حرائر محافظة الحديدة يحتشدن في ثلاث ساحات بيوم القدس العالمي
موقع أنصار الله – الحديدة – 23 رمضان 1444 هجرية
احتشدت حرائر محافظة الحديدة، اليوم في ثلاث ساحات لإحياء يوم القدس العالمي تحت شعار “الضفة درع القدس”.
ورفعت المشاركات في ساحات مدرسة عمار بن ياسر بمربع مدينة الحديدة، وحي الجامع الكبير بمديرية الضحي، ومدرسة طلائع الغد بمديرية الجراحي، لافتات وشعارات مناهضة للعدو الصهيوني ورفض التطبيع معه، وإدانة جرائم الاعتقال والاعتداء على المصلين والمعتكفين في المسجد الأقصى.
وأوضحن أن إحياء يوم القدس العالمي، يمثل رسالة للأمة العربية والإسلامية بنصرة الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة إلى أن يتحقق لهم النصر بإقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
ودعت كلمات المشاركات، الحكومات العربية إلى الخروج من حالة الشتات وتوحيد الصف والاعتزاز بالدين الإسلامي والابتعاد عن التخاذل الذي ألحق العار والخزي بالأمة قاطبة، ووضع القضية الفلسطينية في رأس أولوياتهم.
وأكدت أهمية توحيد الموقف العربي والإسلامي تجاه القضية الفلسطينية .. مبينة أن التطبيع العلني والسري لدول إسلامية وعربية مدان من قبل الشعوب وسينتهي التطبيع عندما تصحوا الشعوب واستعادة دورها إلى ما كانت عليه منذ فجر الإسلام.
ولفتت إلى أن القدس، هي المحور الأساسي للأمة ومحور الصراع مع العدو الصهيوني .. مؤكدة تضامن الشعب اليمني إلى جانب الشعب الفلسطيني حتى استعادة كافة حقوقه وأراضيه المغتصبة، وكذا رفض الاحتلال الصهيوني للأراضي المقدسة أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين.
وأكد بيان صادر عن المشاركات في المسيرات، أن رجال ونساء محافظة الحديدة رغم العدوان والحصار مستمرون في الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، تأكيداً على أن فلسطين القضية الأولى والمركزية للأمة.
واعتبرت البيانات الفعاليات بهذه المناسبة، رسالة للأمة خاصة الأنظمة المطبعة مع العدو المحتل بنصرة الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة حتى تحرير كافة أراضيه وإقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
وعدّت استمرار خذلان المجتمع الدولي، تجاه ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من اعتداءات وانتهاكات من قبل العدو الصهيوني، وصمة عار في جبين الإنسانية واستفزاز لمشاعر أبناء الأمة الإسلامية.
واستنكرت بيانات المسيرات، التواطؤ الرسمي للأنظمة العميلة، إزاء القضية الفلسطينية والتعاطي مع القرارات الدولية والانتهاكات الصهيونية بشكل ثانوي، شجع العدو الصهيوني على الإيغال في الانتهاكات وارتكاب المزيد من الجرائم.