وزير الدفاع ورئيس الأركان يهنئان قائد الثورة بحلول شهر رمضان المبارك

موقع أنصار الله – صنعاء – 30 شعبان 1444هجرية

رفع وزير الدفاع اللواء الركن محمد ناصر العاطفي ورئيس هيئة الأركان العامة اللواء الركن محمد عبدالكريم الغماري برقية تهنئة إلى قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي بمناسبة حلول شهر رمضان.
فيما يلي نصها :
في لحظات روحانية وإيمانية عطرة يستقبل كل من يعيش على ثرى يمننا الحبيب وجميع شعوب أمتنا العربية والإسلامية حلول شهر رمضان المبارك، شهر القرآن والخير والعبادة والرباط في سبيل الله، شهر الصبر والعطاء وتطهير النفس، وبهذه المناسبة الدينية المباركة يشرفنا وكل منتسبي قواتنا المسلحة المجاهدة المرابطين في سهول ووديان وجبال وصحاري وبحار يمننا العزيز أن نرفع لمقامكم الكريم أصدق عبارات التهاني وأجل معاني التبريكات، مبتهلين إلى المولى جلت قدرته بأن يجعل أيامكم كلها سعادة وخير وأن يعيد عليكم هذه المناسبة الكريمة وأمثالها وأنتم تنعمون بموفور الصحة والسعادة ويمنحكم من لدنه توفيقا وسداداً في كل أعمالكم ومسؤولياتكم العظيمة والكبيرة.
ونحن نحتفل بهذه المناسبة الدينية المباركة نتطلع مع أبناء شعبنا اليمني العظيم إلى ما ستتمخض إليه نتائج المفاوضات مع تحالف العدوان، مؤكدين لكم أننا في القوات المسلحة بمختلف صنوفها وتشكيلاتها نثق بكل خطواتكم الحكيمة التي هدفها الأول هو الدفاع عن سيادة الوطن واستقلال قراره والحفاظ على حقوقه المشروعة وثرواته الوطنية، ونحن هنا رهن إشارتكم لما ترونه مناسباً، لأن الوعي الذي وصل اليه شعبنا بمختلف فئاته وشرائحه في كل الوطن هو جزء أساسي إلى جانب الصمود الأسطوري في تحقيق الكثير من الانتصارات سواءً في الجانب العسكري أو السياسي أو الاقتصادي، ولهذا لم يعد لدى تحالف العدوان السعودي الإماراتي الأمريكي ما يستطيع أن يحققه في معركة الوعي وقد أنهزم في هذا الجانب كما أنهزم عسكرياً في ميدان المعركة .. وإن كان العدو يراهن على الاتفاقات الدولية الأخيرة بينه وبعض الدول في المنطقة فإننا نؤكد له أن قرارنا مستقل وإرادتنا حرة ولن نقبل الإملاءات من أحد أياً كان.. وأن سيادة وطننا وثرواتنا خطوط حمراء من اقترب نحوها سنحرقه قبل أن يقوم من مقامه.
نهنئكم مرة أخرى بهذه المناسبة الدينية المباركة مؤكدين لكم ولكل أبناء شعبنا اليمني العظيم أن قواتكم المسلحة المجاهدة في أتم الجاهزية والاستعداد ورهن إشارة توجيهاتكم الكريمة، وأنها تستلهم من هذه المناسبة الدينية العظيمة قيم الصبر والثبات والعزيمة الصادقة في حماية وصون هذا الوطن الغالي لتكون دوماً وأبداً حارساً أميناً، وحصناً منيعاً، سائرين على العهد والوعد لقيادتنا الحكيمة وشعبنا الصابر المحتسب وشهدائنا الأخيار في الذود عن حياض الوطن ومنجزاته التي تحققت رغم أنف المعتدين وكل الحاقدين.
شاكرين لكم دعمكم ورعايتكم الدائمة لهذه المؤسسة الجهادية بما يجعلها في أعلى مستوى من الجاهزية والقوة والتطور لتنتصر لإرادة شعبنا وتحمي سيادته واستقلال قراره وتواجه مؤامرات القوى الإمبريالية ومن سار في فلكهم من أنظمة العمالة والخونة والعملاء.

قد يعجبك ايضا