حملة مداهمات واعتقالات صهيونيّة في الضفة المحتلة

موقع أنصار الله – متابعات – 8 شعبان 1444هـ

 

شن جيش العدو الصهيوني الليلة الماضية وفجر اليوم الثلاثاء، حملة تفتيشات واقتحامات ليلية في الضفة الغربية المحتلة، والتي تخللتها مواجهات في بعض المناطق واعتقالات طالت عددا من الفلسطينيين، وأتى ذلك عقب توقف قوات العدو عن الاقتحامات الليلية للبلدات الفلسطينية لنحو 4 أيام قبيل قمة “العقبة الأمنية”.

وأفاد نادي الأسير بتنفيذ اقتحامات ليلية في مناطق مختلفة بالضفة، حيث تم اعتقال عددا من الفلسطينيين جرى تحويلهم للتحقيق لدى الأجهزة الأمنية للعدو، بحجة ضلوعهم في أعمال مقاومة شعبية ضد قوات العدو والمستوطنين.

وشملت الاقتحامات مداهمة عشرات المنازل الفلسطينية والعبث في محتوياتها، وكذلك إخضاع قاطنيها لتحقيقات ميدانية بعد احتجازهم لساعات.

واقتحمت قوات العدو مخيم العروب قضاء الخليل واعتقلت الشابين عبيدة عاطف، وبراء الطيطي، والفتى محمد سليم، بعد مداهمة منازلهم والعبث في محتوياتها.

واعتقلت قوات العدو الشبان يوسف عمارنة، محمد أبو بكر، أحمد بدارنة، من بلدة عرابة قضاء جنين في أعقاب اقتحام منازلهم وتفتيشها بشكل دقيق.

كما اعتقلت شرطة العدو الصهيوني الفتى المقدسي محمد نجيب من حي رأس العمود ببلدة سلوان.

واعتقلت قوات العدو، شابا فلسطينيا على حاجز عسكري في المنطقة الواقعة بين مدينة بيت ساحور وقرية دار صلاح شرق بيت لحم.

وأفاد نادي الأسير، بأن قوات العدو المتمركزة على حاجز عسكري أوقفت مركبة قرب جسر بيت ساحور، واعتقلت سائقها واستولت على المركبة دون التمكن من معرفة هوية المعتقل صاحب المركبة.

وتجددت الاقتحامات الليلية، فيما وجه كبار المسؤولين في الجيش الإسرائيلي، مساء الإثنين، انتقادات لقرار المستوى السياسي الصهيوني بالحد من الاقتحامات والمداهمات والعمليات الهجومية في البلدات الفلسطينية في الضفة.

ونقل الموقع الإلكتروني لصحيفة “يديعوت أحرونوت” عن مصادر أمنية في الجيش الصهيوني قولها إنه “من المستحيل منع الهجمات بالدفاع فقط، ولكن من أجل إحباطها يجب العودة الاقتحامات والعمل في عمق البلدات الفلسطينية بالضفة”.

وطالب كبار المسؤولين في الجيش الصهيوني السماح لقوات الأمن والجيش بالعودة إلى تنفيذ الاقتحامات وعمليات الاعتقال الليلية، التي يزعمون أنها ستخلق حالة من الردع لدى الفلسطينيين.

وبحسب الموقع الإلكتروني للصحيفة، فإن هناك في قيادة الجيش يعتقدون أنه من الممكن منح فرصة أخرى لقرار المستوى السياسي الذي اتخذ مع قمة “العقبة الأمنية”.

 

قد يعجبك ايضا