريق اسفلتي يمر من نجران إلى مثلث عمان عبر الأراضي الحدودية اليمنية خارج اتفاقية الترسيم.
وأشارت المصادر أن الشركة بدأت بمزاولة عملها في انشاء الطريق، وتقوم باستخدام مواد لإنشاء الطريق من الأراضي اليمنية.
واعتبرت المصادر أن اقدام السلطات السعودية على هذا العمل يعد اعتداء على السيادة اليمنية، يضاف إلى الاعتداءات السابقة.
وطبقا للمصادر فإن السعودية تهدف من انشاء هذا الطريق لفرض سياسة الأمر الواقع في المناطق الحدودية اليمنية التي تم فيها استحداث عدد من المواقع العسكرية، وتعزيز تواجدها العسكري فيها.
وكشفت مصادر أخرى لـ"يمنات" أن السلطات السعودية تقوم بحفر افقي تحت الأرض بهدف شفط المخزون النفطي من الأراضي اليمنية الحدودية، التي تعد واعدة بالثروة النفطية.
وأوضحت المصادر أن أعمال الحفر الأفقي تسير بوتيرة عالية منذ أشهر، عن طريق شركات عالمية عملاقة في مجال استكشاف الثروات النفطية والمعدنية.
وكانت السلطات السعودية قد قامت بالاستيلاء على حقلين مائيين في الأراضي اليمنية الحدودية الواقعة خارج اتفاقية الترسيم، هما حقلي المليحا والقفال، حيث بدأ العمل في الحقل الأول منذ أشهر وتعمل فيه "50" مضخة تقوم بضخ المياه إلى مدينة نجران، فيما يتم تركيب "50" مضخة أخرى في حقل القفال، ستقوم بضخ المياه إلى مدن سعودية في الحدود.
إلى ذلك دان ملتقى شباب بكيل الانتهاكات السعودية في الأراضي اليمنية، مطالبا السلطات اليمنية بالعمل على وقف انتهاك السيادة اليمنية.
ودعا الملتقى مجلس التعاون الخليجي للتدخل لإيقاف الانتهاكات السعودية في الأراضي اليمنية الحدودية، منعا لحدوث فتنة لا تحمد عقباها.
وأكد الشيخ حسن أبو هدرة رئيس الملتقى أن قبائل ذو حسين لن تقف مكتوفة الايدي في الدفاع عن أراضيها، في حال استمرت الانتهاكات السعودية.
نقلاً عن "يمنات"