المقاومة الفلسطينية: المقاومة لن تفرط في حقها في الرد والعدو سيدفع ثمن جرائمه

 

موقع أنصار الله – متابعات – 2 شعبان 1444هجرية

نعت فصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، اليوم الأربعاء 22/2/2023م، شهداء العدوان “الإسرائيلي” الغاشم على مدينة نابلس.

وأكدت الفصائل الفلسطينية في بيانات لها”، أن المقاومة لن تفرط في حقها في الرد على عـدوان نابلس والدم الفلسطيني ليس رخيصاً.

وشددت على أن العدو الصهيوني لن يُفلت بجريمته التي ارتكبها في نابلس، وعليه تحمل تداعيات جرائمه المتلاحقة ضد شعبنا ومقاومينا في الضفة المحتلة.

وأعلنت وزار ة الصحة الفلسطينية، ظهر اليوم، ارتفاع حصيلة شهداء العدوان على نابلس إلى 9، إضافة إلى 97 إصابة بينهم 6 على الأقل حالتهم خطيرة.

المقاومة لن تفرط بحق الرد

حركة الجهاد الإسلامي؛ أكدت على لسان القيادي فيها داوود شهاب، أن العدوان الصهيوني الغاشم على نابلس حلقة في سياق الحرب التي يشنها الاحتلال الصهيوني على الضفة الغربية والقدس، وهي حرب متصاعدة تدلل على مدى استخفاف حكومة العدو بكل ما يجري الحديث عنه من تحركات سياسية وتفاهمات.

وبين شهاب خلال تصريحات خاصة لـ”وكالة فلسطين اليوم الإخبارية“، أن استمرار الحرب العدوانية يضع حالة الهدوء في مهب الريح، والشعب الفلسطيني لا يعرف للاستسلام طريقاً ولن تكون دماء أبنائه نزفاً مجانياً أمام رغبات هؤلاء القتلة الإرهابيين.

وقال القيادي شهاب:” لن يمضي وقت طويل حتى يعرف هذا العدو مرة أخرى أن الدم الفلسطيني ليس رخيصاً، وأن المقاومة لن تفرط في حقها في الرد على هذا العدوان الغاشم، الذي سيرتد على هذا الكيان الغاشم وحكومته المتطرفة بالخسران المبين.

وجدد شهاب التزامنا بالموقف الثابت المتمثل في استمرار المقاومة والقتال ولن تفت في عضدنا كل هذا الإرهاب الطافح بالأحقاد والعدوان.

صبر المقاومة آخذ بالنفاذ

أما حركة حماس، فقد أكد الناطق العسكري باسم كتائب القسام الجناح العسكري لها (أبو عبيدة)، ظهر اليوم الأربعاء22/2/2023م، أن صبر المقاومة في غزة على جرائم العدو آخذ بالنفاذ.

وقال أبو عبيدة في تغريدة له عبر قناته في “تلجرام”:” إن المقاومة في غزة تراقب جرائم العدو المتصاعدة تجاه أهلنا في الضفة المحتلة وصبرها آخذ بالنفاد”.

بدورها، زفت حركة المجاهدين الفلسطينية إلى علياء المجد المقاومين الأبطال والشهداء الأبرار الذين ارتقوا في نابلس  صباح اليوم ، وستبقى دماء الشهداء تُسعر جذوة المقاومة ضد هذا المحتل المجرم.

وقالت المجاهدين في تصريح صحفي:” إن ظن العدو الصهيوني أن باغتياله للمقاومين الأبطال في نابلس البطولة سينهي حالة المقاومة الممتدة في الضفة فهو واهم”.

وأكدت أن خيار المقاومة وتصعيد المواجهة مع المحتل هو السبيل الأنجع للجم العدوان، موجهة التحية لكل المقاومين الأشاوس الذين تصدوا لقوات الاحتلال في نابلس اليوم.

