زلزال تركيا وسورية: عدد القتلى تجاوز 8 آلاف

موقع أنصار الله – متابعات – 17 رجب 1444هـ

ارتفعت حصيلة ضحايا الزلزال الذي وقع بالقرب من الحدود التركية السورية بقوّة 7,8 درجات على سلم ريختر، في عموم سورية وتركيا إلى ما يزيد عن 8 آلاف و300 قتيل، بينهم أكثر من 2400 في سورية، و37 ألف جريح بالبلدين، في حصيلة جديدة صباح اليوم الأربعاء، فيما تواصل طواقم الدفاع المدني وفرق المتطوعين جهودها لمحاولة استخراج العالقين تحت ركام المنازل والعمارات.

وقال مسؤولون ومسعفون إن 5894 شخصا قتلوا في تركيا، بينما ارتفع عدد ضحايا الزلزال في عموم سورية إلى 2400 قتيلا و2554 مصابا.

إضافة إلى ذلك، ذكر الدفاع المدني شمال سورية أن أكثر من 375 مبنى انهار بشكل كامل وأكثر من 1200 بشكل جزئي. وأشار إلى أن أعداد الضحايا مرشحة للارتفاع بسبب وجود مئات العائلات تحت الأنقاض.

ووصلت حصيلة الضحايا السابقة في سورية إلى ألف و832 قتيلا، وذلك بعد وقت وجيز من حصيلة سابقة كذلك أكدت مصرع 1782 شخصا، وإصابة أكثر من 3648 مصابا، جراء الزلزال الذي وقع فجر، الإثنين، ومركزه جنوبي تركيا.

أما في تركيا فقد أفادت حصيلة الضحايا السابقة بارتفاع عدد قتلى الزلزال إلى 5 آلاف و434، كما ارتفعت حصيلة المصابين إلى 31 ألفا و777، بحسب ما أعلن وزير الصحة. وذلك بعد أن كانت الحصيلة السابقة تشير إلى 4 آلاف و544 قتيلا، بحسب ما أعلنت إدارة الكوارث والطوارئ التركية (“آفاد”)، مساء اليوم.

وأعلنت إدارة الكوارث والطوارئ التركية وقوع 435 زلزالا وقع في كهرمان ماراش حتى الآن، بعد الزلزال الذي بلغت قوته 7.8.

وأعلن الرئيس التركي، رجب طيب إردوغان، حالة تاطوارئ في 10 محافظات تركية ضربها الزلزال.

وقال نائب الرئيس التركي إنه تم “إنقاذ أكثر من 8 آلاف شخص من تحت الأنقاض حتى الآن”.

وقالت منظمة الصحة العالمية إن “23 مليون شخص تضرر إثر الزلزال بينهم 1.4 مليون طفل”.

 

الهلال الأحمر السوري يطالب الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي برفع العقوبات عن بلاده

وطالب الهلال الأحمر السوري، الثلاثاء، الولايات المتحدة ودول الاتحاد الأوروبي برفع العقوبات عن بلاده وتقديم مساعدات في أعقاب الزلزال المدمر الذي تسبب بمقتل أكثر من 1600 شخص في أنحاء البلاد.

وقال رئيس المنظمة خالد حبوباتي خلال مؤتمر صحافي عقده في مقر المنظمة في دمشق “أناشد جميع بلدان الاتحاد الأوروبي رفع العقوبات الاقتصادية عن سورية”، مضيفا “آن الآوان بعد هذا الزلزال” لفعل ذلك. وتابع “رجاء أوقفوا وأرفعوا العقوبات الاقتصادية”.

وناشد حبوباتي الذي تنشط منظمته في مناطق سيطرة الحكومة، الوكالة الأميركية للتنمية الدولية أن تقدّم في ظل “الوضع الصعب الذي نعيشه مساعدات إلى الشعب السوري”.

وتفرض دول غربية على رأسها الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي عقوبات اقتصادية صارمة على سورية منذ اندلاع النزاع الذي تشهده البلاد منذ نحو 12 عاما. وتلقي دمشق اللوم في الأزمة الاقتصادية الخانقة التي تعاني منها على العقوبات بشكل رئيسي.

وبرغم العقوبات المفروضة، تدخل مساعدات عبر الأمم المتحدة ووكالاتها إلى مناطق سيطرة الحكومة السورية، وللعديد منها مقرات في دمشق.

وتأتي دعوة حبوباتي غداة مناشدة وزارة الخارجية السورية في بيان الدول الأعضاء في منظمة الأمم المتحدة والوكالات التابعة لها والمنظمات الدولية “مدّ يد العون” لدعم جهود السلطات في مواجهة تداعيات الزلزال المدمر الذي ضرب البلاد ومقره تركيا المجاورة.

وأعرب وزير الخارجية فيصل المقداد عن استعداد حكومة بلاده “لتقديم كل التسهيلات المطلوبة للمنظمات الأممية في سبيل تقديم المساعدات الإنسانية”.

وقالت وزارة الصحة السورية التابعة للنظام، في بيان، إن حصيلة الضحايا ارتفعت إلى 769 وفاة و1448 مصابا، في محافظات اللاذقية وحلب وحماة وطرطوس.

من جانبه، أفاد الدفاع المدني السوري (الخوذ البيضاء)، بأن عدد الضحايا في شمالي غرب البلاد (خارج مناطق سيطرة النظام) بلغ 790 قتيلا، فيما وصل عدد المصابين إلى 2200.

وأشار الدفاع المدني، إلى أن العدد مرشح للارتفاع بسبب وجود مئات العائلات تحت الأنقاض وسط صعوبات كبيرة لانتشالهم.

وأفاد بأن الزلزال دمر 210 أبنية بشكل كامل و520 بناء بشكل جزئي إضافة إلى آلاف الأبنية التي تصدعت.

وضرب زلزال فجر الإثنين، تركيا وسورية بلغت قوته 7.7 درجات على مقياس ريختر، أعقبه بعد عدة ساعات زلزال آخر بقوة 7.6 درجات، مخلفين خسائر كبيرة في الأرواح والممتلكات في البلدين.

 

قد يعجبك ايضا