أبناء المربعين الجنوبي والشمالي بإب يستنكرون جريمة إحراق المصحف الشريف
موقع أنصار الله – إب – 2 رجب 1444هجرية
نظم أبناء المربع الجنوبي بمحافظة إب مديريتي (ذي السفال، السياني) اليوم الثلاثاء ، مسيرة حاشدة بمدينة القاعدة تنديدا بحرق نسخة من المصحف الشريف في السويد.
واستنكر المشاركون في المسيرة هذه الجريمة الخطيرة المتمثلة بإحراق نسخة من المصحف الشريف من قبل متطرفين في السويد.. مؤكدين أن هذه الجريمة يقف خلفها الصهاينة باعتبارهم المتحكمين بالأنظمة والحكومات الغربية.
ودعا بيان صادر عن المسيرة ، دول الغرب إلى التحرر من الصهاينة وسيطرتهم على بلدانهم.. مشددا على ضرورة الكف عن الإساءات المتكررة للمسلمين والتي ستكون تبعاتها خطيرة وأشد وبالا على دول الغرب.
ولفت إلى أن الأعمال العدائية التي يمارسها الغرب ضد المقدسات الإسلامية تعكس حجم الإفلاس السياسي والأخلاقي الذي وصلت إليه تلك الدول.
حضر المسيرة مديرا مديريتي ذي السفال عبد الرحمن وجيه الدين، والسياني علي النوعة.
إلى ذلك شهدت مديرية يريم، مسيرة جماهيرية لأبناء مديريات المربع الشمالي “يريم، السدة، النادرة، الرضمة، وأجزاء من مديرية القفر” تنديداً بجريمة إحراق نسخة من المصحف الشريف في السويد.
ورفع المشاركون في المسيرة التي شارك فيها عوض مجلس الشورى محمد التويتي، شعارات معبرة عن السخط والرفض الشعبي للإساءات المتكررة والمتعمدة للرموز والمقدسات الإسلامية، وآخرها إحراق أدوات اللوبي الصهيوني نسخة من المصحف في السويد.
ورددوا الهتافات المنددة بإجرام واستخفاف الغرب بمشاعر المسلمين، والمطالبة بالاستنفار من قبل شعب الإيمان لمواجهة أعداء القرآن والمخططات الصهيونية التي تستهدف الأمة ومقدساتها.
وألقيت في المسيرة كلمات أشارت إلى وقوف كيان العدو الصهيوني خلف كل ما يصدر عن المجتمعات الغربية والجماعات المتطرفة من إساءات واستخفاف بالمقدسات الإسلامية.
وأكد بيان صادر عن المسيرة الحق المشروع للأمة في الدفاع عن الدين والمقدسات الإسلامية ومواجهة الأعمال العدائية التي تمارسها مجاميع صهيونية في الغرب يقف ورائها اللوبي الصهيوني.
وطالب البيان كل شعوب الأمة الإسلامية باتخاذ موقف صارم لمنع تكرار هذه الانتهاكات، والضغط على حكومة السويد وإلزامها بمحاسبة المتورطين في إحراق المصحف الشريف.
وجدد التأكيد على أن هذه الممارسات لن تزيد الشعب اليمني إلا تمسكا بالدين الإسلامي وكتاب الله ونبيه صلى الله عليه وآله وسلم.
شارك في المسيرة مدراء المديريات الأربع وعدد من أعضاء السلطة المحلية ومدراء المكاتب التنفيذية والشخصيات الاجتماعية وقيادات أمنية وتربوية وعسكرية.