إعلان حرب

في حين، أكدت كتائب الأنصار الجناح العسكري لحركة الأحرار الفلسطينية، أن استمرار العدو في اجتياحه للمدن والمخيمات الفلسطينية وارتكاب المجازر يُمثل إعلان حرب على شعبنا ويُضاعف فاتورة الحساب.

كما أكدت على وصايا الشهداء الممهورة بالدم باستمرار المواجهة حتى الرمق الأخير وعدم الاستسلام والتسليم لهذا العدو الجبان.

ودعت  كتائب الأنصار أبناء شعبنا ومقاومينا الأبطال إلى تنفيذ المزيد من عمليات المقاومة واعتبار العمق الصهيوني خط الدفاع الأول عن شعبنا وأرضنا، محمله الاحتلال الصهيوني المسؤولية الكاملة عن تداعيات ونتائج هذه الجرائم الدموية.

أما حركة المقاومة الشعبية وجناحها العسكري كتائب الناصر صلاح الدين، أكدت أن استمرار جرائم العدو الصهيوني بحق أبناء شعبنا بالضفة والقدس وكل شبر على أرض فلسطين والذي كان آخرها اليوم في نابلس جبل النار وارتقاء عدد من الشهداء الأبطال هو عمل ارهابي منظم يفضح مدى الحقد والعدوان الصهيوني بحق شعبنا الفلسطيني المرابط.

وقالت الكتائب في تصريح صحفي :” ننعي بكل فخر واعتزاز شهداء المجزرة الجديدة في نابلس جبل النار / الشهيد المشتبك القائد مصعب منير محمد عويص  ( ٢٦ عاماً ) والشهيد المشتبك القائد حسام بسام اسليم ( ٢٤ عاماً ) والشهيد المشتبك القائد محمد عمر الجنيدي “أبو بكر” ( ٢٣ عاماً ) والشهيد المشتبك محمد خالد عنبوسي (25 عاماً) والشهيد المسن عدنان سبع بعارة (٧٢ عاماً) والشهيد الطفل تامر نمر أحمد ميناوي(١٤ عاماً)”.

وشددت على أن دماء أبناء شعبنا الطاهرة التي تروي أرض فلسطين تزهر موعداً قريباً ونوراً وفجراً نحو الحرية والتحرير، مؤكدة أن اجرام العدو الصهيوني في كل ساحات الوطن يرفع من فاتورة الحساب وسيندم على كل عدوانه وجرائمه .

كما أكدت أن تصاعد العمليات والمقاومة هو السد والسبيل الوحيد للجم الاحتلال.

في نفس السياق، نعت لجان المقاومة في فلسطين، شهداء نابلس جبل النار والثورة” الذين ارتقوا خلال العدوان الغاشم على مدينة نابلس في معركة سيسجلها تاريخ شعبنا بمداد من نور وعزة وكرامة، مؤكدة  أن صراعنا مع العدو سيبقى مفتوحا ومستمرا ولن يتوقف بارتقاء الشهداء بل ستزداد جذوة المقاومة اشتعالا حتى دحره عن أرضنا

وقالت اللجان في تصريح صحفي، أن شعبنا سيواصل طريق الجهاد والمقاومة وكل الجرائم والمجازر التي يرتكبها الاحتلال لن تكسر عزيمته عن مواجهة آلة القتل والدمار الإسرائيلي التي تستهدف شعبنا ومقاومينا وثورانا الأبطال

وأضافت:” ستبقى دماء ووصايا الشهداء أمانة في أعناقنا والاحتلال سيدفع ثمن جرائمه وإرهابه وشعبنا لن ينسى هذه الدماء الزكية المتدفقة وستكون لعنة وكابوس تلاحق الكيان وقادته الفاشيين”.

ودعت لأن تكون هذه الدماء الطاهرة دافعا قويا ووقودا للتصدي لجرائم جنود العدو وقطعان المستوطنين المنفلتين الذين يستهدفون أرضنا وشعبنا ومقدساتنا.

 

قد يعجبك ايضا