الفصائل الفلسطينية تندد بجريمة أريحا ولجان المقاومة تتوعد العدو الصهيوني بالرد
موقع أنصار الله – متابعات – 15 رجب 1444هـ
نعت فصائل فلسطينية ولجان المقاومة شهداء مخيم عقبة جبر في أريحا، الذين استشهدوا خلال تصديهم لعدوان جيش العدو الصهيوني على المخيم صباح اليوم، حيث نددت الفصائل بجريمة أريحا، بينما توعدت لجان المقاومة كيان العدو بالرد.
وعم الإضراب عدة محافظات في الضفة الغربية بعد استشهاد الشبان الخمسة في أريحا.
وأفادت وسائل إعلام الكيان الصهيوني الغاصب بأن قوات الجيش احتجزت جثمانين شهداء مخيم عقبة جبر.
وذكرت أن الشبان المسلحين الذين تم اغتيالهم في المخيم هم: رأفت وائل عوادات (21) ومالك لافي (22)، وهما ناشطان في حماس ونفذا الهجوم الأسبوع الماضي على مفرق “ألموغ”، وأدهم مجدي عوادات (22 عاما) وإبراهيم وائل عوادات (27 عاما) الذين شاركا في البنية التحتية للخلية وكانا يخططان لمزيد من الهجمات، وقتل مسلح آخر، كما أصيب ثلاثة آخرون بجروح خطيرة، بحسب وسائل إعلام الكيان.
وأكدت لجان المقاومة في بيان لها أن “هذه الدماء الطاهرة ستبقى لعنة على فاشية وإجرام العدو وستشعل وقود الثورة في وجهه”.
وشددت على أن الاحتلال وقادته سيدفعون ثمن جرائمهم، ودماء أبناء الشعب الفلسطيني ليست رخيصة، وهذه المجازر التي يرتكبها سترتد نارا وبراكين غضب وثورة في قلب الاحتلال.
ونوهت أن دماء الشهداء لن تذهب سدى وستبقى أمانة في أعناق كل مقاومي الشعب الفلسطيني وثواره، على طريق تحرير القدس والمسجد الأقصى ودحر المحتلين.
وأشارت إلى أن العدوان الإسرائيلي على مخيم عقبة جبر وارتقاء الشهداء الأبطال لن يكسر إرادة الشعب الفلسطيني، ولن يضعف المقاومة، بل سيكون سببا في تمدد المقاومة والثورة المتعاظمة حتى تحقيق كل أهداف الشعب الفلسطيني.
ودعت كافة أبناء الشعب الفلسطيني للرد على هذا العدوان البربري، والتصدي لهذه الهجمة الشرسة وتدفيع الاحتلال ومستوطنيه ثمن هذه الجريمة النكراء.
وقال المتحدث باسم حركة حماس حازم قاسم، إن “المجزرة التي ارتكبها جيش الاحتلال في عقبة جبر بمدينة أريحا، ستكون وقودا للثورة العظيمة للشباب الثائر، وشعبنا ومقاومته لن يتأخروا بالرد على هذه الجريمة”.
وأضاف قاسم في بيان أن “عمليات القتل بهذه الطريقة، تؤكد التخبط الكبير للاحتلال في التعامل مع تصاعد وتمدد المقاومة في كل مدن ومخيمات وقرى الضفة الغربية، وعجزه عن إيقاف تصاعدها الكبير”.
بدوره، قال المتحدث باسم حركة الجهاد الإسلامي عن الضفة الغربية طارق عز الدين، إن “الجريمة الجديدة يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي المجرم فجر اليوم الاثنين بحق أهلنا ومقاومينا في عقبة جبر، لن ترهب شعبنا ومقاومينا”.
وأضاف عز الدين في بيانه أن “الاحتلال الذي قام على أرضنا منذ احتلال فلسطين بالقتل والدمار والإرهاب لا يفهم سوى لغة القوة وشعبنا الفلسطيني حي لن يتراجع عن مقاومته حتى دحره عن كامل تراب فلسطين”.
من جانبها، أكدت “حركة المجاهدين الفلسطينية” أن اغتيال المسلحين في مخيم عقبة جبر في أريحا هو إجرام إسرائيلي غاشم، وستبقى دماء الشهداء تسعر جذوة المقاومة ضد هذا المحتل المجرم.
وقالت إن “ظن العدو أن باغتياله للمقاومين في أريحا الباسلة سينهي حالة المقاومة الممتدة في الضفة فهو واهم”.