السيد القائد يخاطب الأمريكي والبريطاني والسعودي والإماراتي:  ارحلوا من كل محافظاتنا ومن مياهنا الإقليمية

الوجود العسكري الأمريكي أو البريطاني أمر غير مقبول، ولنا الحق في التعامل معه باعتباره عدوانا واحتلالا لبلدنا

 

لا نسمح بأي تواجد عسكري أمريكي أو بريطاني سواء كان في جزيرة من الجزر أو في أي مطار أو منشأة في أي محافظة

 

الأمريكي في موقع المعتدي المحتل، وعليه أن يبعد جنوده من أي قاعدة في بلدنا، وعليه أن يرحل عن أرضنا

 

نقول للأمريكي والبريطاني والسعودي والإماراتي ارحلوا من كل محافظاتنا ومن مياهنا الإقليمية

 

نسعى لدحر العدوان سواء في الجزر أو في البر أو في البحر ومن كل ما يمثل انتهاكا لاستقلال وسيادة سيادة لبلدنا جوا وبرا وبحرا

 

أكد قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي في كلمة له، اليوم الخميس، في ذكرى استشهاد الرئيس الصماد على عدد من النقاط الهامة والتي من أهمها التحرك لنيل استحقاقات الشعب اليمني وطرد كل قوات الغزو والاحتلال من كل شبر في أرض الوطن.

ولفت  السيد إلى  أن الأمريكي يأتي خلف أدواته لينشئ له قواعد عسكرية في الريان أو في المكلا أو في الهرة  ويأتي البريطاني لينشئ له قواعد أخرى  هذا بالنسبة لنا يعتبر احتلالا وعدوانا على بلدنا ومشاركة مباشرة في العدوان والاحتلال لبلدنا وأمر غير مقبول ولنا الحق في التعامل معه بناء على ذلل و باعتباره عدوان  واحتلال لبلدنا سواء  في الجزر أو في أي مكان أو أي  أو أي منشاة فنحن لن نسمح بذلك.

وأوضح السيد أن الأمريكي يدرك أنه في موقع المحتل وأن عليه أن يرفع جنوده من أي قاعدة  في بلدنا وعليه أن يرحل.. وأضاف : ارحل من بلدنا أنت محتل ارحلوا من الريان ارحل من المكلا ومن كل محافظات بلدنا، ارحل يا سعودي ارحل يا اماراتي ،ارحلوا كلكم محتلون في أي قادة ومنشأة  وأي جزيرة  أو في أي مكان من مياهنا وأرضنا.

وأوضح أن الوجود العسكري الأمريكي أو البريطاني أمر غير مقبول، ولنا الحق في التعامل معه باعتباره عدوانا واحتلالا لبلدنا وأننا لا نسمح بأي تواجد عسكري أمريكي أو بريطاني سواء كان في جزيرة من الجزر أو في أي مطار أو منشأة في أي محافظة

وأكد أننا نتمسك بحقوقنا المشروعة لبلدنا ونحن نتمسك بقضيتنا العادلة  ولا يمكن أن نقبل بالعدوان والحصار ولا باستمرار الاحتلال فكل هذا ظلم وعدوان ولا مشروعة له أبدا.. مؤكدا أننا نسعى لدحر هذا العدوان والاحتلال  سواء كان في الجزر أو في البر أو في البحر وكل ما يمثل انتهاكا لبلدنا جوا او برا أو بحرا.

وأضاف أننا سنستمر في كل الخيارات بكل الجهود في كل المجالات لنيل الحرية الكاملة والاستقلال التام وتطهير كل أرجاء وطننا من كل احتلال أجنبي

 حقيقة المرحلة التي نمر بها

وأوضح السيد أن المرحلة التي نحن فيها هي مرحلة خفض للتصعيد  وانفراجة  محدودة على مستوى حركة الميناء والمطار، كما عملنا في هذه الفترة على منع نهب الثروة النفطية .. مضيفا أن المرحلة الراهنة فيها حوار بوساطة عمانية .. مؤكدا أن العدوان يسعى إلى أن يماطل تجاه الاستحقاقات  التي لا بد منها لأن العدوان يتحملها  لأنها بالنسبة للشعب اليمني هي استحقاقات وهي بالنسية للعدوان وزرا عليه فهو يتحمل المسؤولية تجاهها بواقع انه المعتدي على الشعب وهو من يحاصر الشعب  ويرتكب الجرائم بحقه وهو والذي قام بهذه الحرب واحتل جزءا  كبيرا من الوطن.

وأكد السيد أن الدور الأمريكي له تأثير سلبي  خلال هذه المرحلة من الحوارات والمناقشات .. وله تأثير  في مماطلة العدوان في الالتزام بالاستحقاقات .. موضحا أن الأمريكي هو المشرف على العدوان ويسعى إلى أن يكون مستفيدا وأن يستمر العدوان لانه مستفيد من ذلك  لأن نسبة كبيرة من المبالغ المالية يحظى بها الامريكي ومن بعده البريطاني وبعض الدول الأوروبية، في قيمة السلاح والقنابل التي قتل بها أبناء شعبنا.

وأضاف السيد أن الأمريكي استفاد من الحرب كثيرا على مستوى ما حصل عليه من صفقات للأسلحة واستفاد أيضا على مستوى استهداف في المنطقة وتدمير أمتنا ويستفيد أيضا لانه يسعى الى احتلال البلد لكن من وراء تلك الأدوات ” السعودي والإماراتي ” كما حصل في المناطق المحتلة، حيث يأتي  السعودي والبريطاني ومن ورائهم ليكونوا هم من يقاتلون في الصفوف الأمامية وإذا تمكنوا من احتلال محافظة ما  يأتي الأمريكي ليبني له القواعد العسكرية ويبني حضوره في تلك المناطق بالتدريج كما حصل في محافظة حضرموت.

