السعودية تفتح تيران وصنافير أمام السياح الصهاينة
موقع أنصار الله – متابعات – 2 رجب 1444هـ
تخطط السلطات السعودية لتحويل جزيرتي تيران وصنافير في خليج العقبة إلى وجهة سياحية يُسمح للمستوطنين الصهاينة بزيارتها، حسبما أفاد موقع “غلوبز”.
ونقل الموقع عن مصادر مطلعة أن “السعودية تخطط لبناء جسر يربط الجزيرتين بمصر وسيُسمح للصهاينة بقضاء الإجازة فيهما”، مشيرًا إلى أن “لدى ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، رؤية تقضي بفتح بلاده على العالم، عبر مشاريع سياحية ضخمة على طول البحر الأحمر، وصولًا إلى “إيلات” (في جنوب فلسطين المحتلة)”.
وتقع جزيرتا تيران وصنافير عند مدخل مضيق تيران الذي يفصل خليج العقبة عن البحر الأحمر، وكانتا تابعتين للسيادة المصرية قبل أن تتنازل عنهما مصر للسلطات السعودية بناءً على اتفاقية تعيين الحدود البحرية الموقعة بين البلدين في العام 2016، والتي لاقت جدلًا واسعًا حول السيادة على الجزيرتين بين البلدين ومعارضة شعبية في الشارع المصري وأمام القضاء.
وذكّر الموقع أن “توقيع الاتفاق على الحدود البحرية بين مصر والسعوديةكان بشروط “إسرائيلية”، على ألّا يتعارض نقل الملكية مع اتفاقية “كامب ديفيد” بين مصر والكيان الصهيوني، وهي تقضي أن تعمل قوة متعددة الجنسيات على الجزيرتين”.
ولفت الموقع إلى أن سلطات الاحتلال “تخشى أن يؤدي ترسيم الحدود بين مصر والسعودية إلى سيطرة السعودية على المخرج من “إيلات”، وعليه تسعى للحصول على ضمانات سعودية تسمح بحرية الحركة البحرية للسفن الإسرائيلية هناك”، معتبرًا أن “فتح جزيرتي تيران وصنافير أمام السياح الصهاينة يشير إلى رغبة السعودية في تعزيز خطوات الاقتراب من الكيان الصهيوني”.
ونقل الموقع عن مصادر مطلعة قولها إن “رؤية ابن سلمان ستتحقق تدريجيًا وبطرق ليس لها أهمية سياسية بعيدة المدى، لكن بوتيرة بطيئة، مع المزيد من الخطوات الإضافية التي ستقرب الدول من بعضها البعض، لكن الاختراق الحقيقي لم يحدث بعد، الأمور بحاجة إلى وقت”.