كوريا الشمالية تطلق صاروخا بالستيا ثالثا خلال يومين
موقع أنصار الله – متابعات – 29 رجب 14 44هـ
أعلن الجيش الكوري الجنوبي، اليوم الإثنين، أن كوريا الشمالية أطلقت صاروخا بالستيا هو الثاني من نوعه خلال أقل من يومين قبالة ساحلها الشرقي، فيما رجح خفر السواحل الياباني يرجح أن كوريا الشمالية أطلقت صاروخا ثالثا، بحسب وكالة رويترز.
وكانت وزارة دفاع كوريا الجنوبية قالت إنها قامت بتدريبات جوية مشتركة مع الولايات المتحدة تشمل قاذفة إستراتيجية أميركية، أمس الأحد، وذلك ردا على إطلاق بيونغ يانغ لصاروخ بالستي عابر للقارات السبت.
وقالت كوريا الشمالية إن تحويلها المحيط الهادئ إلى “ميدان رماية” يتوقف على التصرفات الأميركية.
ونقلت وكالة أنباء “يونهاب” الرسمية عن الجيش الكوري الجنوبي قوله إن “كوريا الشمالية أطلقت، الإثنين، صاروخا بالستيا غير محدد باتجاه البحر الشرقي” الذي يسمى أيضا بحر اليابان.
كما قال مكتب رئيس الوزراء الياباني صباح اليوم الإثنين، عبر تويتر إن “كوريا الشمالية أطلقت ما يشتبه في أنه صاروخ بالستي”.
وقال خفر سواحل اليابان بعد فترة وجيزة إن المقذوف “يبدو أنه سقط بالفعل”، من دون تقديم مزيد من التفاصيل.
قالت كذلك وزارة الخارجية الكورية الجنوبية، إن سول فرضت عقوبات جديدة على 4 أفراد و5 كيانات لهم صلة ببرامج الأسلحة الكورية الشمالية، في أعقاب إطلاق كوريا الشمالية صاروخا باليستيا عابرا للقارات في الآونة الأخيرة.
من جهته، ندد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، بالتجربة الصاروخية التي أجرتها كوريا الشمالية، داعيا بيونغ يانغ إلى الكف عن “الأعمال الاستفزازية”، بحسب ما أعلنه المتحدث باسمه الأحد.
وقال المتحدث ستيفان دوجاريك في بيان، إن “الأمين العام يدين بشدة إطلاق جمهورية كوريا الديموقراطية الشعبية صاروخا بالستيا آخر عابرا للقارات”، مستخدما الاسم الرسمي لكوريا الشمالية.
وحض غوتيريش كوريا الشمالية على “الامتثال التام لالتزاماتها الدولية بموجب جميع قرارات مجلس الأمن ذات الصلة، واستئناف الحوار المؤدي إلى السلام المستدام، وإخلاء شبه الجزيرة الكورية من الأسلحة النووية”.
ويعد إطلاق الصاروخ الإثنين ثالث تجربة أسلحة كبرى لكوريا الشمالية هذا العام، بعد أن هددت بيونغ يانغ برد “ثابت وقوي بشكل غير مسبوق”، مع استعداد كوريا الجنوبية والولايات المتحدة لمناوراتهما العسكرية السنوية في إطار الجهود المبذولة للتصدي للتهديد النووي والصاروخي المتزايد الذي تمثله كوريا الشمالية.
من جهتها، قالت كيم يو جونغ شقيقة الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون إن، بعد إطلاق الصاروخ الباليستي الأول، إن استخدام المحيط الهادي “كميدان رماية” يعتمد على تصرفات الولايات المتحدة.
وأضافت في بيان نقلته وكالة الأنباء المركزية الرسمية، إن بيونغ يانغ تدرس بعناية تأثير زيادة الوجود الإستراتيجي الأميركي في المنطقة.