وفد من الجهاد الإسلامي برئاسة النخالة يلتقي الرئيس العراقي جميل رشيد

 

موقع أنصار الله – متابعات – 22 رمضان 1444هجرية

 

التقى وفد من قيادة حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين برئاسة الأمين العام المجاهد زياد النخالة بعد ظهر اليوم، في اجتماعين منفصلين، الرئيس العراقي عبد اللطيف جميل رشيد، ورئيس مجلس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني.

قدم النخالة شرحًا وافيًا لواقع القضية الفلسطينية ومستجداتها، ولا سيما الممارسات الصهيونية العدوانية ضد شعبنا الفلسطيني في المسجد الأقصى والقدس، وعموم الأرض الفلسطينية. وبيّن ممارسات حكومة الاحتلال في التهويد وتوسيع الاستيطان والاعتداءات المتكررة على مدن الضفة وقراها.

كما وضع كلاًّ من رئيس الجمهورية ورئيس مجلس الوزراء في تطور قدرات المقاومة الفلسطينية، وجهوزيتها للدفاع عن شعبها. وثمّن موقف العراق الشقيق التاريخي والراهن في الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني وثوابته التي تشهد عليها دماء شهداء العراق في فلسطين. وأكد على أن العراق القوي المستقل الموحد بمختلف مكوناته هو قوة لفلسطين ومقاومتها.

من جانبه، رحب رئيس الجمهورية العراقية بزيارة وفد الجهاد للعراق. مبديًا فخره واعتزازه بهذه الزيارة، لافتًا إلى أن قضية القدس ليست قضية فلسطينية فحسب، بل هي قضية إنسانية بامتياز. مدينًا القمع والاضطهاد وقتل الأبرياء من قبل الاحتلال، ومثمنًا الدور الذي تقوم به حركة الجهاد في الدفاع عن الشعب الفلسطيني، ومشيدًا ببطولات المقاومين والمرابطين في المسجد الأقصى. مشيرًا إلى أهمية وحدة الشعب الفلسطيني في كفاحه المستمر.

كما أكد على دعمه للشعب الفلسطيني في كل المحافل والمجالات، ووقوف العراق قيادة وشعبًا إلى جانب الشعب الفلسطيني، في مسعاه لنيل حقوقه وحريته، وإقامة دولته الفلسطينية وعاصمتها القدس.

من جانبه، رحب رئيس الوزراء العراقي بوفد حركة الجهاد، مباركًا هذه الزيارة ولافتًا إلى أهميتها. قائلاً إنه على الرغم من كل الجهود التي بذلت من أجل صرف العراق عن قضايا أمته العربية، إلا أن الدولة العراقية وقواها السياسية والمجتمعية قد استعادت راهنا قوتها ووحدة مكوناتها، ولم تتخلَّ عن القضية المركزية الفلسطينية، وهي حريصة على دعم المقاومة بكافة أشكالها وعلى كل الصعد، في مواجهة عجرفة العدوان الصهيوني في القدس وفلسطين. وقد قطعت الطريق على محاولات جهات عربية ودولية تمرير مشاريع التطبيع مع كيان الاحتلال، فشرع البرلمان العراقي قانونًا يجرم التطبيع. وأدان مبدأ الازدواجية التي تتعامل به بعض الجهات الدولية مع الحقوق الفلسطينية.

 

في ختام اللقاءين، شكر النخالة كلا الرئيسين على مواقفهما المشرفة من جهاد شعب فلسطين ومقاومته، وعلى حفاوة الاستقبال وحسن الضيافة.

قد يعجبك ايضا