 

ثلاث نقاط يسعى الأمريكي لعرقة الجهود العمانية فيها:

 

أولاً : تحمل  كافة الالتزامات  المترتبة  عن أي اتفاقات:

وأوضح السيد أن الأمريكي يسعى  لعرقلة الجهود من خلال  ابعاد تحالف العدوان عن تحمل أي التزامات تترتب على أي اتفاق أو تفاهم ويحاول أن يحول المسالة وكأن المعركة داخلية  بحتة وهذا مما لا يمكن القبول به أبدا.. موضحا أن لا قبول بذلك لأن قدم نفسه بصفة القائد للتحالف وهو على المستوى التنفيذي هو القائد ودوره مباشر والصفة التي أعلنها السعودي لنفسه  هو صفة القائد والادلة تثبت أن عملائهم في البلد عرفوا في وقت لاحق بالعدوان وانضموا  لاحقا للعدوان والكثير منهم تم استقطابهم  فيما بعد، بعضهم في العام الأول، وبعضهم  في العام الثاني وبعضهم في العام الثالث.

وأضاف أن الذي شن هذا العدوان على بلدنا وأعلن الحرب على بلدنا  هو السعودي ومعه الإماراتي ومرتزقته الذين لحقوا بهم بإشراف أمريكي وبريطاني واسرائيلي.. ولذلك فلا يمكن ان يتنصل التحالف  ببياناته المعروفة الرسمية المعلنة  عن اي التزامات  بأي اتفاقات او تفاهمات  لأنه الطرف المحارب والمعتدي والذي يقود الموقف والحرب على بلدنا وهو الذي يحاصر وكان حاضرا على المستوى السياسي في الأمم المتحدة و مجلس الأمن وهو الطرف الذي دفع المال وجيش الجيوش والطرف المحارب اساسا فالطائرات والصواريخ التي تقصف وتقتل وتدمر البنية التحتية  وتدمر المنشآت في البلد ، وهو الطرف  الطف الذي يتحمل كافة الالتزامات  المترتبة  عن أي اتفاقات ولا يمكن أن نقبل بغير هذا.

وجدد التأكيد أنه لا يمكن أن نسمح للتهرب من تلك الالتزامات فلسنا مغفلين أن نعفي المعتدين  من التزامات هي عليه اساسا وهي استحقاقات لشعبنا.. مضيفاً  فليعلم الامريكي ذلك والبريطاني  وليعرف السعودي والاماراتي عليهم ان يتحملوا التزاماتهم والاستحقاقات التي هي مشروعة لشعبن.

 

الثاني: دفع المرتبات:

وأوضح السيد القائد أن الامريكي سعى لعرقلة التفاهمات التي تقودها عمان من خلال عرقة ملف المرتبات والاستحقاقات التي لشعبنا  من ثروتنا الوطنية .. موضحا أن الثروة الوطنية هي محتلة من التحالف فمحافظة مارب محتلة ومنابع الثروة فيها محتلة من التحالف وبقية المنشآت ومنابع الثروة في شبوة وحضرموت  والمحافظات المحتلة وكذلك المنافذ هي محتلة من التحالف.

وأكد أن التحالف هو عمليا يسيطر على ثرواتنا الوطنية وهو المسؤول عن نهب تلك الثروة وحرمات  الشعب منها على مدى كل هذه السنوات الثمان التي مضت .. فتحالف العدوان هو الذي يتحمل المسؤولية تجاه حرمان شعبنا من عائدات ثرواتنا وهم من يتحمل تعويضه.. ولفت إلى أنه لا يمكن أن تتحول المشكلة الى مشكلة مع صغار المرتزقة  فهم ليسوا إلا مجندين  مع العدوان ولا يمكن أن يتحول دور من قدم نفسه من بداية العدوان بصفة قائد للتحالف والحرب ومنفذ للعمليات الهجومية على بلدنا إلى مجرد وسيط.

الثالث: خروج القوات الأجنبية

كما تطرق السيد القائد إلى النقطية الثالثة التي يحاول الأمريكي عرقلة التفاهمات الجارية بشأنها وهي مسألة خروج كافة القوات الأجنبية من البلد.. موضحا أن الأمريكي يسعى إلى أن تكون هذه النقطة مؤجلة إلى أجل غير مسمى ويريد أن يبقي التواجد العسكري في بلدنا و هذه المسالة جوهرية بالنسبة لنا  لا يمكن ان نقبل باستمرار الاختلال في بلدان ولا يمكن  أن يكون هناك حل للمشاكل الداخلية في ظل وجود حالة من الحرب والحصار والتواجد الأجنبي في البلد.

وأضاف أنه لا يمكن أن نقبل بالتفاهمات والبحث عن الحلول للمشاكل السياسية في ظل وجود العدوان والحصار والاحتلال لأن التفاهم في ظل وضع كهذا هو ابتزاز وتدخل مباشر في شؤون بلدنا فليعرف الامريكي ذلك ولتكن الصورة واضحة لشعبنا.

وجدد السيد التأكيد أن من الأولويات والقضايا الأساسية  التي نتسمك بها في أي حوارات هي أولوية  الملف الانساني والمعيشي لشعبنا و هذه اولوية واستحقاق انساني وقانوني حتى بنص القانون الدولي الذي ينتمون اليه.

وأكد أن لا مبرر لقوى العدوان في الحصار ولا مبرر فيما يقومون به من مضايقات وهذا أمر نصر عليه اضافة للسعي للاستقلال التام للبلد وانسحاب القوات المحتلة.

 

قد يعجبك ايضا