نتنياهو: لا نريد حرباً واسعة.. والهجمات ضد “إسرائيل” زادت بعد استسلامنا للبنان
موقع أنصار الله – متابعات – 19 رمضان 1444هجرية
وصف رئيس حكومة العدو الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، في مؤتمر صحفي مباشر الإثنين، اتفاق ترسيم الحدود البحرية بين فلسطين المحتلة ولبنان، بأنه “اتفاق استسلام”، معتبراً أنه “زاد من منسوب الهجمات ضد إسرائيل”.
وقال نتنياهو في خطابه إنّ “الحكومة السابقة وقعت على اتفاق الغاز مع حزب الله من دون مقابل”، وأنّ “إسرائيل تتعرض لهجوم”، زاعماً بأنّ “الحكومة التي يرأسها ستعيد الهدوء والأمن، وستحسّن الردع”.
وأشار نتنياهو إلى الهجمات التي تنفذها قواته ضد سوريا، زاعماً أنّها نفّذت “ضد أهداف إيرانية”، ومهدداً بأنّ الحكومة السورية “ستدفع ثمناً كبيراً إذا استمر إطلاق الصواريخ”.
وبشأن الصواريخ التي أطلقت من لبنان خلال الأسبوع الفائت، قال نتنياهو إنّ “إسرائيل لن تسمح بإقامة بنية تحتية لحماس في لبنان”، وأضاف بأنّ “هجومنا في غزة رسالة إلى حماس، وإشارة إلى الثمن الذي سيدفعونه (مقابل إطلاق الصواريخ)”.
وتعهّد نتنياهو للمستوطنين بأنه “لا يزال هناك الكثير من الإنذارات، وأنا اتعهد بأننا سنصل إلى المنفذين”.
وأشار نتنياهو إلى حجم الأزمة الداخلية التي تعصف بالكيان، ومدى تأثيرها على قوة الاحتلال، قائلاً إنّ “أعداء إسرائيل الذين يعتقدون أنّ الدعوات لرفض الخدمة والسجال الداخلي بيننا هو الوقت المناسب من ناحيتهم مخطئون للغاية”.
وأضاف بأنّه “لا يريد حرباً واسعة”، ولكنّ “إذا طُلب منا ذلك، فإنّ أعداءنا سيواجهون المؤسسة الأمنية والعسكرية بكامل قوتها”.
وجاءت تصريحات نتنياهو عقب تراجعه عن قراره إقالة وزير الأمن في حكومته، والذي لقي معارضة واسعة، إذ أوضح أنّ “وزير الأمن يوآف غالانت سيبقى في منصبه، وسنعمل سوياً من أجل أمن إسرائيل”.