وزير الخارجية الإيراني يلتقي الرئيس العراقي
موقع أنصار الله – العراق – 2 شعبان 1444هجرية
التقى وزير الخارجية الإيراني حسين أميرعبداللهيان، اليوم الأربعاء، الرئيس العراقي عبد اللطيف رشيد.
ووصل وزير الخارجية الايراني حسين امير عبداللهيان الى مطار بغداد فجر الاربعاء على رأس وفد في زيارة رسمية للعراق واجراء مباحثات سياسية مع كبار المسؤولين العراقيين.
وفي اللقاء أكد وزير الخارجية الايراني حسين أمير عبداللهيان ” دعم بلاده عراقا موحدا ومستقلا وقويا ، كما تدعم قرار العراقيين في تقرير المصير.
ورحب بقرار البرلمان العراقي بشأن خروج القوات الأجنبية من العراق”..معربا عن شكره لجهود المسؤولين العراقيين في توسيع الحوار الاقليمي وتعزيزه واضاف: مستمرون في جهودنا لتطوير العلاقات مع العراق.
واكد ان إيران داعمة لتعزيز أمن العراق وسيادته وفي مواجهته للارهابيين، لافتا الى ان بغداد اتخذت اجراءات مهمة لمنع استخدام أراضيها من قبل الارهابيين.
وأضاف: نؤكد على ضرورة العبور الداخلي لنقل البضائع بين المحافظات البلدين، ونرى ذلك ضروريًا تماشياً مع تطوير التعاون التجاري والاقتصادي بين البلدين.
وقال أمير عبد اللهيان: كما أن مختلف الشركات الإيرانية الكبيرة في مجال الخدمات الهندسية مستعدة لتعزيز التعاون من أجل تنفيذ مشاريع البنية التحتية في العراق.
وبشأن الوساطة العراقية في العلاقات بين إيران والدول العربية قال: إننا نقدر جهود وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين ومسؤولي الحكومة العراقية فيما يتعلق بالمحادثات بين إيران والسعودية في بغداد، كما نشكر جهود السلطات العراقية لتعزيز الحوار والتعاون بين مصر وايران.
وأضاف وزير الخارجية : نرحب بعودة العلاقات بين إيران والسعودية وإيران ومصر في إطار تعزيز التعاون مع دول المنطقة ونقدر جهود السيد فؤاد حسين في تقريب وجهات نظر كلا الجانبين.
وقال وزير الخارجية الإيراني بشأن التعاون الاقتصادي والتجاري والسياحي بين طهران وبغداد في مجال الترانزيت والسياحة الدينية ان استكمال خط سكة حديد البصرة – شملجة -كرمانشاه وخسروي- منظريه – بغداد على جدول اعمال الجانبين.
وفيما يتعلق بموضوع الملف النووي اكد امير عبداللهيان ان الجمهورية الإسلامية الايرانية ترحب بالطرق الدبلوماسية والحوار في حسم الملف النووي، لافتا الى اننا نتطلع الى التوصل الى اتفاق بصيغة قوية ومستقرة ونأمل في اتمام المحادثات التي بدأت في فيينا.
واضاف: نأمل في اتمام المحادثات التي بدأت في فيينا ومستعدون لاتخاذ خطوات بناءة على اساس المفاوضات السابقة ومراعاة خطوطنا الحمراء ولكن المسؤولين الأميركيين يطلقون تصريحات متناقضة.
وتابع : الحكومة الإيرانية تبذل منذ شهور جهودا لإبرام اتفاق بصيغة قوية ومستقرة ، ونأمل في اتمام المحادثات التي بدأت في فيينا، لافتا الى انه إذا اختار الجانب الأمريكي مسارًا آخر، فنحن مستعدون لتنفيذ خطتنا البديلة.
واستطرد قائلا : في هذا الإطار سيزور مسؤولو الوكالة الدولية للطاقة الذرية إيران، ونأمل أن يتوصل “رافائيل غروسي” الى اتفاق مع زملائنا في منظمة الذرية الإيرانية ويعالج القضية بعيدا عن الإثارة السياسية.
وأكد: ان إيران لم تسع قط لامتلاك أسلحة نووية وقنابل ذرية، وهناك فتوى لقائد الثورة الإمام الخامنئي تحرم فيه استخدام الاسلحة النووية.