اللجنة الزراعية تدشن موسم حصاد القمح للعام 1444هـ بمحافظة الجوف
موقع أنصار الله – الجوف – 15 شعبان 1444هجرية
دشنت اللجنة الزراعية والسمكية العليا، والمؤسسة العامة لتنمية وإنتاج الحبوب، وبالتنسيق مع السلطة المحلية بمحافظة الجوف، اليوم الثلاثاء ، موسم حصاد القمح للعام 1444هـ، في المحافظة.
وخلال التدشين، أكد وكيل وزارة الزراعة لقطاع تنمية الإنتاج الزراعي المهندس سمير الحناني، حرص القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى على التوسع في زراعة وإنتاج القمح، والبذور بالدرجة الأولى.
وأشار إلى أن العدوان والحصار فرضا على اليمن تحديات كبيرة ما جعله يتجه نحو إنتاج البذور وتعدد مصادرها وإدخال المستثمرين في هذا الجانب من أجل الوصول إلى مرحلة الاكتفاء الذاتي من البذور في المرحلة الأولى ثم من الحبوب في المرحلة الثانية.
وأوضح الحناني أن العملية انطلقت بقيادة اللجنة الزراعية والسمكية العليا ووزارة الزراعة عبر مؤسسة تنمية وإنتاج الحبوب، ومؤسسة إكثار البذور والبحوث الزراعية، حيث تم توفير الكثير من مدخلات الإنتاج الزراعي والتدخلات الأخرى في هذا الجانب، أبرزها توفير الحراثة للمزارعين وتوزيع الأسمدة والقروض في مجال منظومات الطاقة الشمسية.
وأكد أن تدشن موسم حصاد يعد ثمرة للجهود التي بذلت بغية التوسع في زراعة الأراضي بالحبوب المختلفة.
من جانبه أكد المدير التنفيذي للمؤسسة العامة لتنمية وإنتاج الحبوب يحيى السياني، أن حصاد محصول القمح في محافظة الجوف لهذا الموسم سيكون مبشرا بالخير.
ونوه بجهود الجهات الحكومية ومؤسستي الحبوب وإكثار البذور واللجنة الزراعية والسلطة المحلية بمحافظه الجوف، في حشد جميع المعدات من كمباينات وحصادات تم تجهيزها وتوزيعها على جميع المديريات بحسب نسبة المحصول ووقت الحصاد.
ولفت إلى دور مؤسسة الحبوب وتدخلاتها من خلال توفير كل ما لديها ونزولها بشكل مباشر إلى المزارع ومتابعته بشكل مستمر حتى مرحلة الحصاد.. مبينا أنه تم الاستعانة بحصادات القطاع الخاص والمواطنين.
وجدد السياني التأكيد على أهمية الاستثمار في الميكنة خصوصا مع وجود حزمة من التسهيلات سيتم طرحها على القيادة من أجل إدخال المستثمرين في مجال الميكنة وتوفير عدد من الحصادات والكمباينات والبذارات وغيرها.. مبينا أن لدى الحكومة استراتيجية خاصة بالحبوب والقمح وتسعى إلى وضع جملة من البرامج التشجيعية لجذب المستثمرين للدخول في هذا المضمار.
فيما أشار مدير مؤسسة إكثار البذور المحسنة عبدالله الوادعي، إلى أن تدشين موسم حصاد القمح لهذا العام كان مميزا وحظي بظروف مهيئة.
وأوضح أن الجبهة الزراعية حققت نجاحات عظيمة في ظل العدوان وما يفرضه من حصار على البلد.. لافتا إلى أن محافظة الجوف تعد مثالا لانتصار الجبهة الاقتصادية.
ودعا الجميع في المحافظة إلى العمل على تجاوز التحديات وتحقيق المزيد من النجاحات في المجال الزراعي وخصوصا الحبوب.
من جانبه اعتبر نائب مدير مؤسسة أنعام اليمن للتنمية الزراعية مازن الخزان تدشين موسم حصاد القمح في مزارع المؤسسة في الجوف بالتنسيق مع الجهات المعنية، خطوة مهمة لتحقيق تنمية زراعية مستدامة.
بدوره نوه نائب المدير التنفيذي للمؤسسة العامة لتنمية وإنتاج الحبوب المهندس صلاح المشرقي، بما تشهده محافظة الجوف من توسيع للرقعة الزراعية التي وصلت إلى ستة آلاف هكتار لأول مرة.
وأكد أن خطة المؤسسة تتضمن إيجاد مخزون كاف من البذور لمواجهة الموسم القادم سواء على مستوى محافظة الجوف أو غيرها من المناطق المنتجة لمحاصيل الحبوب.. مبينا أنه سيتم شراء محصول القمح من الحقول المخصصة لإنتاج البذور مباشرة عبر مراكز التجميع التابعة للمؤسسة في مديرية المتون وأيضا في الحزم.
ودعا المشرقي المستثمرين للتوجه إلى محافظة الجوف لاستغلال الفرص الاستثمارية الواعدة في زراعة محاصيل الحبوب وخصوصا في القمح.