حوارٌ تحت الرصاص
رداً على إعتداءات جنود الفرقة الأولى مدرع التابعة لعلي محسن الأحمر علينا نحن شباب الثورة اليوم بالرصاص الحي والمباشر والذي سقط على إثرها ثلاثة جرحى جراحهم خطيره من رفاق دروبنا في ساحة التغيير بصنعاء في عنجهية لامثيل لها وفرعنة لا يمكن قبولها ولايصح السكوت عنها في ظل افتتاح جلسات مايسمى بالحوار الوطني ومع بداية الحوار وفي يومه الأول …الحوار العقيم والفاشل
يا أيها المتحاورون على دمي…….السائرون إلى حوار المجرمِ
أوما ترون جنوده بصلافةٍ………يتبلطجون على الشباب المسلم
في مثل هذا اليوم كان بساحنا…….قتل الكرامة في الشباب الضيغمي
واليوم في بديء الحوار بخسةٍ………جاءوا لقتل شبابنا بتهجم
فَلِمَ الحوار إذا غدت جلساتُه……..لا تعصم المظلوم من بغي العمي
فالعنف يدفعه الجهاد وبأسه……..ما السلم في ظل الجنون بمرغِم
ولقد رفضنا ذا الحوار لأنه…….جعل العميل بجانب المتظلم
يا فرقةً أولى إلى القتل الذي…….قد بات دأب زعيمها المتمسلم
قد يرتوي من يستقي من جرّةٍ……ماء الحياة متى استقاه بمبسم
لكن مصاص الدماء وجمعه…….مازال لو يسقى متى سالت ضمي
أتهنجمون على شبابٍ أعزلٍ…….بسلاح موتٍ تبطشون بمعدم
فتصوبون إلى الصدور رصاصكم……..أكذا الشجاعة قتل من لم يعزم
فلأنتمُ يوم الكرامة من رمى………جمع الشباب وحشده المتقدم
وزعيم فرقة شركم من ساقكم……….في قتلنا بدهاء من لم يسلم
هي توبة لاشك هامانيّة……..إن تاب من عشق الحياة ليحتمي
فأتى لثورة شعبنا متذرعاً…….بالإنظمام كأنه لم يَظلِم
وهو الذي قتل الألوف وجلّها……كانت نساءً أو صبي لم يفطم
أنّى لجزار النساء بحقده……..أن يهتدي من بعد قَتلَ المَحرَم
قل للذي قتل الطفولة رُضّعاً……..لولا الحقير وحقّها لم تعدم
وهو الذي هدم البيوت بصعدةٍ……..فوق الرؤوس لو اتقى لم تهدم
يا مجرماً ساق الهلاك لشعبه…….حِط السلاح فإنّه لمُحَرَّم
ودع الجنون فللجنون نهايةٌ…….ستقد كَفّاً ضربةً في المعصم
لا تأمنوا صبر الليوث فإنها……..بالصبر تمضي في ثبات الأعظم
فإذا تجرعت الأسودُ مهانةً……..سارت لقومٍ شرها لم يعدم
لاتجنحوا نحو الرصاص فإننا…….تُقنا إلى حمل السلاح الملهم
ياساعياً نحو الحوار تبلّداً…….ماهكذا فعل اللبيب المُحكَم
إن الحوار مع الرصاص سذاجةً………فاطلق رصاصك للحوار المبهم