الرئيس المشاط: أمريكا وبريطانيا وراء الحرب الاقتصادية الإجرامية على الشعب اليمني
التقى فخامة المشير الركن مهدي المشاط رئيس المجلس السياسي الأعلى اليوم، بمستشار المجلس السياسي الأعلى الدكتور عبد العزيز الترب.
جرى خلال اللقاء مناقشة آخر المستجدات على الساحة الوطنية وآخرها تصعيد الحرب الاقتصادية من قبل الأمريكي والبريطاني لمضاعفة معاناة المواطنين خاصة في المناطق الجنوبية.
وأكد الرئيس المشاط، أن تحالف العدوان الأمريكي البريطاني، يكشف على نحو علني وواضح عبر السفير البريطاني أن هاتين الدولتين تقفان وراء الحرب الاقتصادية الإجرامية على الشعب اليمني.
وقال” إن الموقف البريطاني الأخير المعلن يُثبت تورط ووقوف بريطانيا وأمريكا خلف الحرب الاقتصادية بما في ذلك سياسات الحصار والتجويع وهندسة الجرعة السعرية القاتلة” .. مشيراً إلى أن ذلك يضاعف من معاناة المواطنين خصوصاً في المناطق المحتلة والجنوبية منها على وجه التحديد.
كما أكد فخامة الرئيس أن ما تقوم به بريطانيا وأمريكا من خطوات تصعيدية إجرامية على الاقتصاد الوطني، تهدف إلى مضاعفة معاناة المواطنين فوق معاناتهم المستمرة خلال سنوات العدوان والحصار وانقطاع المرتبات.
فيما استعرض مستشار المجلس السياسي الأعلى الترب الآثار المدمرة على المناطق المحتلة خصوصاً المناطق الجنوبية جراء تصعيد الحرب الاقتصادية من قبل الأمريكي والبريطاني.
وقال “إن الجرعة السعرية التي تضمنت رفع سعر الدولار الجمركي إلى ٧٥٠ وفرض ضريبة إضافية على المبيعات، ورفع أسعار المشتقات النفطية، ستؤدي إلى ارتفاع الأعباء المعيشية على المواطنين خصوصا في المناطق الجنوبية”.