1282 عملية للقوة الصاروخية و12 ألف عملية للطيران المسير و4585 للدفاع الجوي

كشف المتحدث الرسمي للقوات المسلحة في مؤتمره الصحفي اليوم عن انجازات القوة الصاروخية وسلاح الجو المسير والدفاعات الجوية والقوات البحرية.

وأوضح العميد سريع أن  القوة الصاروخية نفذت  بعون الله 1828 عملية عسكرية، منها 1237 عملية استهدفت تجمعات العدو وتحشيداته ومعسكراته ومقراته داخل أراضينا الوطنية و589 عملية استهدفت العدو خارج جغرافيتنا الوطنية.

كما أن من هذه العمليات ،استهدفت عمق العدوين السعودي والاماراتي، وقد نجحت القوة الصاروخية بعون الله في أن يكون لها حضور نوعي في معركة الحرية والاستقلال وباتت هذه القوة تمتلك من الخبرات والقدرات ما يجعلها أكثر استعداداً لدك المزيد من قواعد العدو ومنشآته في أراضينا المحتلة أو خارجها.

وأكدت القوات المسلحة ان القوة الصاروخية تمتلك منظومات صاروخية متعددة ومختلفة منها الباليستية والمجنحة .. مضيفة أن القوات المسلحة مستمرة في مضاعفة المخزون الاستراتيجي من الصواريخ كقوة ردع أثبتت فاعليتها خلال السنوات الماضية.. مشيرة إلى أن مراحل التطوير للقوة الصاروخية عبرت عن مستوى تلاحم اليمنيين والتفافهم فقد تلقت هذه القوة الدعم والاسناد الشعبي في صورة قد لا تتكرر في بلدان أخرى.

 

 

سلاح الجو المسير  من جانبه نفذ  بعون الله  خلال ثمان سنوات 12009 عملية، منها 3264 عملية هجومية و 8745 عملية استطلاعية توزعت العمليات الهجومية بين 2267 عملية داخلية و997 عملية خارجية.

وكان لسلاح الجو المسير وبعون الله دوراً بارزا ومهما في نجاح العديد من العمليات العسكرية النوعية وشكل هذا السلاح إضافة نوعية مهمة لقواتنا المسلحة ففي ظل العدوان تأسس وتطور وفي ظل الحصار تمكن من تحقيق قفزات كبيرة.

وأكد العميد سريع إلى أن حضور هذا السلاح في معركة التحرر والاستقلال  لفت اهتمام الخبراء الأجانب وكذلك وسائل الإعلام سواء من حيث تراكم الخبرة اليمنية أو مستوى الدقة وحجم الفاعلية والتأثير.

 

أما عمليات الدفاع الجوي فقد  بلغ إجمالي العمليات خلال ثمان سنوات 4585 عملية منها2022 عملية اسقاط واصابة و 2565 عملية تصدي وتمكنت قوات الدفاع الجوي من اسقاط 165 طائرة ما بين استطلاعية وحربية منها 13 طائرة حربية و10 أباتشي و6 طائرات مروحية نقل منها بلاك هوك.

كما تمكنت قوات الدفاع الجوي من اسقاط 48 طائرة مسلحة بدون طيار تابعة لسلاح الجو الأمريكي واسقاط 123 طائرة استطلاعية تجسسية.

ولفت العميد سريع إلى أن أسلحة الدفاع الجوي تعرضت للتدمير من قبل العدوان وأدواته في الداخل ولهذا فإن مهمة إعادة البناء والتطوير شكلت تحدياً كبيراً لكن وبعون الله تعالى تخطت هذه القوات المزيد من المراحل باتجاه التفعيل والتطوير

وأوضح أن قوات الدفاع الجوي تحظى  بالمزيد من الاهتمام ويسهم المنتسبون لها في تطوير القدرات وتعزيز الإمكانيات حتى تتمكن هذه القوة من تحقيق الأهداف.

 

القوات البحرية كان لها الحضور المميز في عملية التصدي للعدوان حيث تمكنت خلال ثمان سنوات من تنفيذ 38 عملية نوعية من أبرزها ما يلي:

  • استهداف فرقاطة ” المدينة” وفرقاطة “الدمام” التابعتين للعدو السعودي.
  • استهداف السفينة الحربية ” سويفت” التابعة للعدو الاماراتي.
  • ضبط سفينة الشحن العسكرية الإماراتية “روابي” بعد دخولها المياه اليمنية.
قد يعجبك ايضا