وزير النقل يناقش مع مديرة مكتب المبعوث الأممي آلية العمل واحتياجات ميناء الحديدة
موقع أنصار الله – الحديدة – 6 شعبان 1444هجرية
التقى وزير النقل عبدالوهاب الدرة اليوم الأحد في ميناء الحديدة، مديرة مكتب المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن “روكسانة بازرجان”.
ناقش اللقاء، الذي ضم الرئيس التنفيذي لمؤسسة موانئ البحر الأحمر القبطان محمد إسحاق ونائبه زيد الوشلي، الجوانب المتصلة بسير العمل في ميناء الحديدة مع وصول عدة سفن إلى أرصفته.
وأشار وزير النقل إلى أهمية هذه الزيارة للاطلاع على أوضاع ميناء الحديدة وآلية العمل فيه.. مستعرضا الجهود التي تبذل لاستعادة تشغيل الميناء بالحد الأدنى من المعدات والآليات.
وأوضح أن ميناء الحديدة يخدم أكثر من 70 بالمائة من أبناء الشعب اليمني نظرا لموقعه الجغرافي الهام وتوسطه لمناطق ذات كثافة سكانية.. مبينا أنه تم أمس وصول عدة سفن محملة بالبضائع والحاويات.
وأكد وزير النقل حاجة الميناء في المرحلة الراهنة للكرينات الجسرية بديلا عن الكرينات التي استهدفها العدوان.
وتطرق إلى عدد من المتطلبات التشغيلية لموانئ الحديدة التي سبق أن تم تحديدها من قبل فريق الخبراء الذين استقدمهم البرنامج الإنمائي لتقييم موانئ “الحديدة، والصليف، وراس عيسى” خلال العام 2019م، وتم جدولتها آنذاك ضمن ثلاثة مسارات طارئة وإسعافية ومواكبة.. مبينا أنه لم يتم حتى الآن تنفيذ أي منها سوى جزء يسير جدا من الاحتياجات الطارئة في حين لم تصل الكرينات الجسرية رغم أهميتها لعمل ميناء الحديدة.
كما أكد وزير النقل الحرص على تسريع إجراءات دخول السفن إلى موانئ الحديدة والعمل على مدار الساعة بما يسهم في تخفيف التكاليف التي يتكبدها المستوردين.
فيما عبر الرئيس التنفيذي لمؤسسة موانئ البحر الأحمر، عن الأمل في التزام الأمم المتحدة والمنظمات التابعة لها في استعادة موانئ البحر الأحمر لنشاطها الكامل من خلال توفير الكرينات الجسرية التي وعدت بتوفيرها.
بدورها ثمنت مديرة مكتب المبعوث الأممي، الجهود التي بذلت لتسهيل وصول السفن المحملة بالسلع.. مؤكدة أن الأمم المتحدة تدرك جيدا أهمية ميناء الحديدة للكثافة السكانية في المناطق والمحافظات القريبة.
وأشارت إلى أهمية وصول سفن المساعدات لهذا المرفق الحيوي الهام .. لافتة إلى أنه سيتم متابعة موضوع توفير الكرينات الجسرية.
وكان وزير النقل ومديرة مكتب المبعوث الأممي ومرافقوها، قد زاروا محطة الحاويات بميناء الحديدة، واستمعوا إلى شرح من رئيس مؤسسة موانئ البحر الأحمر، حول آلية العمل في المحطة بالمعدات البديلة المتواجدة بسفن الحاويات، والدور المحوري الذي كانت تقوم به الكرينات الجسرية في مناولة وتفريغ الحاويات.
وأشادت “روكسانة” بجهود قيادة المؤسسة والعاملين في الميناء لتجاوز الظروف والتحديات التي تواجه تنفيذ مهامهم الإنسانية.