“عصيان” الأسرى الفلسطينيين يدخل يومه الـ21: خطوات تصعيدية جديدة
موقع أنصار الله – متابعات – 14 شعبان 1444هـ
دخل “عصيان” الأسرى في سجون العدو الصهيوني يومه الـ21، فيما أعلنت الحركة الأسيرة عن خطوات تصعيدية جديدة، رفضا لإجراءات وزير الأمن القومي الصهيوني، إيتمار بن غفير، التي تهدف للتضييق عليهم.
وقالت وزارة الأسرى والمحررين، في بيان مقتضب، إن الأسرى قرروا، اليوم الاثنين، إرجاع وجبتي الطعام وعدم إدخالها للأقسام، وتنفيذ إرباك ليلي في تمام الساعة 10 مساء.
وتتمثل إجراءات العدو المتخذة بحق الأسرى وفقا لنادي الأسير بـ “التحكم في كمية المياه التي يستخدمها الأسرى، وتقليص مدة الاستحمام لساعة محددة، ووضع أقفال على الحمامات المخصصة للاستحمام في الأقسام الجديدة في سجن نفحة”.
ومن بين الإجراءات العقابية تزويد الأسرى بخبز رديء، وفي بعض السّجون زودت الإدارة، الأسرى بخبز مجمد، وضاعفت من عمليات الاقتحام، والتفتيش بحقّ الأسرى والأسيرات مؤخرا، مستخدمة القنابل الصوتية، والكلاب البوليسية خلال عمليات القمع والاقتحامات.
ومؤخرًا، صادقت سلطات العدو بالقراءة التمهيدية على مشروع قانون حرمان الأسرى من العلاج، وبعض العمليات الجراحية.
وضاعف العدو عمليات العزل الانفرادي بحق الأسرى، إضافة إلى سحب التلفزيونات من أقسام الموقوفين الذين يُحتجزون في أقسام “المعبار”.
وشرع الأسرى في 14 شباط/ فبراير الماضي، بخطوات نضالية، بعد أنّ أعلنت إدارة السجون، وتحديدا في سجن نفحة، البدء بتنفيذ الإجراءات التنكيلية التي أوصى بها بن غفير، وفعليا بدأت إدارة السجون، بإعلان تهديداتها بتطبيق جملة من الإجراءات.
ويبلغ عدد الأسرى في سجون العدو حتى نهاية كانون الثاني 4780 أسيرا، منهم 29 أسيرة، و160 طفلا، إلى جانب قرابة الـ 1000 أسير ضمن الاعتقال الإداري، ونحو 500 أسير يعانون أمراضا مختلفة.