ماهر يونس حراً بعد 40 عاماً من الأسر في سجون العدو الصهيوني
موقع أنصار الله – متابعات – 27 جمادى الآخرة 1444هـ
عانق عميد الأسرى الفلسطينيين ماهر يونس من بلدة عارة في المثلث الشمالي، فجر اليوم الخميس، الحرية، وذلك بعد أن قضى 40 عاما في السجون الصهيونية، حيث أفرجت عنه سلطات الكيان الغاصب من معتقل في منطقة النقب، بحسب ما أعلنت وزارة الأسرى والمحررين.
وأفرجت السلطات الصهيونية عن الأسير يونس من سجن “أوهلي كيدار” في الجنوب بعد اعتقال استمر 40 عاما، ليتوجه إلى منزله في بلدة عارة في المثلث الشمالي.
وبالتزامن مع ذلك، وفي محاولة للتنغيص على يونس وعائلته فرحة الحرية، أفادت وسائل إعلام الكيان الغاصب، بأن وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، أعطى تعليماته إلى الشرطة بنشر وتعزيز قواتها في وادي عارة ومحيط منزل عائلة الأسير يونس لمنع أي محاولة لتنظيم احتفالات بتحرر ماهر يونس.
ونشرت شرطة الكيان الصهيوني عناصرها والوحدات الخاصة والمخابرات في محيط منزل عائلة يونس قبيل دقائق من وصوله لمنزله لمنع أي مظاهر احتفالية بتحرره من السجون.
ورغم تهديدات الشرطة الصهيونية، إلا أن جماهير غفيرة من البلدة والمجتمع العربي توافدت لمنزل عائلة ماهر يونس.
وقبيل تحرره من الأسر، نقلت إدارة سجون العدو الصهيوني الأسير ماهر يونس إلى سجن “أوهلي كيدار”، وذلك قبل ساعات من الإفراج عنه بعد اعتقال دام 40 عاما، بحسب هيئة شؤون الأسرى والمحررين.
وأوضحت الهيئة أن سجانين اقتحموا القسم 10 في سجن النقب، وأخرجوا الأسير يونس منه، دون فرصة وداع رفاقه الأسرى قبل أن ينال حريته.
وحرمت إدارة سجون العدو، أمس الأربعاء، ماهر يونس من وداع رفاقه الأسرى الذين حرموا من لحظة الاحتفال بتحرره.
ومنعت الشرطة الصهيونية عائلة الأسير يونس من تنفيذ أي احتفالات بالإفراج عنه، وحذرتها من رفع العلم الفلسطيني، ونصب خيمة لاستقبال ماهر يونس أو الاحتفال بخروجه من السجون.
وخضع يونس لساعات للتحقيق قبل يومين من الإفراج عنه، في محاولة لترهيبه، كما خضع أشقائه في خارج السجن لتحقيقات مماثلة.